ابراهيم الخياط
الحوار المتمدن-العدد: 1305 - 2005 / 9 / 2 - 09:42
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
في تطور خطر وكدت أقول " تراجع " وقع الذي لا يحمد ..فعراقنا بأجمعه يعرف جناة واقعة الجسر.. لان الذي يجزر الآلاف ويفرم المئات ، ويحرق المدائن على أهليها ، ويغزو البلدان ، ويذبح القربى والأباعد غير ذي بالٍ لبضع مئات أخذهم الرهبوت من الجزارين فلا ذوا بالموت من الموت … انهم الجناة القدامى / الجدد يريدون اشاعة الرعب وديمومته ، يريدون منع الناس من إداء طقوسها ، انه الاستبداد الذي سقط كنظام ولكنه يعشعش في رؤوس الأيتام وأهل الظلام ، وتأتي الطامة الكبرى من حكومتنا لا سيما وزارة الداخلية التي لا تعرف أن تحمي مواطنينا ، فالوزارة لم تبادر إلى إصدار أية تعليمات أو توجيهات وهي عارفة حراجة الموقف الأمني ، ومستعرفة حجم المشاركة الوسعية في زيارة الأمام موسى الكاظم ابان ذكرى استشهاده ، أما كان عليها ـ أي الوزارة ـ أن تعلن انها لا تستطيع أن تؤمن الحماية للراجلة الزائرين ؟ أما كان الأجدر بها أن تدعو إلى تحديد رقم معين للحجيج تسمح به دونما زيادة ؟ أما كان عليها تراتب وتنظيم المسيرة وتصنيفها الى مواكب ، وعلى مسارات معلمة ، ومعلومة ؟ .
ان حكومتنا أخذتها العزة بالانتخاب ، فاستكبرت على مريديها بعد ان حشدتهم لأغراض الاستهلاك الانتخابي وكأن التجمع لمناسبة أو ذكرى هو تأييد لحكومة هزيلة أضحكت علينا البدو والحواضر ، واستصغرت اعداءها بعد ملاطفة وغزل ، وكأني بها تعيد مأساة عبد الكريم قاسم ، انه درس بحجم المدرسة ، انه الجسر .
#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟