أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخياط - أشاعر وجبان؟














المزيد.....

أشاعر وجبان؟


ابراهيم الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 1660 - 2006 / 9 / 1 - 10:15
المحور: الادب والفن
    


نشرت جريدة " الصباح " البغدادية الزاهرة مقالة ، نوه محرر الصفحة المعنية الشاعر الزميل أحمد عبد الحسين بأن كاتبها إستسمحهم بعدم نشر إسمه والاكتفاء بنعته بشاعر من بعقوبة ، ولم يمر يوم حتى هاتفني قاص صديق من بعقوبة حاملاً لي شاعة من أرومتنا ، مفادها أني الشاعر إياه ، ثم مر إ سبوعان وإذا بالمقالة تأتي الى جريدة " طريق الشعب " التي أنا محرر فيها ، طالباً كاتبها أن تنشر كما نشرتها جريدة " الصباح" إعماماً للفائدة ، وبصيغة التواري ذاتها ،هنا إستأنس برأيي مدير التحرير الاستاذ "لؤي" فحذفت الفقرة التي يدعي فيها الاستهداف لو جهر بإسمه ، وبعد تغيير عنوان مقالته تم نشرها ، وكأن الجريدة الجريئة سقط منها سهواً إسم الشاعر الملثم، فلا محرجة.
يتحدث في مقالته عن مسامع يسميها مشاهد رعب يومية تعيشها"بعقوبة"الوديعة الذبيحة ، لكنه يكذب في نقل مشهد لأنه هو مرتعب أصلا ، ولم يشاهد بل سمع بذلك ، إذ يذكر أن للقتلة حمايات ،وأن خلف المتاريس متاريس،وما الى ذلك، ولكني أنبيه بأن القاتل المأجور حين هرب لحقه صديق الضحية الشهيد ، ومسكه من تلابيبه، وهو أعزل ، تمادى المجرم في جريمته ، فألحق الثاني بالاول .
أعود مع هذا الذي لايمكن أن يكون شاعرا في يوم ، لأن الجبان يخشى حتى الصورة الجميلة حين تواتيه اذا ما كانت جريئة ، فيتجنبها رعدة وخوفا ، وأستفهمه إن كان يكتب وينشر ابان العهد المباد ، وحتما ما كان يعارضه ، وأنى له ذلك ، هذا اذا لم يكن مسايرا ومواليا و نافخا .
ثم هل يعلم بأن الجواهري قال :" أنا حتفهم ...." وهو وسط العاصمة ووسط أعدائه المرموقين الكثر ، وهل سمع بمظفر الذي لم يستثن حاكما على جبهة البحر و الصحراء حتى قال : "هاأنذا لاأملك غير قميصي و ...." ، ولاأظنه يعرف رشديا الذي نهى عليا إبنه عن تقبيل كف كي لايجد الطريق سالكة لتقبيل القدمين ، وهل يعرف – وهو إبن مزعوم ل" بعقوبة " – أن المدينة قدمت شاعرها " خليل المعاضيدي " قربانا ، حتى يقتديه الشعراء اللاحقون جمالا وعذوبة و كذا جرأة ، وحتما لايدري أن "المعاضيدي" قال : " في الطريق الى ( .... ) دوخني الجبناء الكثيرون ...." ، ومن أين له أن يعرف كل هؤلاء الجميلين ،وهو متوارخلف نقابه ؟ ولا يجيد ألفباء الحضور ، فلم يثر فيّ سوى الشفقة ، وسوى أن أنعاه ، فهو قتل نفسه حين خاف عليها ، ولذا لا تدركه حتى رحمة ربه ، لأنه إنتحر .



#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أنصفت يا نصيف !!
- بعيداً حيث أنا
- تحيتا إكبار وعتب للسيد حسن نصر الله !!
- زينب
- في لقاء مع الشاعر إبراهيم الخياط : تعففت من النشر الرخيص إعت ...
- نون النسوة
- هويدر.. لعينيك اللتين قرّتا
- حين تسود الأمية والجهالة والعصبيات تتراجع الكلمة
- من قصائد المربد الثالث نيسان 2006 ___ إبراهيم الخياط...الصام ...
- فيما مقر -بعقوبة- ازدان بالكرنفال..بهرز والمقدادية وشفته تجه ...
- بعيداً عن يوسف الصائغ … أي قريباً منه .
- حملة من اجل وقف تدمير تراث بغداد
- وعلى نفسها جنت الحكومة
- من الحسين الى عبد الكريم قاسم
- إتحادك معك أيها البروفسور
- من قصائد ملتقى السياب اوائل 2006 الذي اقامته جامعة البصرة
- الضيوم
- متحف لعرض شواهد الطاغية
- هذه القائمة هي التي سأنتخبها
- في حوار مع الناطق الإعلامي لإتحاد أدباء العراق :


المزيد.....




- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخياط - أشاعر وجبان؟