أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - عودة الكاظمي لولاية ثانية انهاء لمشروع الصدر














المزيد.....

عودة الكاظمي لولاية ثانية انهاء لمشروع الصدر


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 7138 - 2022 / 1 / 17 - 21:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قاآني رايح وكوثراني چاي مع استمرار اطلاق المسيرات على السفارة الامريكية وكذلك اطلاق القذائف على مقرات الاحزاب في الاعظمية والكرادة ومحاولات اغتيال شخصيات كردية او سنية وآخرها محاولة اغتيال احد النواب السنة في منطقة السيدية .. اين الكاظمي من كل مايحصل على الساحة السياسية والامنية في العراق هل هو متواطئ مع القتلة ام تم تهديده بوسائل مختلفة تتعلق بفضح معلومات سرية تخصه او التهديد بالتصفية الجسدية، والا ما سبب هذا الصمت وفي نفس الوقت ما الدافع لبقائه في السلطة اذا كان غير قادر على تحريك ساكن .. وهناك من يسخر بالقول ان سكوته لعدم وجود قتلى حتى يتخذ قرار حازم بزيارة اهل المفجوعين لتقديم التعازي وتسويف الحادث بالوعيد والقصاص من الفاعلين وبعد ذلك نامي جياع الشعب نامي. بينما تشير كثير من الاوساط الى ان سكوته لكي ترضى علية جميع الاطراف لاجل اكمال الطبخة لاعادته الى كرسي رئاسة مجلس الوزراء في دورة ثانية، بمعنى لو عاد الكاظمي بدعم من الصدر فأن خيوط اللعبة سوف تنكشف لان ذلك سوف يرضي الاطار التنسيقي لانه اكثر شخص تساهل وتماهل على الجرائم التي قامت بها الميليشيات الموالية لايران لان في زمنه تغولت الميليشيات وارتكبت ابشع جرائم القتل وسيطرت على المنطقة الخضراء واصبحت اقوى من الجيش ولم يتم اعتقال اي من القتلة والعصابات واصحاب السلاح المنفلت بالرغم من تحديهم له واهانته بقطع اذنيه ولم يفعل سوى تشكيل لجان تسويفية للتغطية عن الجهات التي ارتكبت هذه الاعمال بتعمد من اجل الايحاء بقوتها وقدراتها ليتسنى تخويف الاطراف السياسية الاخرى وخصوصا السنة والكرد لتطويعهم من اجل خدمة المشروع الايراني الفارسي، مما يعني لو عاد الكاظمي فأن ذلك يؤكد ان الصدر قد تراجع عن مشروعة السياسي لانه يعلم ان الكاظمي غير قادر على ان يفعل شيء في اعتقال الفاسدين وحل الميليشيات ومطاردة القتلة والمجرمين وتجار المخدرات وفق مشروع الصدر الذي يغرد به ليل نهار، بل هو اخطر رئيس وزراء لانه متلون وقد استطاع خداع غالبية الناس بخطاب وطني فضلاً عن ممارسات حققت كل ما ترغب به ايران ومليشياتها وجاء لامتصاص زخم ثورة تشرين وسار على خطى السابقين في السماح بالقتل والتفجير وسطوة المليشيات .. بمعنى ان عودة الكاظمي تعني رسالة مطمئنة للميلشيات والفصائل الولائية وانه خير من ينهي مشروع الاغلبية الوطنية لذلك هو اخطر على الصدر من الاطار التنسيقي.



#طلال_بركات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا انتم فاعلون
- احتضار النظام السياسي في العراق أم احتضار المشروع الايراني
- من سيكون كبش الفداء للانتقام من الصدر
- بسبب انتهازية امريكا ونفاق اوربا وكذب اسرائيل يتصاعد النفوذ ...
- الانتخابات الرقعة التي تغطي بها امريكا عيوبها
- لا احد يريد ان يدرك الحقيقة في لبنان
- لماذا لم توحد ايران ميليشياتها في العراق
- الانتخابات وذبول المشروع الايراني
- أمريكا تمهد لدمار الامة العربية والاسلامية بقنبلة ايرانية
- الانتخابات ، والامتيازات ، والجوازات الدبلوماسية
- هل هناك فرق بين عميل لايران وعميل لاسرائيل
- التوهان الفكري لاحزاب الاسلام السياسي
- الفائز من يعدل بين الزوجتين
- ليست طعنة في الظهر وانما صفعة في الوجه
- اذا خدعتني مرة فالعيب فيك واذا خدعتني مرتين فالعيب بي
- هل سيدرك شيعة العراق اكاذيب ماكرون
- ومضات سريعة على مسرحية مؤتمر اليوم الواحد في بغداد
- مؤتمر اليوم الواحد وحلم الغد المشرق
- ما الغاية من مؤتمر الاضداد في بغداد
- تداعيات الانسحاب الامريكي من افغانستان وتأثيرها على مباحثات ...


المزيد.....




- إسرائيل تصدر بيانا عن مقتل 6 عسكريين في معارك بلبنان
- محكمة الاستئناف بنواكشوط تؤجّل النظر في قضيّة -ملف العشرية ...
- ميلانو تستضيف معرض يوشيتاكا أمانو.. من الرسوم المتحركة إلى أ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ستة من جنوده في جنوب لبنان، وموجة ...
- ترامب يرشح السيناتور ماركو روبيو لمنصب وزير الخارجية
- ترامب يكشف تفاصيل لقائه مع بايدن
- الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة في إيلات (فيديو)
- مقتدى الصدر يدعو إلى حرق أعلام إسرائيل وبريطانيا وأمريكا بعد ...
- مصادر لـ-رويترز-: السعودية قلصت طموحاتها في مشروع نيوم وسترك ...
- نوري المالكي: ترامب سيكمل ما بدأه بايدن بالحرب في فلسطين ولب ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - عودة الكاظمي لولاية ثانية انهاء لمشروع الصدر