أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - المحاصصة لا تسترها جزت صوف؟














المزيد.....

المحاصصة لا تسترها جزت صوف؟


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6849 - 2021 / 3 / 23 - 12:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة محاصصة عملت منذ سبعة عشر عاما بمبدأ الديمقراطية تخللها السب والشتم فيما بينهم وهي لا شك قد أخفقت كثيراً بحق شعبها ولو كانت لديهم القدرة على رفع المعانات وتسليط الضوء على رواتبهم ومنها الرئاسات الثلاث وكنت أردد هذه المقوله لو فرضنا أن المسؤول يتمتع بما لديه من إمكانيات لثلاث سنوات وأما السنة الرابعة لو حولت فوائدها للشعب ماذا يحصل في حكمهم .
ديمقراطية الشتم :
هذه الديمقراطية التي تشبه المثل الشعبي الذي يقول (اذا لم تستحي ففعل ما شئت )ولن تغني هذه الديمقراطية ولا تسمن من جوع لأنها سرقت قوت الشعب وكذلك سرقت القطاع الصناعي والصحي والزراعي ولم يسلم التعليم ولا غيره لأن المحور الديمقراطي يشهد الثروة تزداد لديه ومن يعقل قرب كل مستشفى حكومي توجد صيدلية أهلية ليشتري من لا قوت لديه الدواء المخصص منها ...
قوت عيالنا وثروات بلادنا :
عيالنا بين مطرقة المحاصصة وبين مطرقة مستقبلنا المجهول التي حولتها الديمقراطية والمحاصصة التي جاءت لتحول الشعب بين خطين مترف ومنهك لا قدرة له على شراء الدواء والغذاء وأما المترف يجد نفسه في الجامعات والمعاهد الأهلية وفي المقابل تجد المنهك يجلس في المدارس التربوية بين رحلاتها المكسورة .
تسيب أم نهب ثروة :
لقد شغلني هذا السؤال كثيراً :هل هو تسيب في القوانين تنتج منها هدر المال العام وما هذه الحصة التي كل شهر تنقص منها سلعتين أو أكثر أن المحاصصة التي لم تجني الشعب منها الا الفقر والفاقة ولعل سائل يسأل يقول كيف ما تكونوا يولى عليكم وهذا الخيار خيارنا ونحن من جاء بهم إلى الحكم فهل هناك عاقل يدرك الخطأ فيصححه.
تفاقم المشاكل :
في هذا الشتاء القارص شغل العراقيون موضوع البطاقة التموينية والكهرباء مع وجود وزارتين لهما نقول ما فائدة الوزراء ما لم يحققها مطلب جماهيري بسد حاجة المواطن الفقير المعدم بسد حاجته منهما وأن الحياء أصبحت حاجه مهمة يمتاز بها الموظف وهل فقدها السادة المسؤولين ؟.
فوضى ودمار :
شكلت أغلب وزاراتنا فوضى نتيجة جهلها الصناعة والزراعة والسياحي وهما جزء مهم في رفع المعانات عن كاهل المواطن ولتعتمد الحكومة على القطاع النفطي وهذا الجانب لم يسد احتياجات الوزارات وهي ترقي نفسها بفضل الفوضى التي عمد اليها اربابها لسيطرة على كل شيء ويذهب الشعب إلى الجحيم .
وحسرتاه على بلدنا :
هذه العقول المشيطنه أعتمده على الفوضى لتسيطر على ممتلكات البلد مع عمل ممنهج لغياب العقول العراقية التي هاجرت هذه العقول تنعم بها ديار الغربة ولتعيش بطمأنينة وسلام بظل دول تقول لكل من اتى اليها من يريد المسجد فهناك المسجد ومن يريد غيره فهناك اماكن لها ولكن بلدنا الغير قادر على تأمين حصة تموينية لشعبه ولم يعد منجز من منجزات حكومتنا الرشيدة ؟.
كلنا يتذكر حسقيل :
هذا الرجل يهودي الجنسية قد شغل منصبة بكل حيوية قادر على رفع المعانات عن كاهل المواطن وهذا الاعمار الذي نشاهده فهو يعود إلى حقبة الحكم الملكي وحتى الجمهوريات التي تعاقبت على حكم عراقنا الجريح فهو منجزات تلك الحقبة التي وضعت الخطط والاستراتيجيات لها وهنا احب أن أترحم على هذه الشخصية الوطنية التي حققت رفاهية العيش لنا ولأجيالنا .
لأختم حديثي عن حقب مره بها شعبنا الصابر ولكل واحد منا له وجهة نظر خاصة حول هذا الممر وبما نحن مساهمون بها ورفدها عبر التأييد لها أو عبر سخطنا عليها أن اليوم شعبنا الصابر يمر عبر بوابة الفوضى التي لم تحقق رفاهية العيش لنا ولا أجيالنا اللاحقة فسحقاً لمن جاء بهذه الفوضى ومارسها دون رقيب ...



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة
- حقاً أنها موسوعة تستحق التعظيم صحفيون بين جيلين
- هل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ؟
- كورونا والأزمات
- العراق ودول الجوار
- هل الجوكر من إحراق مناطق الفرات والجنوب ؟
- حلبة المحاور وصراعها في العراق
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ علينا أن نعي شيء
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ الحلقة الثانية
- هل أخطأت الحكومة في حق شعبها ؟
- غياب المبادرة وإستراتيجيتها .........
- الحضور العراقي والتصدي الشريف
- مستقبل العراق وأهله في ضل الديمقراطية ؟!
- مجرد رأي
- هل يشهد انتحار الديمقراطية في العراق ؟
- العراق حلم الصهيوامريكا هل يضيع قريبا
- من يضع خارطة الطريق لما بعد التظاهرات !
- العراقيين كما يقولون أم كما يرون !
- قائد من قادة الدعم اللوجستي ترجل من دعمه
- قل لقداسة ...... كن خادماً للشعب !


المزيد.....




- نتنياهو في طريقه لتعيين مستشار جديد للأمن القومي خلفًا لتساح ...
- تحليل: الجزائر - المغرب ..ماذا تفعل قطيعة 30 عاماً بالجيل ال ...
- بريطانيا تزيل هيئة تحرير الشام السورية عن قائمة الإرهاب
- واشنطن تدفع نحو مصالحة تارخية بين المغرب والجزئر خلال -ستين ...
- رغم إعلان اتفاق وقف الحرب.. التكايا ملاذ أغلب الفلسطينيين في ...
- شاهد كيف علّق شاب ظهر في فيديو -القاذورات- الذي نشره ترامب ر ...
- موسم الزيتون يتحوّل إلى كابوس للفلسطينيين في الضفة الغربية.. ...
- ترامب مهددا -بتأديب- حماس : حلفاء بالشرق الأوسط مستعدون لإرس ...
- إدارة اللوفر: قيمة أضرار السطو على المتحف تقدر بـ88 مليون يو ...
- قطر ومصر تنظمان حدثا رفيع المستوى بالقاهرة لدعم غزة


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - المحاصصة لا تسترها جزت صوف؟