للتأريخ أكتب

عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6934 - 2021 / 6 / 20 - 19:59
المحور: الادب والفن
    

أن الأخ العزيز ترجم لسير الكتاب والصحفيين بموسوعته الموسومة (صحفيين بين جيلين )حامل العناء والنقاء لهذه المهنة مهنة المصاعب وكيف لا وهو يوثقها لأجيال من الصحفيين يحاكي التأريخ بوثاقة القادر الذي عرف كل واحد منهم عن كثب أن اعلإم في العراق بجيلين متعاقبين الأول كان في فترة دكتاتورية بغيضة من سلطة البعث وكثير منهم من لقى حتفه في مهنة المصاعب وأما الأخر فقد شهد فترة الديمقراطية ليخلق جوا هادئاً من حواراتهم المعهودة .
رحم الله القائل :
هذا الموسوعي الذي عاش الفترتين وهو يترجم قامات كبيرة ممن أبدع وارتقى في محاور الكتابة الصحفية ولعله يردد قول الموسوعي الكبير الأستاذ حميد المطبعي الشهير والذي سمعه الكثير (الي يشتغل بالصحافة يبيع حتى الحافة )بهذه الكلمات اقول ساعدك الله أخي أبا هبة وأنت تترجم سير الكتاب والصحفيين وتطرزها كلمات خالدة .
عُرف الأخ أبو هبه بالتحدي وركوب موجة المخاطر هذه المرة يلقي بنظراته الجميلة على مهنة المتاعب ليخرج لنا كنوز المعرفة وعن كثب قامات كبيرة عرفت بالتحدي ولها دور يعطي اهميته كل كاتب وإعلامي فتلك الفترة من قائد اوحد وحتى هذه الفترة لم يزل التبجيل يأخذ دور وكأنما جاء الحكام من رحم القداسة وان الاقلام التي تصدت تعلم أن الدور الذي يلعبه القلم المطبل سوف يخلق دكتاتورية بغيضة بلسان الديمقراطية الجميلة وهذا لن نرضى به .
أخيراً كل الشكر والتقدير للأخ الكبير الذي ضمني مع قامات كنت أحلم أن اكون من ضمنهم فهم نجوم اضاءة سماء المعرفة بأقلامها وهذه السيرة التي جاءت مزجاة حتى تكون جسراً لمن يأتي من بعدي يحمل الهم الهادف لرسالة الصحافة والإعلام لأن الحلم يراودهم وهي حقيقة دون انحياز فطوبى لك من اخاً وفياً صادقاً بعذب كلماتك و من همسك الجميل الصادق جعلتني من بين الالاف السير العطرة والقامات التي لها وزنها .

#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل