أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخياط - الى الدكتور مالك المطلبي أني اقدم اعتراضي … واعتذاري !














المزيد.....

الى الدكتور مالك المطلبي أني اقدم اعتراضي … واعتذاري !


ابراهيم الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 1391 - 2005 / 12 / 6 - 08:43
المحور: الادب والفن
    


شرت جريدة " الصباح الجديد " مقالي المعنون " إنه اتحاد الأدباء ، ايها السادة " يوم الاثنين 3 / 10 / 2005 مع هامش ارتأى الدكتور مالك المطلبي أن يثبته أسفل المقال لتنبيهه القارئ أن سمعي لم يصله خبر تم ذكره في الهامش الذي نصه :
( ثقافة " الصباح الجديد " : أمين عام اتحاد الأدباء العرب على عقله عرسان الملقب بـ ع .ع .ع. الدكتاتور تم اقصاؤه بحركة مفاجئة من قبل الحكومة السورية ويبدو أن هذا الخبر لم يصل إلى سمع الزميل الشاعر إبراهيم الخياط ) .
واعترض أولاً على مفردة الزميل وأعرف أن ورودها متأت من الخلق الأدبي والاجتماعي العالي للدكتور مالك المطلبي الذي هو إستاذي وأستاذ جيل كامل بل أستاذ جيلين من أدباء العراق ، ويمر بخاطري أني كنت أقطع مسافات طويلات ـ مشيا ـ أيام الحرب الأولى التي كنت أنا كمثلائي الكثيرين حطباً مجانيا لها .. كنت أذهب من فوج إلى فوج كي أحصل على نسخة من جريدة " الجمهورية " لأقرأ تفاصيل المعركة الأدبية الجميلة بين الدكتور مالك المطلبي ومدني صالح ، وكنت منحازاً بكل جوارحي لمدني صالح ، لحججه ،لسحر كلامه ، ليساريته البينة ، لهيغليته المعلاة ، وحين كان الدكتور المطلبي يلاويه ، كنت انتظر ـ وهناك بشرى في سري ـ أن مدنيا الذي أعرف سيفعمه وسيعلمني قبل الدكتور درسا يثير النشوة في حومة الحرب الغدارة .. كنت افتخر أني مدني الهوى ، ولطالما ، كنت أسهو في جلجلة الخصام المدني ـ المطلبي وأنا في أتون حرب تتطلب الحذر ، كنت مبهورا به ايما انبهار ، وكنت تلميذاً في مدرسة الخصمين ـ المتحاورين ، وأشهد أني تعلمت .
واعترض ثانيا ، بل أنقض ما جاء في الهامش الذي يفتقد إلى الدقة ، لان علينا ان نعرف بان هناك اتحاد الكتاب العرب ، وهنالك أيضا اتحاد الأدباء والكتاب العرب ، فالأول هو الاسم الرسمي لاتحاد أدباء سوريا وقد أشبعوه قومانية بما يتواءم مع اسم الدولة " الجمهورية العربية السورية " فحدث اللبس ، وسأسرد فصلاً من سيرة ( الدكتاتور ) الأدبي حتى يتوضح الأمر لجريدتنا الأثيرة ، ولجمهور القارئين :

علي عقلة عرسان
ـ 1940 ولادته
ـ1967 مدير المسرح القومي في وزارة الإرشاد القومي
ـ 1969 مدير المسارح والموسيقى في الوزارة
ـ 1970 مؤسس منظمة " طلائع البعث "
ـ 1972 عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب (السوري )
ـ 1975 نائب رئيس الاتحاد المذكور
ـ 1975 وكيل وزارة الإرشاد القومي
ـ 1977 رئيس اتحاد الكتاب العرب ( السوري )
ـ 1981 أمين عام الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب لدورتين متتاليتين



ـ 1997 جددت له الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب لثلاث دورات
متتالية حتى نهاية 2006
ـ9 /6 / 2005 اختير عضواً في قيادة حزب البعث السوري
ـ 3 / 9 /2005 عقد المؤتمر العام السابع لاتحاد الكتاب العرب ( السوري )
وتنفيذاً لقرار مؤتمر البعث السوري العاشر بعدم تولي أي مسؤول
لمنصبه في المنظمات لأكثر من دورتين فلم يستطع عرسان ترشيح
نفسه لينسحب منهيا رئاسته للاتحاد السوري والتي دامت 28 سنة
متصلة ، من آب 1977 حتى أيلول 2005 .
ـ 4/9/2005 تبوأ د. حسين جمعة ( تولد 1949ـ أستاذ لغة عربية في آداب جامعة دمشق ) رئاسة اتحاد الكتاب العرب ( السوري )في حين بقي عرسان أمينا عاماً للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب حتى المؤتمر القادم الذي يعقد في القاهرة أواخر 2006 .
وآخر قولي أني أقدم للدكتور مالك المطلبي اعتراضي وأقدم إليه اعتذاري ، واعلن الاعتذار والأسف في آن عن موقفي منه أمام مدني صالح الذي أحسبه مات بعد 9 / 4 / 2003 ، لكن الدكتور مالك المطلبي نراه وضاءً ، واستاذاً كما كان وسيبقى ، ما دام عراقه وعراقنا عاد إلينا ولن نفرط به إلى دكتاتور آخر .



#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلبي على قلبي
- ويسألونك عن الهويدر
- صارحينا يا حكومة
- اليوم الذي طال انتظارنا له
- وجد ودفء وكسرة حرب
- علم المقابر اليونانية
- هل يتعظ المداحون؟
- يا فضائيات هذه بعقوبة الحقيقية
- انه اتحاد ادباء العراق
- حتى لا نعيد مأساة عبد الكريم قاسم
- ادباء المنفى بين جريدة الصباح ووزارة الثقافة
- عن الشعر والشيوعية ووزارة الثقافة


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم الخياط - الى الدكتور مالك المطلبي أني اقدم اعتراضي … واعتذاري !