أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - مَنْ مَنَّا يُذْهِبُ لِبِنَاءِ دَوْلَةٍ ؟














المزيد.....

مَنْ مَنَّا يُذْهِبُ لِبِنَاءِ دَوْلَةٍ ؟


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6970 - 2021 / 7 / 26 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثير منا من لم يدرك دولة تحقق رفاهية العيش وبما أن الشعب يدرك الملكية والجمهوريات المتعاقبة لحكم العراق وشعباً مورس بحقه أبشع الجرائم ونحن ما زلنا نريد قائد جعفري ومنهم من يريد قائد ضرورة والذين جاءوا بهؤلاء هل حققوا رغباتهم وأهدافهم في عراقنا الجديد؟ .
استراتيجية ودلائل :
من يدرك الحكم عقيم تجده يتخبط في استراتيجيته في بناء دولة وأن الفترة التي حكمها هؤلاء بكافة طوائفهم لم تحقق رفاهية العيش ولا لديهم استراتيجية لبنائها ومن صرح منهم بأنهم فشلوا بقيادة الأمة وجدنا الشعب يهتف بحياتهم وحتى الذين خرجوا لبناء الترميم المتصدع في مظاهرات كادت تنهي حياة المحاصصة ولكنها لم تفلح مع وقوع شهداء وجرحى ومن الدلائل الكثيرة على الألم الشعب .

من يريد بناء :
أن بناء الدولة تقع مسؤوليتها على الجميع وبما أن المال العام مغري تسيل لأجله لعاب الاخرين الذين يريدون تغيير المعادلة على حساب شعبها وخيراتهم وأن هؤلاء لا يريدون بنائها فعلينا تصحيح المسار ومعرفة النتائج منها تغيير الخطاب السياسي.

1- أن الخطاب السياسي لعب دور كبير في عراقنا الجريح وله تأثير في أشعال فتيل الحرب وكذلك له القدرة في تغيير المعادلة بالتهدئة .
2- أن الفترة التي حكمها هؤلاء حققت لهم مكاسب شخصية على أساس مصالح شعبها وكانت حصة الشعب دمار وخراب كانت نتيجتها الأخيرة دخول داعش وهذا يدل على الكلمة لو العب لو اخرب الملعب .
3- أن الأسطوانه المشروخة لدى بعض السياسيين خروج المحتل أو بلسان ثاني القوات الصديقة التي لها الفضل عليهم بما هم الان عليه من سلطة تاركين الشعب في عزلة من التقدم والرقي دون التفكير وليس لديهم أي خطط مستقبلية سوى الانتقام من شعبنا .
4- من يريد بناء دولة عليه أن يكون أكثر وضوحاً مع شعبه وأن الحقيقة هذه الديمقراطية وحرية التعبير لم تحقق رفاهية العيش ولن تبني الدولة الفتية وأن المسؤولين لم يقرؤوا المشهد العراقي بعد حرق ودمار العراق وشعبه .
5- الأمريكان حققوا لشعبهم الكثير وفي المقابل لم يساعدوا العراقيين في الخلاص من محنهم وما زاد الطين بله خروج جيل عكف على التقليد لهم وهؤلاء يرونهم الملاك الطاهر الذي حقق ما كانوا يحلمون به .
6- من يتحمل المسؤولية في تدمير العراق وشعبه وفي المقابل هل يتحمل الشعب مسؤوليته في تغير الجناة والفاسدين وبناء دولة مؤسسات معتمدين على رص الصفوف من جديد وتاركين الماضي معتمدين لكم رؤوس اموالكم فاتركونا بسلام .

أن الشعب مصدر السلطة واختيارهم الافضل والاكفأ والنزيه تاركين الخطاب الطائفي الذي دمر العراق وشعبه وأنهم موحدين الخطى متضامنين فيما بينهم وأن مصدر السلطة هو شعار يطلق على من لم يحقق رفاهية العيش وأن التغيير يعود على محاسبة الفاسدين الذين يعتمدون على رؤوس الاموال وهي ثمرة الفساد .

أختم حديثي أن الفساد المستشري في عراقنا الجريح خصم الامر على بناء مصالح شخصية في بناء مجدهم التليد وهي قراءة صحيحة قرأها الشعب دون التغيير لذا علينا وعبر صناديق الانتخابات عقاب هؤلاء الفاشلين الذين لم يقدموا سوى مصالحهم .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للذكريات أكتب
- نار المحاصصة تحرق العراق ح 1
- قراءة في كتاب الجمل يٌعقر مرة أخرى
- لماذا عشقنا عبد الكريم؟
- للتأريخ أكتب
- المحاصصة لا تسترها جزت صوف؟
- ثورة
- حقاً أنها موسوعة تستحق التعظيم صحفيون بين جيلين
- هل تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ؟
- كورونا والأزمات
- العراق ودول الجوار
- هل الجوكر من إحراق مناطق الفرات والجنوب ؟
- حلبة المحاور وصراعها في العراق
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ علينا أن نعي شيء
- علينا فهم مسؤولية المثقف والناشط الوطني؟؟؟؟ الحلقة الثانية
- هل أخطأت الحكومة في حق شعبها ؟
- غياب المبادرة وإستراتيجيتها .........
- الحضور العراقي والتصدي الشريف
- مستقبل العراق وأهله في ضل الديمقراطية ؟!
- مجرد رأي


المزيد.....




- احتمال الصراع الأهلي في سوريا يزداد
- الجالية الروسية بعمّان تحتفل بيوم العمال
- نائب وزير الخارجية التركي لبي بي سي: -حرب غير مسبوقة تُشنّ ض ...
- إقالة أم استقالة؟ مستشار الأمن القومي يغادر منصبه على وقع تس ...
- قاضٍ أمريكي يفرج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي ويؤكد حقه ا ...
- سوريا: أنباء عن اتفاق بتسليم السلاح الثقيل ودخول الأمن إلى ا ...
- مركبة فضاء سوفيتية ضلت طريقها وتعود إلى الأرض بعد نصف قرن
- السودان.. الدعم السريع تقصف العاصمة وسط تحذيرات أممية
- مفوض أممي: الرعب في السودان لا حدود له
- سلطات رومانيا ترحل مراسل RT إلى تركيا


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - مَنْ مَنَّا يُذْهِبُ لِبِنَاءِ دَوْلَةٍ ؟