أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - مُفَوَّضِيَّةٌ آلَاهِيَّةٌ...














المزيد.....

مُفَوَّضِيَّةٌ آلَاهِيَّةٌ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 7144 - 2022 / 1 / 24 - 13:46
المحور: الادب والفن
    


أكرهُ الفقهاءَ...
يُكفِّنُونَ موتاهُمْ بالتعويذِ والدعاءِ
يلعقُونَ دمَ الشهداءَ...
ويرقصُونَ في دمِ البلدِ
يُرتِّلُونَ :
لَا تحسبنَّ الشهداءَ موتَى
إنهمُ أحياءُ عندَ ر بِّهِمْ يُرزَقُونَ ...


أيُّ موتَى أحياءُ
وهمْ يشربُونَ دمَ الأرضِ ...؟!
وينصبُونَ للحربِ باسمِهِ
قُدَّاساً ...؟!
ثمَّ ينحتُونَ بالدمارِ للوطنِ
ثمثالاً ...؟!



أكرهُ الفقهاءَ...
يمنحُ القاصراتِ جوازَ السفرِ
في الخيامِ...
يفتحونَ للدعارةِ الحلالِ باباً
بوكالةٍ مُفوَّضَةٍ...
مَنْ فوَّضَ مَنْ ...؟


أكرهُ الفقهاءَ ...
سفراءُ الأرحامِ / أمْ جواسيسُ اللذةِ المُحرَّمةِ /
هؤلاءِ الدُّخلاءُ مَنْ وكَّلَهُمْ
الأرضُ أمِ السماءُ...؟!


يُزوِّجُونَ الحورياتِ ذكورَهُمْ ...
وكأنَّ السماءَ ماخُورٌ يعرِضُ خدماتٍ بالمجانِ :
انتصابٌ لَا يُقهَرُ /
انتشاءٌ دائمٌ /
رعشةٌ كبرَى لَا تنتهِي /
استرخاءٌ في أحلامِ اليقظةِ /
واستخارةٌ في النومِ /
الجنسُ صلاةٌ
فهلْ هوَ فرضُ عينٍ أمْ فرضُ كفايةٍ...؟


العملُ الوحيدُ لهؤلاءِ الشهداءِ ...
القتلُ المقدسُ
وتدوِيرُ البكاراتِ...
وكأنمَا الْكُورِيدَا الإسبانيةُ
صارتْ كوريدَا سماويةً ...!
في زمنٍ
لَا أوَّلَ لهُ ولَا آخِرَ...


تنتشرُ الأجنَّةُ ...
أحزمةً ناسفةً / قنابلَ ذُرِّيةً موقوتةً /
قابلةً للإنفجارِ وِفْقَ الطلبِ...
لحراسةِ الزمنِ المقدسِ
وكأنَّ هناكَ مَنْ يُخضِعُ السماءَ للأرضِ...
مَنْ خضعَ
ومَنْ أُخْضِعَ...
علمُ ذلكَ في شيفرةٌ دافنشِي
يَا " دَانْ بْرَاوْنْ "...!


هامش: رواية THE DA VINCI CODE : DAN BROWN



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَفَارَةٌ إِلَاهِيَّةٌ...
- قَيْصَرُ زَمَانِهِ...
- غَيْمَةٌ عَمْيَاءُ...
- خُدَعٌ لُغَوِيَّةٌ...
- تَرْجَمَةٌ أُخْرَى ...
- تُفَّاحَةُ اللَّعْنَةِ...
- وَكَأَنَّهَا اللُّعْبَةُ...؟!
- أَقْدَامٌ مَفْلُوجَةٌ...
- غَيْمُةُ الْحُبِّ...
- لَوْحَةٌ ...
- زَمَنٌ دَائِرِيٌّ...
- اِنْتِفَاضَةُ الْعُشْبِ...
- خُدْعَةُ الضَّوْءِ ...
- حِمَارُ الْحُزْنِ...
- وَضْعٌ مُؤَقَّتٌ ...
- طُرُقٌ مَقْطُوعَةٌ...
- شَيْخُوخَةٌ خَضْرَاءُ...
- زَهَنُ هِيبَاتْيَا...
- أَكْلٌ حَلَالٌ...
- طَعَامٌ حَلَالٌ...


المزيد.....




- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟
- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - مُفَوَّضِيَّةٌ آلَاهِيَّةٌ...