إتحادك معك أيها البروفسور

ابراهيم الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 1441 - 2006 / 1 / 25 - 06:12
المحور: حقوق الانسان
    

تواترت الأنباء عن صحة البروفسور عبد الإله الصائغ، فسمعنا أن أصابعه قد توقفت عن الكتابة لإصابتها بالشلل المفاجئ ، وأتلفت ستة شرايين من قلبه ، ثم توقف النخاع الشوكي عن تغذية جسمه الكريم ، واثناء ما هو مستعد لإجراء عملية جراحية إكتشف أن تأمينه الصحي لا يغطي أجور العملية لا سيما وهو يعاني محنة المنفى في مشيغان .
إن الصائغ الذي يعرفه اتحادنا صائغا متميزاً في نشاطه الثقافي ، نراه في شلله ووحدته ، دون إن يستطيع اتحاده ـ اتحاد الأدباء ان يفعل شيئاً لأن أموالنا قد حجزت عليها الحكومة ، كما اننا لا نريد ان تنظر الحكومة الى أديبنا الكبير نظرة استرحام وعطف ، فالبروفسور الصائغ ومعه أدباء العراق كلهم من حقهم أن يحيوا حياة تليق بما يقدمونه من جهد ذهني مبدع ، ونرى انهم أولى بالهبات التي تمنح لهذا الأديب العربي أو ذا ك ، وان رعاية الأدب والأدباء أولى من عقد الندوات العشائرية في الباحات الثقافية ، لذا قام اتحادك ايها الصائغ الكبير بإنشاء صندوق التكافل الاجتماعي حفاظاً على كرامة أدبائنا ومكانتهم .
أيها البروفسور العزيز..
ان اتحادك معك، ويفخر بك وبكل المبدعين الملتزمين قضية شعبهم، وان زملاءك وطلبتك ومريديك ومحبيك تواقون لسماع بشرى شفائك وعبورك هذه المحنة القاسية.
مرحى لك ايها البروفسور القدير.

#ابراهيم_الخياط (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل