أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ابراهيم الخياط - عن الشعر والشيوعية ووزارة الثقافة














المزيد.....

عن الشعر والشيوعية ووزارة الثقافة


ابراهيم الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 1273 - 2005 / 8 / 1 - 04:44
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لا أريد أن أدافع عن وزير الثقافة السابق الأستاذ مفيد الجزائري لانه يوجد المئات من مثقفي العراق ومبدعيه بصدق يتبارون للدفاع عنه …
ولا أريد ان أدافع عن وزير الثقافة الحالي الأستاذ نوري الراوي لأنه لا يوجد أحد من مثقفي العراق ومبدعيه يتقدم للدفاع عنه …
أما أنت يا صاحبي .. أيها الشاعر وليد حسين .. فإني وإنْ إختلفتُ معك عشراً فلسوف تجدني أُلصق قامتي جنب حائطك كيلا يرانا الآخر ـ أيّ آخر ـ متباعدين .. فأنت وان كنت من حزب الدعوة .. وأنا وان كنت من الحزب الشيوعي .. لكن الذي يجمعني بك هو الشعر والنضال ومقارعة الطغيان ونصرة الشعب الكادح الصابر والوقوف مع العراق الحّر الجديد والإسهام في بنائه وإعماره ..
أول قولي هو أني أصدقك القول بأني على توافق تام معك في حقك في تعيينك موظفاً قبل التوافق مع أي وزير .. وقد ذللت لك روتيناً تنامى أمامك ليس إلاّ .. إذ لا سلطة لي غير تلك .. ثم أني كنت أتعاطف معك ـ سيدي الشاعر ـ لو كان الأستاذ مفيد الجزائري مقصيك .. ولكن لسبب فنّي بحت لم يستطع السادة مفيد الجزائري وجابر الجابري ومحمد عبد الجبار الشبوط من إعانتك كما تبتغي .. لأنّك لست موظفاً متضرراً ولا مفصولاً سياسياً بل رغيب بالوظيفة ، وتعرف ـ كالآخرين ـ أنّ التعيين في أيامذي هو فوق طاقة السيد رئيس الوزراء حتى .. وإعلم بأنّ معاملتك هي في ذمة السيد رئيس الوزراء حصراً .
وإسمح لي أن أدون نص سؤالك أيها الشاعر العزيز "( لماذا لم يعترض الشعب العراقي على الحكومات العسكرية التي جاءت إلى السلطة بعد الانقلابات الدموية ؟)، هذا ما قلته يا صاحبي الأثير في عمودك( المواقف النيابية ) على صدر الصفحة السادسة من جريدة ( الدعوة ) ليوم الخميس 7/7/2005 ، في باب احتجاجك على اعتراض المثقفين العراقيين قاطبة لاختيار ضابط شرطة لوزارة الثقافة الجديدة .
وأقول متسائلاً : كيف تسمح جريدة وطنية أن يُشتم على صفحاتها شعبنا الكريم ؟ ثم إذا كانت جريدة ( حزب الدعوة ) تقول أن الشعب ـ وحاشاه ـ لم يعترض ، فكيف إكتسب حزب الدعوة المجد بقوافل شهدائه ؟ ولماذا أُستشهدوا ؟ ثم كيف يُسيء زميل محرر لجريدته الغراء ، ولحزبه المناضل ، ولشعبه الكريم ؟فهل المقابر الجماعية هي فذلكة تلفزيونية ؟ وهل انتفاضة آذار الشعبية هي صفحة للغادرين والخونة ؟ وهل حلبجة والإبادة العرقية هي من الخيال العلمي ؟ وهل جيزاني الجول والدجيل والاهوار هي خارج الحدود الإدارية لعراقنا الجريح ؟ وهل السيد محمد باقر الصدر ومهدي الحكيم وسلام عادل وصفاء الحافظ وعبد العزيز البدري وبنت الهدى وعائدة ياسين وضرغام هاشم وعزيز السيد جاسم وخليل المعاضيدي ما اعترضوا على الحكومات العسكرية ، وكانوا موالين لها ؟ وهل كان رشيد مصلح وناظم كزار وفاضل البراك والحاج عبد وكبيرهم صدام حسين أعضاء في منظمات المجتمع المدني ؟ وهل كانت محكمة الثورة ـ سيئة الصيت ـ تقتص من أهل الإرهاب والجريمة المنظمة والمنحرفين ؟ وهل هاجر الجواهري والنواب والوائلي ومجيد الخوئي ومصطفى جمال الدين وزينب والبياتي وسعدي والصكار وفؤاد سالم وكوكب حمزة وجان دمو وغائب وشمران الياسري والتكرلي وصلاح حسن وعلي الشلاه ونصيف الناصري والبزاز وحسن العلوي وعقيل الناصري وعدنان الصائغ ومدين الموسوي ليعملوا ضباطا في الملحقيات الثقافية العراقية ؟ وهل يمسّك ضرّ لو استقاليت أنا أو إعترض الأستاذ ناظم السعود على هذا الوزير أو سلفه؟ وبعد ذلك أو قبل ذلك لا أسألكم أجراً الاّ المودة بالقربى وبالشعب .



#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -صور الحرب تثير هتافاتهم-.. مؤيدون للفلسطينيين يخيمون خارج ح ...
- فرنسا.. شرطة باريس تفض احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في جامعة ا ...
- مصر تسابق الزمن لمنع اجتياح رفح وتستضيف حماس وإسرائيل للتفاو ...
- استقالة رئيس وزراء اسكتلندا حمزة يوسف من منصبه
- قتلى وجرحى في هجوم مسلح على نقطة تفتيش في شمال القوقاز بروسي ...
- مصر.. هل تراجع حلم المركز الإقليمي للطاقة؟
- ما هي ردود الفعل في الداخل الإسرائيلي بشأن مقترح الهدنة المق ...
- بعد عام من تحقيق الجزيرة.. دعوى في النمسا ضد شات جي بي تي -ا ...
- وجبة إفطار طفلك تحدد مستواه الدراسي.. وأنواع الطعام ليست سوا ...
- صحيح أم خطأ: هل الإفراط في غسل شعرك يؤدي إلى تساقطه؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ابراهيم الخياط - عن الشعر والشيوعية ووزارة الثقافة