ابراهيم الخياط
الحوار المتمدن-العدد: 1434 - 2006 / 1 / 18 - 10:17
المحور:
الادب والفن
هو الذي رأى
ربّما الشَهداءُ كانتْ
ربّما كانت مراره
هكذا طعمُ الدروبِ
عندما القمحُ استحال
ـ في القيامات ـ
حجاره
وكذا طبعُ البلابل
في اشتباكات الحقيقة
والبلاطات الأنيقة
واحتمالات الجنون ،
والخسارة
يا هديل الغروب
يا امتحان الزواجل في ربيع الغاره
كيف ابتنى اللبلابُ الفتيّ
من خيطين
قاره ؟
يا قامةَ الله
أيها الداخل في شاشات المقاهي
أيها الخارج من خلف الستاره
أيها المخبوء فينا
أيها المنفي فينا
أيها السّر ـ البِشاره
أيّها الجمرُ ــ النجيع ـ العجيب ـ البعيد
المدارُ ـ الحمام ـ الرحيق ـ النبي ـ
الغري ـ القتيلُ
والقاتلون وزاره
أيها السؤال الصغير
منك الذُكاء
وعلى الرصيف الذي ترى
قشُّ الحضاره .
#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟