أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - من الشركاء وكيف الضمان














المزيد.....

من الشركاء وكيف الضمان


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 7125 - 2022 / 1 / 3 - 16:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يقف العقل عاجزاً امام ما يدور في أروقة السياسة من الشركاء ومن هو الضامن لعملية السلام في عراقنا الجريح وهل الدستور ؟أو مسودةً من قصاصة تكون الفيصل فيما بينهم ...وإن المتخصصين في الدراسات استراتيجية تكتب الكثير دون الدخول في حيز التنفيذ .
الاقتصاد:
إن البلد النفطي الزراعي السياحي الصناعي عاجز عن دفع رواتب موظفيه فكيف في إعادة إعمار البلد أو يعد بمسودة قوانين تلحق البلد في ضفاف الدول العالم الثالث وأن جائحة كورونا التي اجتاحت العراق والعالم ولكن في العراق وقف المسؤولون عاجزون عن التصدي لهذه الأزمة وهي مسؤولية أخلاقية تقع على عاتق المسؤول والموظف معاً .
الأمن والسلام :
إن ألاستقرار يمهد لعملية البناء في مفاصل الدولة والحكومة التي شوها الفساد ومن يجد نفسه شريكاً قوياً يخرج البلد من التأزم الطائفي أو المد الخارجي والذي تقف خلفه أيدي محلية تسارع في برمجة الخلافات وهي سيناريو مؤدلجة في عالم الخيانة العظمى وحتما سوف تهدد الجميع بفشل المخطط الوطني الذي يقف عاجزاً أمام سيل التهم .
تفتيت الفوضى :
من يقف عاجزاً لتفتيت الفوضى حتماً يلعب بنار الطائفية وصراخها المفتعل, وهذه المظاهرات التي خرجت في تشرين لكفيلة في زعزعة أمن العراق والكل شاهد صراخ المنتفضين على العملية برمتها ومن السياسيين صرح عبر وسائل الإعلام أننا فشلنا في إدارة البلد وهو متمسك بعد في زمام الأمور ,وهذا يعطينا مبرراً لأن الكل لم يعطي الأمل من خلال قرارات أو مساهمات لحل الأزمة الراهنه وأن السخط سوف يعود عليهم مرة أخرى .
اعمار وبناء :
كل منا يعٍ مرحلة إعمار وبناء وتنمية مستدامة من مشاريع كان الهدف منها إنعاش مبكر ليصل إلى المعوزين من أبناء عراقنا الحر الذي يريد أن ينعم بخيرات بلده ولكن الأعمار متلكئ في عدة مفاصل وهذا يعود للعامل الاوحد من بيع النفط ولم يساهم في بناء المشاريع وأعطى الفرص الكفيلة لسد الاحتياجات المتراكمة .
منظمات لم تقدم...
هناك منظمات في بلدي كثيرة وهي إن لم نقل عاجزة في تقديم الأفضل وأن لها الباع الطويل في إعطاء الدور الريادي في التنمية البشرية وتوعية الفرد لطلب الحقوق والواجبات ولكنها لم تزل تحبوا في مجال عملها وهي في دور النمو بعد وهذا غالباً ما يعود إلى الخبرة وكيفية طرح الاحتياجات للبلد الذي يفتقر لكل شيء .
مناطق واسعة:
شغل العراق مساحة صغيرة في أعمارها وأن لديه كم هائل من المناطق التي لم يفكر في طرق أعمارها وتلبية حاجات الموطنين منها حتى بات المواطن عاجزاً عن التفكير بكيفية إصلاحها وأن الدولة والحكومة لو فكرت قليلاً وأعطت الفرص لهؤلاء ليمارسوا في مواهبهم القليلة في سد الحاجات المهمة وأن الأرض لمن استصلحها قانون رباني لماذا نضع العراقيل أمامه ولدينا شباب عاطل عن العمل وربات بيوت كذلك .
نماذج ناجحة:
لعلي أضع هذا النموذج الذي در ارباحاً وفيرة على أهل المزارع والتي كانت تسمى بأرض الحماد وهي مناطق قاحلة بين النجف الأشرف وكربلاء المقدسة وهي كفيلة لأن تعد من ضمن المناطق المستصلحة زراعياً ,هذه الأرض كانت مثمرة في ظل الحصار الجائر ولم تزل مثمرة لكن الوضع تغير (البطر والتعفلق) هما السبب أن المزارع اليوم ينظر إلى راتب شهري وقبل ذلك كان ينظر إلى زراعة الأرض موسمية وهنا في عملية حسابية ليس بالمعقدة أن الدولة تنظر اليه ولعائلته في هذه الفترة حتى يعتمد على نفسه فيها .
استقطاب المانحين :
اراضي واسعة لو جعل قانون الاستثمار بيد أيدي نزيهة لما خرج عن دائرة العراق أحد وهناك ضمان حقيقي لهؤلاء المستثمرين لكن الخارجية كانت تحقق رفاهية عيشها على حساب المناطق الآمنة ولم تزل تحقق وتعطي لهم إما في المناطق الآمنة تجد العراقيل ,وهذا غالبا ما يعود إلى عنصر النزاهة والجانب الوطني لدى الفرد وأن الاراضي الشاسعة تئن من لعق الجراح ومن يقف خلف بوار الارض .
فقراء من شرائح الشعب :
إن القيادة المتنورة والحكيمة التي تعي مسؤوليتها هي الحل الوحيد في هذه المعادلة وأن المنح التي تطلق عبر منظمات المجتمع المدني والتي قلنا تنقصها الهمة في رفع سقف المطالب إن كان هناك حراك مع روابط الاتحادات أو غيرها والذي يصب في عملهم لكفيل بأن نكون هذه المنظمات قادرة على رفع جزء ليس باليسير عن كاهل الدولة والحكومة فهل هناك عاقل ليستنير .!
أختم حديثي عن العراق الجريح وما صنع به في هذه السنوات العجاف من حكم الأحزاب السياسية التي لم تضع في حسابها الا هموماً للشعب وتحقيق مطالبهم الفئوية دون تحقيق رفاهية العيش لهم مع وجود إمكانيات من الصناعة والزراعة والسياحة وكثيرة هي الموارد لديه ولكن السياسيين عمدوا على تحقيق رفاهيتهم ومن شكل خطوط الصد عنهم وهؤلاء نجد منصات التواصل الاجتماعي والسوشل ميديا يعج بهم ممكن عن نطلق عليهم بالذباب الالكتروني .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو مفيد ترجل من حركته
- هل ينتظر العراقيون المصلح (لي كوان يو)
- للحكومة العراقية المرتقبة أولويات
- مكافح عنيد
- صناديق الاقتراع ولعبة الديمقراطية
- متى ينتهي الفرهود
- من يدرك العاشر من تشرين ؟
- رؤية ...لقراءة التأريخ
- الإصلاح السياسي والاقتصادي
- أكثر من ثلاث مليارات و نصف تلقوا جرعات التلقيح
- مَنْ مَنَّا يُذْهِبُ لِبِنَاءِ دَوْلَةٍ ؟
- للذكريات أكتب
- نار المحاصصة تحرق العراق ح 1
- قراءة في كتاب الجمل يٌعقر مرة أخرى
- لماذا عشقنا عبد الكريم؟
- للتأريخ أكتب
- المحاصصة لا تسترها جزت صوف؟
- ثورة
- حقاً أنها موسوعة تستحق التعظيم صحفيون بين جيلين
- هل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ؟


المزيد.....




- وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما
- بوليانسكي: ترامب يرغب فعلا بإحلال السلام في أوكرانيا
- الولايات المتحدة تدشن مرحلة جديدة لبناء الغواصات النووية وتط ...
- حرائق تنشب في غابات على تخوم القدس تدخل مرحلة -طوارئ وطنية- ...
- أطفال -بايبي ليفت- يعودون إلى فيتنام بعد 50 عاما بحثا عن عائ ...
- غارات أميركية جديدة على اليمن والبنتاغون يهدد إيران
- دراسة: شمال غرب المحيط الهادي مهيأ لزلزال ضخم وهبوط أرضي
- ما الفرق بين الطقس والمناخ؟
- ترامب يكشف سبب توقيع اتفاقية المعادن النادرة مع أوكرانيا
- تقرير: مجلس إدارة تسلا يبدأ إجراءات استبدال إيلون ماسك كرئيس ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - من الشركاء وكيف الضمان