أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فاطمة ناعوت - منتدى شباب العالم … ميلاده الرابع














المزيد.....

منتدى شباب العالم … ميلاده الرابع


فاطمة ناعوت

الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 16 - 10:11
المحور: المجتمع المدني
    



مصر. يكفي أن تقول هذا العَلَم المفرد لتكون قد أتممتَ "جملةً مفيدة”. فأيُّ لغزٍ مُحيّر يسكنُ تلك الحروفَ الثلاثة؟! العالمُ بأسره توقّفت عجلاتُه عن العمل خلال سنوات الجائحة الثلاث الماضية، فيما كانت مصرُ تفتتح كلَّ يوم جديدَ المشروعات، وتعقد رفيعَ المؤتمرات، وتدشّن حضاريَّ المبادرات للنهوض بالإنسانية. بفضل الله تعالى مُنحت مصرُ قائدها "عبد الفتاح السيسي" الذي شطب من معجمه مفردة "المستحيل"، واستبدل بها عبارة “الإخفاق غير وارد”،Failure is Not an Option. وضع السيسي لمصرَ أحلامًا هائلة بقدر حجمها الهائل، ووضع لتحقيقها زمنًا "ظالمَ القِصَر، عظيمَ الرجاء”، لأن شطرًا من حُلمه كان أن يُعوّض مصرَ عمّا فاتها في المائة عام الماضية. وبالفعل قدّم لها في سنوات قليلة ما يُنجز في مائة عام. لهذا آمن به شعبٌ متعطشٌ للنهوض وراح يبني معه "الجمهورية الجديدة" التي نزهو بها أمام العالم.
أكتبُ لكم من داخل "قاعة المؤتمرات الكبرى" في أرض السلام، الساحرة "شرم الشيخ"، حيث نشارك الرئيس السيسي فرحته بميلاد "منتدى شباب العالم" الرابع. هذا المنتدى العالمي الذي وُلد بدرًا حتى صار اليوم على خارطة لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، حيث اعتمدتْ النسخَ الثلاث السابقة من المنتدى المصري (2017-2018-2019)، كمنصّة دولية مُعترف بها لمناقشة قضايا الشباب، وبالتأكيد سوف تضم كذلك نسخة هذا العام 2021، التي تجري فعالياتها هذه الأيام من يناير الحالي 2022. شعار هذا العام Back Together حيث عاد شبابُ العالم للقاء شباب مصر بعد غيابِ العام 2020 بسبب جائحة كورونا. كانت كلمة الرئيس السيسي بالغة الجمال والعمق، جمعت بين "رهافة بثّ الأمل" في غدٍ مشرق، حتى في ظل جائحة الوباء العالمي، و"جسارة التصميم" على استكمال النهوض بمشروعات "الجمهورية الجديدة" التنموية على نفس الإيقاع المتسارع المذهل الذي أدهش العالم. كان الفخرُ يرعى في قلوبنا ونحن نُنصِت إلى كلمة رئيسنا الوطني بين كلمات رؤساء دول العالم الذين أرسلوا أبناءهم من الشباب النابه للمشاركة في هذا الحدث المصري العالمي رفيع المستوى. حديثٌ أبويٌّ جميل يحمل من الحنو بقدر ما يحمل من الحسم والإصرار على البناء والعلوّ مهما كانت الظروف قاسية والتحديات عظيمة.
196 دولة من دول العالم أرسلت إلى مصر كوكبات من نجباء أبنائها لمشاركة شباب مصر الجميل في الدورة الرابعة من "منتدى شباب العالم". وقبل البداية الرسمية بأيام، كانت التجهيزات تدور على قدم وساق متزامنة مع ورش عمل وحلقات نقاش وندوات فكرية واستعدادات جادة لتدشين الدورة الراهنة من المنتدى الذي يشرف عليه الرئيسُ بشكل شخصي ليقدم للعالم فرادةَ مصر في تنظيم المؤتمرات الدولية بمشاركة شباب من مصر ومن جميع قارات العالم، يتم اختيارهم بمعايير دقيقة ليكونوا قدوة لأقرانهم ونظرائهم من حيث القدرة على الفاعلية والتأثير الإيجابي على مجتمعاتهم والنهوض بها. تجري فعاليات المؤتمر في "أرض السلام" مدينة شرم الشيخ الساحرة وتستضيف جميع فنادق المدينة ضيوف المنتدى على نحو رفيع راق يليق باسم مصر العريق، ويليق بهذا الحدث السنوي المبهج.
على الموقع الإلكتروني للمنتدى، رُصد أكثر من نصف مليون طلب تسجيل من شباب يريد المشاركة في المنتدي، من أفريقيا وأوروبا وآسيا، والأمريكتين. وأعلنت إدارة المنتدى المعايير الدقيقة التي يتم على أساسها اختيار ذوي التأثير من الشخصيات العامة وكذلك الشباب الواعد بالفاعلية والتأثير المجتمعي الإيجابي، وعلى ضوء تلك المعايير سيكون اختيار القيادات الشابة المستقبلية التي تتمتع بالخبرات والقدرات الشخصية والمهنية والتعليمية الرفيعة من الشباب ذوي الطموح والشغف الوطني والمجتمعي الذي يؤهلهم لوضع حلول ناجعة للمشكلات الراهنة الحالّة بالعالم والقدرة على ابتكار المبادرات التي تصنع للعالم غدًا أجمل. تجوّل الرئيس السيسي بين سيدات مصر السيناويات ومن جميع محافظات مصر اللواتي يصنعن بأياديهن الفنانة مشغولات يدوية باهرة حملت اسم "تراثنا"، فاستقبلته النساءُ بالأغاني الفرحة، النابعة من القلب. وتوقّف الرئيسُ السيسي مع كل سيدة على حدة يحاورها ويمازحها ويعطيها حقّها، وكأنها نجمة المنتدى الأولى. فطوبى لجابري الخواطر. يستضيف المنتدى المصري العالمي الشباب من مختلف دول العالم على نحو متكافئ بما يضمن التمثيل العادل للدول المختلفة، حتى يزهو المنتدي المصري بمُختلف الجنسيات والأعراق واللغات والتخصصات العلمية والعملية. ويهدف المنتدى إلى إرسال رسالة سلام ومحبة من مصر إلى العالم بأسره.
شكرًا لك يا مصرُ ما تصنعين في ظل "الجمهورية الجديدة"، وشكرًا للرئيس المثقف "عبد الفتاح السيسي" الذي يستثمر في الشباب، بوصفه صانع المستقبل، وهو الاستثمار الحضاري الأجمل!

***



#فاطمة_ناعوت (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تهاني الجبالي … الماعت … وداعًا!
- مِحرابٌ ومَذبح … في الجمهورية الجديدة
- جرسُ الجامعة يُودِّعُ عصفورَ الأدب
- رحلة العائلة المقدسة… وجائزة فخرُ العرب
- السِّحرُ الذي ... معقودٌ بناصيتها
- شجراتُ الصنوبر تُضيءُ جنباتِ مصر
- ميري كريسماس بالمصري... أيها العالم!
- شحاذون
- “إحنا- … ضدّ التحرّش!
- كيف تنمو الموهبة؟
- -النظارةُ البيضاء- … تفضحُ دنيا النفاق
- هل أنت عُكازٌ … أم مِرآة؟
- ڤان ليو … قنّاصُ الجميلات
- مجدي يعقوب… له خفقةٌ في كلِّ قلب
- ماذا قالت -مايا آنجلو- في السبعين؟
- لعنَ اللهُ من أيقظها!
- الرجلُ الشريرُ الذي أفسدَ الكوكب
- مكافحةُ الغلاء … بالاستغناءِ وعدم الهدر
- مبادرة لمكافحة الإدمان والبلطجة
- المبادرة الرئاسية لمكافحة الإدمان والبلطجة


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - فاطمة ناعوت - منتدى شباب العالم … ميلاده الرابع