عباس عطيه عباس أبو غنيم
الحوار المتمدن-العدد: 7052 - 2021 / 10 / 20 - 15:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أن الانتخابات مناسبة مهمة يستشعر اهميتها الجميع وهي تحدي بين الرافض لها وبين المؤيد وعلى الطرف الثالث الذي عليه استثمراها والوصول إلى البرلمان وتحقيق رغبات الموطنين وأن العاشر من تشرين موعدنا .
الامام الحسين (عليه السلام) :
عاش العراق وشعبة المسيرة المليونية بين ملبي ومكبر وهيهات منا الذله رسالة عميقة المعنى ولعل بعضهم يردد كلمةً مشهورة مثله لا يمثلني ومنهم من جرب لأكثر من مرة وماذا حقق لنا غير امتيازات بلغ بها العلى ومنهم من دخل في قوائم يعلم بفسادها لتحقيق رغباته دون تحقيق رفاهية العيش ومن يدرك أهمية المسير للحسين يدرك الانتخاب وأهميته وكيفية تحقيق الرغبات .
اغراءات يمارسها المتسلط :
من يدرك هذه الاغراءات يدرك أن الفاشلين يعطون فتات الخبز لمن ادلى بصوته وهي فرصة كبيرة تحقق الرفاهية لأجيال من صلبه واما الشعب يذهب إلى الجحيم وما هذه السنوات الا عجاف وهذه الحقيقة حاضرت في ضمائرنا لأن الفتات يبلى ويذهب حسرات عندما تدرك أن المرشح الذي التف عليك سوف يكون له شأن فلنكن حذرين فكفانا حزناً على ما فرطنا ...
تجارب عذابنا السياسي:
لكل واحد منا قصة نحتها في صبر التجربة دون التغيير والكل ينتظر الفرج وهذه الانتخابات باتت على الابواب فهل تجري السفن بما لا تشتهي السفن ؟ ,وهل نشهد رؤوس اينعت وحان قطافها ؟أم نترك الحبل على الغارب كما لن نستثمر السنين الماضي وحتى اللاحقة ...
أختم حديثي عن حسابات الكتل السياسية في بلادي من الالم والدمار الذي لحق بشعبنا جراء سياسة حكم عليها انفسهم بالفشل ولكن دون تغيير وأن نسبة المشاركين لها وأن التكهن لهذه الانتخابات لا يختلف عليها اثنان وان التزوير والتلاعب لم يكن امراً مخفياً في تلك اللحظة ولا السباق الانتخابي الذي سبقت كما اعلن في انتخابات 2018م وغيرها أن عملية التشكيك سارية المفعول ولن يحسب لها السياسي أي حساب لأن المال العام يفتن وهو مدان في ضمائرنا ووجدننا بكل تأكيد .
#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟