أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد بن ابراهيم - الخسوف والكسوف في مصادر التراث النبوي و مهزلة الكرنولوجيا















المزيد.....



الخسوف والكسوف في مصادر التراث النبوي و مهزلة الكرنولوجيا


محمد بن ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 7124 - 2022 / 1 / 2 - 09:56
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


نقلت مصادر السيرة النبوية وكتب الفقه والتراث النبوي، مجموعة من الظواهر الفلكية المرتبطة بخسوف القمر وكسوف الشمس، ويمثل تحقيق هذه الظواهر جوهر الاستدلال العلمي الفلكي على عوار كرنولوجيا السيرة النبوية في مصادرها الاصلية، ذلك ان الروايات الاخبارية التي وصلتنا أرخت هذه الظواهر بأزمنة متضاربة يؤدي تحقيقها علميا إلى الكشف عن مخالفة القوالب الكرنولوجية التي اعتمدها ائمة المغازي والسير، للتأريخ السائد المبني على المحرم العمري الموافق يوليوز، وعلى ربيع الاول الهجرة الموافق شتنبر 622م.غ، وعدم انضباطها بالتالي للعدة المستقيمة بما لا يدع مجالا للشك.
ومن شأن تحقيق الروايات والأحاديث والاقوال الواردة عن هذه الآيات الفلكية أن يرسخ الصدقية التاريخية للزمن النبوي بربط الصلة الروحية بأيامه وأحداثه من جهة، وان يسمح لنا بفهم المنطق الكرنولوجي للمصادر الروائية واصلاحه على نظام العدة المستقيمة من جهة أخرى، ومن ثم سحب ورقة تنافر الحيثيات والظروف الزمنية لمتون وروايات أحداث السيرة والأزمنة الفصلية التي تحيل عليها مع التاريخ العمري السائد لها- والشهر الشمسي الموافق له في الكرنولوجية العبثية السائدة والفاسدة في كثير منها- من يد النسأة الجدد الذين يروجون بلا هوادة لثبات الأشهر القمرية خلاف مفهوم الميقات القرءاني الذي اعتد به القرءان والتزم به الرسول، ومن جاء بعده الى يوم الناس هذا. سيما وأن الادوات المتوفرة لنا اليوم، والمتأتية من الفتوح العلمية في القرون الاخيرة تمكن من تحقيق أعلى ضبط ممكن للزمن.
قالوا عن الخسوف والكسوف : "اختلف في زمانه صلى الله عليه وسلم واختلف فيه اهل السير جدا، قال القاري: فعله صلى الله عليه وسلم لكسوف الشمس، وكذا القمر في السنة الخامسة في جمادى الاخرة كما صححه ابن حبان. وروايات الحديث كلها متظافرة انه كان يوم مات ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم وفي شرح الاحياء مات ابراهيم بالمدينة في السنة العاشرة، كما عليه جمهور اهل السير في ربيع الاول او في رمضان او ذي الحجة، في عاشر الشهر وعليه الاكثر او في اربع او في رابع عشرة، ولا يصح شيء منها على قو ل ذي الحجة، لأنه ثبت انه صلى الله عليه وسلم شهد وفاته من غير خلاف ولاريب، و انه كان صلى الله عليه وسلم اذ ذاك بمكة في حجة الوداع، لكن قيل انه كان في سنة تسع، فان ثبت صح ذلك، وجزم النووي بانها كانت سنة الحديبية، ويجاب بانه رجع منها في اخر ذي القعدة، فلعلها كانت في اخر الشهر. قلت: وذكره تاريخ الخميس في السنة السادسة، فقال وفي هذه السنة كسفت الشمس اول مرة، قبل الكسوف الذي فيه موت ابراهيم، كذا في الوفاء، ثم ذكره في السنة العاشرة، فقال وفي هذه السنة، يوم الثلاثاء لعشر ليال خلون من ربيع الاول توفي ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وانكسفت الشمس يوم مات، فقال الناس انما كسفت لموت ابراهيم، قيل: ان الغالب ان الكسوف يكون يوم الثامن والعشرين او التاسع والعشرين، وانكسفت في العاشر فقالوا انها كسفت لموته. وفي شرح الاحياء وفي اوائل الثقات لابن حبان ان الشمس كسفت في السنة السادسة فصلى صلاة الكسوف، ثم كسفت في العاشرة يوم مات ابراهيم. وفي الانوار الساطعة من مسالك الشافعية، قال في حاشية الباجوري شرعت صلاة الكسوف في السنة الثانية للهجرة، وصلاة الخسوف في السنة الخامسة في جمادى الاخرة على الراجح. وذكر ابن الجوزي في التلقيح سنة ست من الهجرة الكسوف، وذكر في العاشرة موت ابراهيم، ولم يذكر فيه الكسوف..." ( اوجز المسالك الى موطأ مالك- الجزء الرابع ص 30/ 31). قالو: واستدل أبو حنيفة ومالك بأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع لكسوف الشمس، ولما خسف القمر في جمادى الآخرة سنة أربع فيما ذكره ابن الجوزي وغيره لم يجمع فيه. (عمدة القاري - العيني - ج 5 – الصفحة 303).
قالوا: حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا هاشم ابن القاسم قال حدثنا شيبان أبو معاوية عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات إبراهيم فقال الناس كسفت الشمس لموت إبراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم فصلوا وادعوا الله. (صحيح البخاري - البخاري - ج 2 – الصفحة 24)
قالوا: وكسف القمر في جمادى الآخرة سنة خمس، فجعلت اليهود يرمونه بالشهب ويضربون بالطاس ويقولون: سحر القمر، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف. (الثقات - ابن حبان - ج 1 – الصفحة 261).
قالوا: وفي جمادى الآخرة – سنة اربع- خسف القمر وصلى صلاة الخسوف (إمتاع الأسماع - المقريزي - ج 1 – الصفحة202).
قالوا: وفي هذه الغزوة – غزوة الحديبية- كسفت الشمس وهم بالحديبية. ( حاشية الجمل على شرح المنهج – الجزء الثالث – ص 71 / المواهب اللدنية)
قالوا: (وفيها سنة ست) كسفت الشمس فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وهي أول ما صليت (أسد الغابة - ابن الأثير – ج1 – الصفحة22)
قالوا: عن عبد الرحمن بن سمرة قال: بينا انا ارمي باسهمي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ كسفت الشمس فنبدتهن وسعيت انظر ما احدث كسوف الشمس لرسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا هو رافع يديه يسبح ويحمد ويهلل ويكبر ويدعو فلم يزل كذلك حتى حسر عن الشمس فقرأ سورتين وركع ركعتين (ابن جرير/ كنز العمال في سنن الاقوال والافعال- الجزء السابع –ص 201).
قالوا: ونقل الابي في شرح مسلم ان كسوفا كان في غزوة خيبر التي كانت في المحرم سنة سبع والله اعلم ( الحسن الحجوي الفاسي- الفكر السامي في تاريخ في الفكر الاسلامي- الجزء الاول – ص211/).
قالوا: ومما قيل من الشعر يوم موتة: قال كعب بن مالك: ... مما تأوبني شهاب مدخل وجدا على النفر الذين تتابعوا * يوما بمؤتة أسندوا لم ينقلوا صلى الاله عليهم من فتية * وسقى عظامهم الغمام المسبل صبروا بمؤتة للاله نفوسهم * حذر الردى ومخافة أن ينكلوا فمضوا أمام المسلمين كأنهم * فنق عليهن الحديد المرفل إذ يهتدون بجعفر ولوائه * حيث التقى وعث الصفوف مجدل فتغير القمر المنير لفقده * والشمس قد كسفت وكادت تأفل قرم علا بنيانه من هاشم (البداية والنهاية - ابن كثير - ج 4 – الصفحة 298) وموضع الشاهد قوله فتغير القمر المنير لفقده والشمس قد كسفت وكادت تأفل.
• الخسوف الاول الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول: ( خسوف جزئي للقمر):
يوم السبت لأربع عشرة ليلة خلت من شهر رجب العدة المستقيمة من السنة الاولى للتاريخ العمري على رأس 5 أشهر من الهجرة الفعلية، المواطئ لصفر النسي من الطور 14 على رأس 12 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 25 يناير 623م.غ/ 22 يناير 623م.ج ( صفر 12 والمحرم 11 من سنة ثنتين في القالبين الفاسدين). وفي هذا المحل الزمني استفتحت المصادر التأريخ لغزوات الرسول بغزوة الابواء وفق قالب ضلالة النسي.
كانت لحظة الخسوف الاكبر على الساعة 09:50:46 UT1 (بالتوقيت العالمي) قبل 5.7 يوم من وصول القمر إلى نقطة الحضيض. أثناء الخسوف كان القمر في كوكبة الأسد. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الخسوف له الرقم القمري - 16078 وكانت المدينة المنورة وعموم المنطقة واقعة تحت عتمته.
• الخسوف الثاني الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول: (خسوف جزئي للقمر):
الاحد الرابع عشر من محرم السنة الاولى للتاريخ العمري، على رأس 11 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لشعبان النسي من الطور 14 على رأس 18 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 20 يوليوز 623م.غ/ 17 يوليوز 623م.ج ( رجب 17 وشعبان 18 في القالبين الفاسدين) و كانت لحظة الخسوف الأكبر في 17 يوليوز 623 على الساعة( UT1:14:31:43) بعد 2.7 يوم من وصول القمر إلى نقطة الحضيض، أثناء الخسوف، كان القمر في كوكبة الجدي، الشهر المجمعي الذي حدث فيه الخسوف له الرقم القمري -16072. و كانت المدينة المنورة وعموم المنطقة واقعة تحت عتمته بشكل جزئي ولم يكن فيها مظلما بشكل كبير. وفي هذا المحل الزمني ارخت المصادر وفق قوالبها الفاسدة لتحويل القبلة قبيل غزوة بدر في شهر صفر العدة على رأس 12 شهرا من الهجرة الفعلية المواطئ برمضان النسي على رأس 19 شهرا من التوطين الفاسد للهجرة في المصادر .
• الخسوف الثالث الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول ( خسوف بينومبرال):
يوم الاربعاء لأربع عشرة ليلة، خلت من رجب العدة المستقيمة من السنة الثانية للتاريخ العمري، على رأس 17 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الاول النسي من الطور 15 على رأس 24 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 14 يناير 624م.غ/ 11 يناير 624م.ج ( صفر 24 والمحرم 23 من سنة ثلاث في القالبين الفاسدين). وفي هذا المحل الزمني تؤرخ الكرنولوجيا السائدة والفاسدة متابعة منها لائمة المغازي لتحويل القبلة.
كانت لحظة الخسوف الأكبر على الساعة (UT1:14:42:48 ) بعد 3.8 يوم من وصول القمر إلى أوج ذروته، أثناء الخسوف كان القمر في برج السرطان. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الخسوف له الرقم القمري -16066. وكانت المنطقة واقعة تحت عتمته بشكل ضعيف.
• الكسوف الاول الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول : (كسوف حلقى للشمس)
يوم الخميس لليلة بقيت من ذي الحجة العدة المستقيمة من السنة الثانية للتاريخ العمري، على رأس 22 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشعبان النسي من الطور 15 على رأس (30 +1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 24 يونيو 624م.غ/ 21 يونيو 624م.ج (جمادى الثانية 28 ورجب 29 من سنة ثلاث في القالبين الفاسدين). وفي ذي الحجة العدة هذا كان على التحقيق المعتبر زواج الامام على بالسيدة فاطمة الزهراء، فيما تؤرخ فيه الكرنولوجية السائدة والفاسدة لغزوة السويق ولحرث في شهر يونيو؟ بيوم أحد شبحي لخمس خلون. اما المصادر فأرخت فيه لسرية زيد بن حارثة الى القردة لاعتراض قافلة شاتية نحو الشام.
كانت لحظة الكسوف الاكبر على الساعة (UT1 14:57:45) هذا قبل 0.0 يوم من وصول القمر إلى ذروته. أثناء الكسوف، كانت الشمس في كوكبة الجوزاء. وكانت المدينة واقعة تحته بعتمة قدرت ب 0,487. ونصت الروايات والاقوال ان صلاة الكسوف شرعت في السنة الثانية فكان هذا اول كسوف صلى فيه الرسول صلاة الكسوف بحسب ما قالوا.
ولربما كان هذا الحديث مناسبا لهذا الزمن والله اعلم.
أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ، صَاحِبُ الدَّسْتَوَائِيِّ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ كَسَفَتِ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي يَوْمٍ شَدِيدِ الْحَرِّ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِأَصْحَابِهِ فَأَطَالَ الْقِيَامَ حَتَّى جَعَلُوا يَخِرُّونَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ ثُمَّ رَفَعَ فَأَطَالَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ثُمَّ قَامَ فَصَنَعَ نَحْوًا مِنْ ذَلِكَ وَجَعَلَ يَتَقَدَّمُ ثُمَّ جَعَلَ يَتَأَخَّرُ فَكَانَتْ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ كَانُوا يَقُولُونَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لاَ يَخْسِفَانِ إِلاَّ لِمَوْتِ عَظِيمٍ مِنْ عُظَمَائِهِمْ وَإِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُرِيكُمُوهُمَا فَإِذَا انْخَسَفَتْ فَصَلُّوا حَتَّى تَنْجَلِيَ ‏‏.‏‏ ( كتاب الكسوف، سنن النسائي).
• الخسوف الرابع للقمر الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول ( بينومبرال)
يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شهر محرم السنة الثالثة للتاريخ العمري، على رأس 23 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برمضان النسي من الطور 15 على رأس 30 (+1) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 9 يوليوز 624م.غ/ 6 يوليوز 624م.ج ( شعبان 30 ورجب 29 من سنة ثلاث في القالبين الفاسدين) كانت لحظة الخسوف الاكبر في يوليوز 624 على الساعة (06:25:41 UT1). بعد 0.4 يوم من وصول القمر إلى نقطة الحضيض. أثناء الخسوف، كان القمر في كوكبة الجدي. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الخسوف له الرقم القمري -16060. وكانت المدينة والمنطقة العربية واقعة تحته كليا ( مظلم تماما).
والظاهر انه هو الذي خرج فيه اليهود يضربون بالطاس ويقولون سحر القمر، فلا ادري اي يهود خرجوا في جمادى من سنة خمس ليضربوا بالطاس؟ كما نقل ابن حبان وسنثبت له هذا الخسوف الذي ذكره في جمادى شبح من سنة خمس وفق القوالب الكرنولوجية الفاسدة للمصادر الاصلية للسيرة النبوية، والذي عليه التحقيق ان امر بني قريظة كان في شوال العدة المستقيمة من السنة الرابعة للتاريخ العمري، وفيه انتهى امرهم وامر اليهود بالمدينة.
وفي هذا الشهر المحرم تؤرخ الكرنولوجيا السائدة والفاسدة متابعة منها للواقدي لغزوة بني سليم في شهر حرام برره الواقدي بالذي هاجه على وهم انه شهر عدة مستقيمة فيما لم يكن على الحقيقة الا شهرا شبحيا لا وجود له الا في رأسه.
• الخسوف الخامس الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول: (خسوف كلي)
يوم الاثنين لخمس عشرة ليلة خلت من شهر ذي الحجة العدة المستقيمة من السنة الثالثة للتاريخ العمري، على رأس 34 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشعبان النسي من الطور 16 على رأس 41 (+1) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 30 ماي 625م.غ/ 27 ماي 625م.ج ( رجب 41 وجمادى الثانية 40 من سنة اربع في القالبين الفاسدين).
كانت لحظة حدوث الخسوف الاكبر في 27 مايو 625 على الساعة (15:47:06 UT1). قبل 2.8 يوم من وصول القمر إلى نقطة الحضيض. أثناء الخسوف ، كان القمر في كوكبة القوس. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الخسوف له الرقم القمري -16049. وقد كانت المدينة وعموم المنطقة واقعة تحته جزئيا.
وقال العيني في هذا الشأن: واستدل أبو حنيفة ومالك بأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع لكسوف الشمس، ولما خسف القمر في جمادى الآخرة سنة أربع فيما ذكره ابن الجوزي وغيره لم يجمع فيه. (عمدة القاري - العيني - ج 5 – الصفحة 303). وقال صاحب الامتاع، وفي جمادى الآخرة – سنة اربع- خسف القمر وصلى صلاة الخسوف (إمتاع الأسماع - المقريزي - ج 1 – الصفح 202) . اما جمادى الاخرة العدة المستقيمة من السنة الرابعة للتاريخ العمري على رأس 40 شهرا من الهجرة الفعلية، فكان فيها فعلا خسوف كلي للقمر بتاريخ الاربعاء 20 نونبر 625م.ج/ 23 نونبر 625م.غ غير انه لم يكن مرئيا باي شكل من الاشكال بالمدينة وعموم المنطقة، فظهر انما يقصدون بجمادى من سنة اربع شهرا شبحيا تابعا لمحرم شبح قدروه في يناير 622م.
• الخسوف السادس الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول: ( خسوف جزئي للقمر)
يوم السبت لخمس عشرة ليلة خلت من شهر ذي الحجة العدة المستقيمة من السنة الرابعة للتاريخ العمري، على رأس 46 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برمضان النسي من الطور 17 على رأس 53(+ 2) شهر ا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 20 ماي 626م.غ/ 17 ماي 626م.ج. ( رجب 53 وجمادى الثانية 52 من سنة خمس في القالبين الفاسدين) وهذا هو المحل الحقيقي لجمادى الاخرة الذي ذكره ابن حبان من سنة خمس؟ دون ما رواه من خروج اليهود ورميهم للقمر بالشهب وضربهم بالطاس وقولهم سحر القمر وقد بينا محله، وهو ايضا محل الاقوال التي تذكر جمادى من سنة اربع ان قبلنا انها للتاريخ، على ان شهر جمادى الثانية العدة المستقيمة من سنة خمس قد شهد هو الاخر خسوفا للقمر ووجه الا شكال في حديث ابن حبان يكمن في ما رواه من خروج اليهود فيه وقد انتهى امرهم في سنة اربع فان قلت بل في سنة خمس فالحاصل واحد. فأي يهود خرجوا بعد بني قريظة؟
كانت لحظة الخسوف الاكبر في 17 مايو 0626 على الساعة (02:11:10 بالتوقيت العالمي). بعد 5.8 يوم من وصول القمر إلى أوج ذروته. أثناء الخسوف كان القمر في كوكبة الحواء. الشهر المجمعي الذي يحدث فيه الخسوف له الرقم القمري -16037. وكانت المدينة وعموم المنطقة واقعة تحته، ونستبعد الى حد ما انهم شعروا به من الاساس؟ وهذا يحتاج الى قول فصل من خبير فلكي.
• الخسوف السابع الذي شهدته سماء المدينة على عهد النبي (خسوف جزئي للقمر)
يوم الاحد لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الثانية العدة المستقيمة من السنة الخامسة للتاريخ العمري، على رأس 52 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الاول النسي من الطور 18 على رأس 59 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة في المصادر الروائية، الموافق 12 نونبر 626م.غ/ 9 نونبر
626م.ج ( محرم 59 سنة ست/ ذو الحجة 58 سنة خمس في القالبين الفاسدين) والذي عليه التحقيق ان الرسول غزا فيه دومة الجندل، ولم يكن بالمدينة. خرج الاثنين فاتح الشهر فبلغها للنصف ورجع لخمس بقين، وكان تزامن حملته العسكرية مع هذا الخسوف من اسباب فضهم السوق وهروبهم لما بلغهم اقباله اذ تملكهم الرعب من تزامن الحدثين، فالقالب الكرنولوجي لابن حبان و الواقدي واحد وكلاهما فاسد غير منضبط للعدة المستقيمة بل للشهور الشبحية الناجمة عن ضلالة النسي.
حدث الخسوف الاكبر في 9 نونبر 626 على الساعة (11:34:33 UT1). بعد 1.5 يوم من وصول القمر إلى الحضيض. أثناء الخسوف، كان القمر في كوكبة الثور. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الخسوف له الرقم القمري -16031. وكانت المدينة وعموم المنطقة تحته كليا وجزئيا. وفيه توطن الكرنولوجيا السائدة والفاسدة الخسوف الذي ذكره ابن حبان في جمادى الاخرة سنة خمس فيما نزعم نحن انه من الرعب الذي نصر به الرسول، وهذا الذي انتهى بنا اليه التحقيق والنظر.

• الكسوف الثاني الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول : (كسوف كلي للشمس):

يوم الثلاثاء لليلة بقيت من شهر ذي القعدة العدة المستقيمة من السنة الخامسة للتاريخ العمري، على رأس 57 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشعبان النسي من الطور 18 على رأس 64(+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 24 ابريل 627م.غ/ 21 ابريل 627م.ج ( جمادى الاولى 63 وجمادى الثانية 64 من سنة ست في القالبين الفاسدين) وقد ذكره الديار بكري في تاريخ الخميس، فقال وفي هذه السنة (سنة ست) كسفت الشمس نقلا عن المواهب اللدنية وعن الوفاء، وقال ابن الاثير: (وفيها سنة ست) كسفت الشمس فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وهي أول ما صليت (أسد الغابة - ابن الأثير - ج 1 – الصفحة 22). وفي اوائل الثقات لابن حبان ان الشمس كسفت في السنة السادسة فصلى صلاة الكسوف. ومن هنا يتبين لك ان جمادى الاخرة من سنة خمس التي ذكرها ابن حبان محلا لخسوف القمر غير جمادى الاخرة من السنة الخامسة التي نعرف، وغير منضبطة بالتالي لنظام العدة المستقيمة، ذلك ان السنة الساسة للتاريخ العمري ليس فيها اي كسوف للشمس، وانما قولهم سنة اربع او خمس او ست... هو قول تابع في حقيقة الامر لمحرم شبح لا وجود له الا في اذهانهم اثبتوه محل صفر النسي من الطور 13 المواطئ لشهر رجب العدة المستقيمة، الموافق ليناير 622م.غ قبل التاريخ العمري الذي نعرف والموافق ليوليوز 622م.غ، فيما كانت الهجرة عندهم في ربيع الاول النسي المواطئ لشعبان العدة الموافق مارس 622م قبل ربيع الهجرة الفعلية الذي لا نشك فيه بسبعة اشهر، وحين اثبتوا محرم التاريخ العمري في غير محله انزاح ربيع النسي محل الهجرة الشبحية عندهم من التقابل مع شعبان العدة المستقيمة الى التقابل مع شهر رمضان العدة المستقيمة الموافق مارس 622م فنتج عن ذلك قالب كرنولوجي من الشهور الشبحية التي لا وجود لها الا في اذهانهم، وكان من تداعيات ذلك ان قالوا ان الرسول ولد في ربيع اول شبح فيما هو شهر رمضان العدة المستقيمة من العام 570م وفيه الاثنين المشهور الذي اختلقوه اختلاقا. ومن هنا ايضا، زعم صاحب المواهب اللدنية ان الشمس كسفت وهم بالحديبية فيما كانت الحديبية على التحقيق المعتبر في ذي الحجة العدة المستقيمة من السنة السادسة للتاريخ العمري على رأس 70 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشوال النسي الذي قال به عروة بن الزبير واعتبر قوله غريبا فيما هو الصحيح قولا واحدا، وهو ايضا رجب شبحي نسبوه لابن عمر . فيما تؤرخ الكرنولوجيا السائدة والفاسدة في ذي القعدة العدة هذا الذي شهد حدث الخسوف متابعة منها للواقدي وابن اسحاق لغزوة بني قريظة في شهر حرام نزل القرءان بتعظيمه واثنى على من يعظم حرماته، فقال ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه. وقال قل قتال فيه كبير، ولكن مع من نتحدث نحن نعلم علم اليقين اننا لن نغني من باطلكم شيئا ولكن هو شيء قلناه ولو استظهرنا عليكم بالجن. وقد ذكر الديار بكري هذا الكسوف في السنة التي كانت عنده فيها غزوة المصطلق وقد تبين من التحقيق المعتبر انها كانت في شهر صفر العدة المستقيمة من السنة السادسة للتاريخ العمري، على رأس 60 شهرا من الهجرة الفعلية وهو شعبان ابن اسحاق الشبح وفيه تاريخ الواقدي ( الاثنين لليلتين خلتا).
وبحسب المواقع العلمية كانت لحظة حدوث الكسوف الاكبر في 21 ابريل 627م.ج على الساعة (08:02:30) بعد 0.2 يوم من وصول القمر إلى نقطة الحضيض. أثناء الكسوف، كانت الشمس في كوكبة برج الحمل. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الكسوف له الرقم القمري -16025. وقد كانت المدينة واجزاء واسعة من شبه الجزيرة واقعة تحته وقدرت عتمته ب 0.087.

• الخسوف الثامن الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول: ( خسوف بينومبرال/ شبه الظل)

يوم الاربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ذي الحجة العدة المستقيمة من السنة الخامسة للتاريخ العمري، على رأس 58 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لرمضان النسي من الطور 18 على رأس 65 (+2) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة في المصادر الروائية، الموافق 9 ماي 627 م.غ/ 6 ماي 627 م.ج ( رجب 65 وجمادى الثانية 64 من سنة ست في القالبين الفاسدين). وعلى الرغم من اضطراب المصادر في تحديد تاريخ خسوف شهدته المدينة على عهد الرسول فان جمادى الاخرة الشبح ثابت قار ، على انه سياتي الدور ايضا في اطار علاقات فلكية على جمادى الاخرة العدة.
كانت لحظة حدوث الخسوف الاكبر على الساعة (05:25:51 UT1). بعد 1.8 يوم من وصول القمر إلى ذروته. أثناء الخسوف، كان القمر في كوكبة العقرب. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الخسوف له الرقم القمري البني -16025. وكانت المدينة والمنطقة واقعة كليا تحت ظلامه.
• الخسوف التاسع الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول : (خسوف بينومبرال)
يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الثانية العدة المستقيمة من السنة السادسة للتاريخ العمري، على راس 64 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ لربيع الثاني النسي من الطور 19 على رأس 71 (+ 3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة في المصادر الروائية، الموافق 2 نونبر 627 م.غ/ 30 اكتوبر 627م.ج (محرم 71 من سنة سبع/ ذو الحجة 70 من سنة ست في القالبين الفاسدين).
كانت لحظة الخسوف الاكبر في 30 اكتوبر 627 على الساعة (03:10:21 UT1).قبل 0.3 يوم من وصول القمر إلى نقطة الحضيض. أثناء الخسوف، كان القمر في كوكبة الثور. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الخسوف له الرقم القمري -16019. وكانت المدينة واقعه تحته جزئيا ومن المستبعد انهم شعروا به من الاساس. وفي هذا الزمن قاد قيصر الروم حملة عسكرية في بلاد الشام انتهت بانتصاره الساحق على الفرس في معركة نينوى 12 دجنبر 627م.ج.
• الخسوف التاسع الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول: ( خسوف جزئي للقمر )
يوم الجمعة الخامس عشر، من ذي القعدة العدة المستقيمة من السنة السادسة للتاريخ العمري، على رأس 69 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ برمضان النسي من الطور 19 على رأس 76 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة في المصادر الروائية، الموافق 28 مارس 628م.غ/ 25 مارس 628م.ج ( جمادى الثانية 76 وجمادى الاولى 75 في القالبين الفاسدين) وفي ذي القعدة العدة هذا كان مقتل كسرى ليلة الثلاثاء لعشر ليال خلون منها الموافق 25 مارس 628م.غ ولكن الواقدي ضحية خطأ توطين الهجرة والقوالب الشبحية الناجمة عن خطأ توطين محرم التاريخ سماه جمادى الاولى في رواية ابن سعد والثانية في رواية ابن كثير فيما هو شهر واحد، اما الكرنولوجيا السائدة والفاسدة حاليا فتؤرخ غزوة الحديبية لهلال ذي القعدة العدة هذا، وبيوم اثنين شبح لا وجود له. فيما خرج الرسول معتمرا في آخره -كما قال عروة ابن الزبير – وعلى التحقيق المعتبر يوم الاثنين لست بقين منه، وكان الصد يوم الجمعة لخمس خلون من ذي الحجة العدة/ شوال النسي وكان الصلح/ الفتح يوم الاربعاء لعشر خلون من ذي الحجة العدة/ شوال النسي شاء من شاء وابى من ابى.
وبحسب المواقع العلمية كانت لحظة الخسوف الأكبر في 25 مارس 628 (15:40:44 UT1). قبل 5.2 يوم من بلوغ القمر ذروته. أثناء الخسوف، كان القمر في كوكبة العذراء. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الخسوف له الرقم القمري -16014. وكانت المدينة واقعة تحته جزئيا. وفي اخر الشهر القمري هذا كان هناك كسوف للشمس غير مرئي في المنطقة باي شكل من اشكال، فظهر ان قول صاحب المواهب اللدنية كسفت الشمس وهم بالحديبية تابع لتاريخ الحديبية في المصادر الروائية وفق القوالب الشبحية الفاسدة، اي انه يقصد الكسوف الذي كان عندهم في سنة ست فيما هو في اخر السنة الخامسة للتاريخ العمري وقد ذكرناه اعلاه.
• الخسوف الحادي عشر الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول: (خسوف جزئي للقمر)
يوم الاثنين لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الاولى من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 75 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الاول النسي من الطور 20 على رأس 82 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة في المصادر الروائية، الموافق 22 شتنبر 628م.غ/ 19 شتنبر 628م.ج ( ذو الحجة 82 وذو القعدة 81 في القالبين الفاسدين ).
كانت لحظة الخسوف الاكبر في 19 شتنبر 628 على الساعة (06:05:01 UT1). قبل 5.0 أيام من وصول القمر إلى نقطة الحضيض. أثناء الخسوف، كان القمر في كوكبة برج الحمل. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الخسوف له الرقم القمري -16008 وكان المدينة والمنطقة عموما واقعة تحت ظلامه. وفي هذا الزمن كان الرسول ومعه المسلمون على التحقيق المعتبر في حصار خيبر الذي امتد من الثلاثاء لثمان عشرة ليلة خلت من ربيع الاول العدة من السنة السابعة ( رمضان شبح منسوب لابي سعيد الخدري/ محرم النسي دون قالب ابن اسحاق) الى يوم الاحد لأربع وعشرين خلون من رجب العدة ( جمادى الاولى النسي عند ابن سعد). وفي جمادى الاولى العدة هذا الذي شهد الخسوف تؤرخ الكرنولوجيا السائدة متابعة منها للواقدي لمقتل كسرى على يد ابنه فيما هلك فيه شيرويه بالطاعون. اما المصادر الروائية فأرخت فيه لعمرة القضية اذ سمته ذا الحجة وذا القعدة.
• الكسوف الثالث الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول: (كسوف حلقي للشمس)
يوم الاثنين ليلة بقيت من شهر من جمادى الاولى من السنة السابعة للتاريخ العمري، على رأس 75 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الاول النسي من الطور 20 على رأس 82 (+3) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة في المصادر الروائية، الموافق 6 اكتوبر 628م.غ/ 3 اكتوبر 628م.ج ( ذو الحجة 82 وذو القعدة 81 من سنة سبع في القالبين الفاسدين ).
كانت لحظة الكسوف الاكبر في 3 اكتوبر 628 على الساعة (05:23:18 UT1). قبل 6.2 يوم من أن يصل القمر إلى أوجه. أثناء الكسوف ، كانت الشمس في كوكبة العذراء. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الكسوف له الرقم القمري -16007. وكان مرئيا بالمدينة واجزاء من شبه الجزيرة العربية وقدرت عتمته في 0,043 الى 0,072 و 0,102.
قال الحسن الحجوي الفاسي: ونقل الابي في شرح مسلم ان كسوفا كان في غزوة خيبر التي كانت في المحرم سنة سبع والله اعلم ( الحسن الحجوي الفاسي- الفكر السامي في تاريخ في الفكر الاسلامي- الجزء الاول – ص211). فظهر ان المحرم الذي ذكر كان للنسي وللقوالب الشبحية.
والى حينها كان الرسول بخيبر على التحقيق المعتبر محاصرا لحصون اليهود، وكانت الحرب على اشدها بينهم الى ان فتح الله عليه. ونزل اهلها على حكم الرسول يوم الاحد 30 اكتوبر 628 م.غ. بعد 125 ليلة من الحصار، و رجع الرسول الى المدينة بعد ستة اشهر كاملة من الاقامة بخيبر واعمالها (غزوة وادي القرى) في حدود يوم الخميس لثمان عشرة ليلة خلت من رمضان، فيما حدثنا ابن اسحاق عن بضعة عشرة ليلة ولا جرم ان لا تكون الا بضعة عشرة ليلة اذ كان شهر رجب العدة الذي فتحت فيه خيبر عندهم محرما شبحا من سنة ثمان.
• الخسوف الثاني عشر الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول: ( خسوف كلي للقمر)
يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الاولى العدة المستقيمة من السنة الثامنة للتاريخ العمري، على راس 87 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الثاني النسي من الطور 21 على رأس 94 (+4) شهرا من التوطين الفاسد للهجرة في المصادر الروائية للسيرة النبوية، الموافق 11 شتنبر 629م.غ / 8 شتنبر 629م.ج ( ذو الحجة 94 وذو القعدة 93 من سنة ثمان في القالبين الفاسدين) وفي جمادى العدة هذا كانت غزوة مؤتة على التحقيق المعتبر ، والتقوا يوم الجمعة فاتحه الموافق 28 غشت 629م.غ وهذا الشهر هو السائد بمحض الصدفة الحسابية لما عدوا من ربيع الاول العدة فوقع باسمه وسنته في مكانه الصحيح. اما المصادر فأرخت وفق قوالبها الفاسدة في هذا الزمن لعمرة الجعرانة ولولادة ابراهيم ابن النبي.
وبحسب المعطيات العلمية المتوفرة كانت لحظة الخسوف الأكبر في 8 شتنبر 628 على الساعة (12:11:57 UT1) بعد 4.1 يوم من وصول القمر إلى أوج ذروته. أثناء الخسوف،كان القمر في كوكبة الحوت. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الخسوف له الرقم القمري -15996. وكانت المدينة وعموم المنطقة واقعة تحت عتمته جزئيا و كليا.
ذكر ابن اسحاق ان كعب بن مالك احد شعراء الرسول قال في غزوة مؤتة مرثية في قتلى المسلمين وعلى رأسهم جعفر الطيار منها قوله : ..حيث التقى وعث الصفوف مجدل فتغير القمر المنير لفقده * والشمس قد كسفت وكادت تأفل قرم علا بنيانه من هاشم. وهذا مصداق قوله : فتغير القمر المنير لفقده، اما قوله والشمس قد كسفت فهو من لوازم الصنعة وان كان الكسوف قد حدث فعلا في اخر هذا الشهر 24 غشت 629م.ج غير انه كان محصورا في اقاصي غرب روسيا والقطب الشمالي ولم يكن مرئيا باي شكل من الاشكال في المنطقة العربية وعموم العالم فصدق الله على كلامه، ولم يكن هائما في وادي عبقر.

• الخسوف الثالث عشر الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول: (خسوف جزئي للقمر):

يوم الاحد لأربع عشرة ليلة خلت من ذي القعدة العدة المستقيمة من السنة الثامنة للتاريخ العمري، على رأس 93 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بشوال النسي من الطور 21 على رأس
100 (+4) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 7 مارس 630 م.غ/ 4 مارس 630م.ج ( الجمادين 99 و100 في القالبين الفاسدين من سنة تسع).
وفيها كان الرسول في الطائف منشغلا بحصارها الذي امتد على مدى 40 ليلة، وانتهى يوم الخميس لثمان عشرة ليلة خلت من ذي القعدة الى الجعرانة فأقام بها 12 ليلة وفي الليلة 13، ليلة الاربعاء مساء الثلاثاء وهي اول ليلة من ذي الحجة العدة دخل مكة فاعتمر بها ورجع الى الجعرانة كبائت فيها، وفي صبيحة الاربعاء انصرف قافلا الى المدينة، اما الكرنولوجيا السائدة فأرخت لهذه الاحداث دون وعي منها، بذي القعدة النسي وتركت شهور العدة شوالا وذا القعدة و ذا الحجة، اذ ارخت لحنين والطائف بشوال النسي، وكذلك ارخت للفتح برمضان النسي، يفضح ذلك ايامها المحفوظة ( الجمعة لعشر بقين، السبت لست خلون.. وهي ايام شبحية في شهور العدة دقيقة في شهور الضلالة) و قد اصدقكم ابن عباس القول في حديثة ان الرسول خرج الى حنين في رمضان، وهو حديث دقيق، اذ كان رمضان النسي مواطئا لشوال العدة، ومن هنا تحير "الناس الجدد" هل يصومون ام يفطرون فحارت معهم الكرنولوجيا السائدة وضلت، وصدق الله اذ قال انما النسي زيادة في الكفر.

• الخسوف الرابع عشر الذي شهدته سماء المدينة المنورة على عهد الرسول: ( خسوف جزئي للقمر)
يوم الثلاثاء لأربع عشرة ليلة خلت من جمادى الاولى العدة المستقيمة من السنة التاسعة للتاريخ العمري على رأس 99 شهرا من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الثاني النسي من الطور 22 على رأس 106 (+4) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 31 غشت 630 م.غ / 28 غشت 630م.ج ( ذو الحجة 106/ ذو القعدة 105 من سنة تسع في القالبين الفاسدين). كانت لحظة الخسوف الاكبر في 28 أغسطس 630 على الساعة (12:38:51 UT1). قبل 0.7 يوم من وصول القمر إلى ذروته. أثناء الخسوف، كان القمر في كوكبة الحوت. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الخسوف له الرقم القمري -15984. وكانت المدينة وعموم المنطقة واقعة تحته كليا و جزئيا. وفي هذا المحل الزمني كان الرسول على التحقيق المعتبر في غزوة تبوك فيما ارخت فيه المصادر وفق قوالبها الفاسدة لحجة براءة. اما الكرنولوجيا السائدة والفاسدة فتركت ابن عباس وشهوره الستة وتركت روايات الحر والضخ والريح وفيئ الظلال ونضج الثمار واتبعت ابن اسحاق والواقدي بغير عقل ولا هدى ولا كتاب منير ؟ المهم هو ان تكرس القتال في الشهر الحرام وان تنتصر للحرب في رجب اكتوبر ونونبر ضدا على حر الزمان الذي يصدح به القرءان الى يوم الناس هذا. اما على التحقيق المعتبر فقد خرج الرسول في هذا الشهر، جمادى الاولى العدة يوم الخميس لليلة خلت منه الموافق 18 غشت 630م.غ وغاب 80 ليلة، ورجع في العشر الاواخر من رجب العدة المستقيمة من السنة التاسعة للتاريخ العمري. (صفر 108 ومحرم 107 في القالبين الفاسدين) فلا جرم ان لا يمكث عندهم الا بضع عشرة ليلة. ونزلت التوبة على الثلاثة في شهر رمضان العدة المستقيمة، بعد 50 ليلة من الرجوع من تبوك.
• الخسوف الخامس عشر الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول: ( خسوف بينومبرال)
يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ذي القعدة العدة المستقيمة من السنة التاسعة للتاريخ العمري على رأس 105 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بشوال النسي من الطور 22 على رأس 112 (+4) شهر من التوطين الفاسد للهجرة في المصادر الروائية، الموافق 25 فبراير 631م.غ/ 22 فبراير 631م.ج ( الجمادين 112 و 111 من سنة عشر في القالبين الفاسدين) وفي هذا المحل الزمني خرج المسلمون على التحقيق المعتبر في اخر شهر ذي القعدة الى الحج (حجة براءة) على ان بعض الروايات المعتبرة عند القوم ذهبت ضحية ضلالة النسي وارخت حجة براءة بذي القعدة العدة فيما كانت على التحقيق المعتبر يوم الاثنين لتسع خلون من ذي الحجة العدة المواطئ بذي القعدة النسي. اما المصادر فشرعت في هذا المحل للتأريخ لبعث السرايا الى اليمن واستقبال الوفود.
كانت لحظة الخسوف الاكبر في 22 فبراير 631 على الساعة (06:58:35 UT1). قبل يوم واحد من وصول القمر إلى نقطة الحضيض. أثناء الخسوف، كان القمر في كوكبة العذراء. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الخسوف له الرقم القمري -15978. وكانت المدينة وعموم المنطقة واقعة تحته كليا.
• الخسوف السادس عشر الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول: (خسوف بينومبرال للقمر)
يوم الجمعة لأربع عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الثاني العدة المستقيمة من السنة العاشرة للتاريخ العمري، على رأس 110 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بربيع الثاني النسي من الطور 23 على رأس 117 (+5) شهر من التوطين الفاسد للهجرة في المصادر الروائية، الموافق 22 يوليوز 631/ 19 يوليوز 631م.ج ( ذو القعدة 117 وذو الحجة 118 من سنة عشر في القالبين الفاسدين). كانت لحظة الخسوف الأكبر في 19 يوليوز 631 على الساعة (01:51:20 UT1).قبل 6.8 يوم من وصول القمر إلى ذروته. أثناء الخسوف، كان القمر في كوكبة الجدي. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الخسوف له الرقم القمري -15973. وكانت المدينة وعموم المنطقة واقعة تحته جزئيا.
• الخسوف السابع عشر الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول: ( خسوف بينومبرال للقمر)
يوم السبت الرابع عشر من جمادى الاولى العدة المستقيمة من السنة العاشرة للتاريخ العمري، على رأس 111 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بجمادى الاولى النسي من الطور 23 على رأس 118 (+5) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 20 غشت 631م.غ/ 17 غشت 631م.ج( ذو الحجة 118 وذو القعدة 117 من سنة عشر في القالبين الفاسدين) وفي هذا المحل ارخت المصادر الروائية لحجة الوداع، فيما تؤرخ فيه الكرنولوجيا السائدة والفاسدة لسرية خالد بن الوليد الى اليمن متابعة منها لقول من قال في جمادى سنة عشر. كانت لحظة الخسوف الأكبر في 17 أغسطس 631 على الساعة (14:19:40 UT1). قبل 5.1 يوم من بلوغ القمر ذروته. أثناء الخسوف ، كان القمر في كوكبة الدلو. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الخسوف له الرقم القمري -15972. وكانت المدينة وعموم المنطقة واقعة تحته جزئيا.
• الخسوف الثامن عشر الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول: ( خسوف جزئي للقمر)
يوم الاثنين لخمس عشرة ليلة خلت من شهر شوال العدة المستقيمة من السنة العاشرة للتاريخ العمري على رأس 116 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ بشوال النسي من الطور 23 على رأس 123(+ 5 خارج عشرية الرسول في المصادر) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 16 يناير 632م.غ/ 13 يناير 632م.ج ( جمادى الاولى 123 وربيع الثاني 122 من سنة احدى عشرة في القالبين الفاسدين، خارج عشرية الرسول في المصادر الروائية) وفي هذا المحل الزمني كانت على التحقيق العلمي المعتبر وفاة ابراهيم ابن الرسول في اخره. وهذا الخسوف ذكرته الاحاديث والروايات المستفيضة، ما يمكن ان يدل على مشاهدتهم ومعاينتهم له. فقد ورد عن الرسول انه قال في الزمن الذي توفي فيه ابنه ان الشمس والقمر آيتين.
وبحسب المعطيات العلمية كانت لحظة الخسوف الاكبر في 13 يناير 0632 على الساعة (06:48:25 UT1). بعد 6.4 يوم من وصول القمر إلى أوج ذروته. أثناء الخسوف، كان القمر في برج السرطان. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الخسوف له الرقم القمري -15967. وكانت المدينة وعموم المنطقة واقعة تحته كليا وجزئيا، واعقبه كسوف للشمس اخر الشهر وهو المشهور في الروايات.
• الكسوف الرابع الذي شهدته سماء المدينة على عهد الرسول:( كسوف جزئي للشمس)
يوم الاثنين لليلة بقيت من شهر شوال العدة المستقيمة من السنة العاشرة للتاريخ العمري على رأس 116 شهر من الهجرة الفعلية، المواطئ لشوال النسي من الطور 23 على رأس 123(+ 5 خارج عشرية الرسول في المصادر) شهر من التوطين الفاسد للهجرة، الموافق 30 يناير 632م.غ/ 27 يناير 632م.ج ( جمادى الاولى 123 وربيع الثاني 122 من سنة احدى عشرة في القالبين الفاسدين، خارج عشرية الرسول في المصادر الروائية). كانت لحظة حدوث الكسوف الاكبر في 27 يناير 632 على الساعة (06:31:23 UT1). بعد 5.3 يوم من وصول القمر إلى نقطة الحضيض. أثناء الكسوف كانت الشمس في كوكبة الدلو. الشهر المجمعي الذي حدث فيه الكسوف له الرقم القمري -15966.وقدرت عتمته بالمدينة بأزيد من 0,762. وقد سبقنا كثير من الباحثين الى تحقيق وفاة ابراهيم ابن النبي فيه.
وكانت وفاة ابراهيم ابن النبي بعد سنة وعشرة اشهر وعشرة ايام كما ذكر المسعودي في التنبيه والاشراف ( ص 238)، والذي لا خلاف عليه عند القوم ان ولادته كانت في ذي الحجة العدة المستقيمة من السنة الثامنة للتاريخ العمري، على رأس 94 شهرا من الهجرة الفعلية، ولو تم اعتماد هذه المدة الذي ذكرها المسعودي لصححنا وفاته دون الحاجة الى الاستدلال على ذلك باي كسوف ولوقعت وفاته في شوال قولا واحدا ( 94+ 22= 116). ولكن الذي وقع انهم انتصروا للواقدي في قوله انه توفي في ربيع الاول على رأس 109 شهر من الهجرة. وبه تؤرخ الكرنولوجيا العبثية والسائدة وفاته، وبجهل وجهالة تقول ان ذلك كان الثلاثاء لعشر خلون منه لتجعل الكسوف اعجازيا وهو ما لا يبقله علم، فيما ربيع الواقدي على رأس 109 وفق ضلالة النسي وقالبها المحض هو ربيع الاول النسي على رأس 105 (+4) شهر من التوطين الفاسد للهجرة المواطئ لربيع الثاني العدة من السنة التاسعة للتاريخ العمري على رأس 98 شهرا من الهجرة الفعلية (ذو القعدة 105 و شوال 104 في القالبين الفاسدين) ولكي نصحح هذا القالب فما علينا الا اخذ رأس شهر النسي 109 ونضيف اليه 7 اشهر استبقوا بها الهجرة ليقع الحدث في محله. وعلى التحقيق المعتبر فقد ولد ابراهيم ابن النبي من مارية القبطية يوم الاثنين لعشر بقين من ذي الحجة العدة المستقيمة من السنة الثامنة للتاريخ العمري على رأس 94 شهرا من الهجرة الفعلية، الموافق 12 مارس 630م.غ ( ذو القعدة النسي 101+ 4/ رجب 101 و جمادى الثانية 100 في القالبين الفاسدين) وكان من ولادته الى وفاته سنة وعشرة اشهر وعشرة ايام، وبدل ان يأخذها الواقدي من شهر الولادة اخذها من شهر الوفاة فكان قوله توفي لعشر خلون خلاف وقوع الكسوف اخر الشهر. اما الاقوال الأخرى فهي محصلة كرنولوجيا فاسدة، والوضع على لسان الرواة للقفز على الاشكالات الناجمة عن الصدامات الكرنولوجية بين حجة الوداع ووفاة ابراهيم ابن النبي وبين وفاة النبي ووفاة ابنه في المصادر، وحيث ان الواقدي زعم انه توفي في ربيع الاول فلا جرم ان يزعم غيره انه توفي في رمضان لان أيما ربيع اول ذكر في المصادر فهو في الحقيقة رمضان، والعكس صحيح. ويعتبر هذا الكسوف اقوى دليل علمي موثق روائيا وفلكيا على فساد الكرنولوجيا في مصادر السيرة النبوية وتوطينها للهجرة بفارق سبعة اشهر عن محلها الفعلي ( 109 – 116 = 7) ومن ثمة فساد وعوار معظم التوطينات الزمنية التي تقدمها الكرنولوجيا العبثية السائدة حاليا لأحداث السيرة النبوية دون ان يرف لها جفن، بالرغم من وجود الاف الجامعات والمؤسسات التي تمتص ميزانيات سنوية ضخمة على امتداد ربوع هذا العالم الاسلامي فانهم عمي بكم لا يبصرون. اما التوطين السائد لوفاته متابعة للواقدي فيصحح نفسه بنفسه ذلك ان ربيع الاول العدة على رأس 109 شهر من الهجرة الفعلية مواطئ بربيع الاول النسي على رأس 116 (+5) شهر من التوطين الفاسد ويقابله في القوالب الشبحية الفاسدة للمصادر الروائية ( شوال 116 من التوطين الفاسد للهجرة، ورمضان 115 في القالب الناجم عن خطأ توطين محرم التاريخ العمري). وحيث ان هذا الشهر -شوال العدة - قد شهدخسوفا وكسوفا فقد اختلط الامر على الرواة فذكر بعضهم ان وفاته كانت للنصف منه. فيما المعتبر عندنا ما ذكره المسعود وغيره.
الموقع الفلكي المعتمد:
http://eclipsewise.com/lunar/LEcatalog/LE0601-0700.html
http://eclipsewise.com/solar/solar.html



#محمد_بن_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحقيق احداث السنة العاشرة من التاريخ العمري
- تحقيق احداث السنة التاسعة من التاريخ العمري
- تحقيق احداث السنة الثامنة من التأريخ العمري
- تحقيق احداث السنة السابعة من التأريخ العمري
- تحقيق أحداث السنة السادسة من التأريخ العمري
- تحقيق احداث السنة الخامسة من التاريخ العمري
- تحقيق احداث السنة الرابعة من التأريخ العمري
- تحقيق احداث السنة الثالثة من التاريخ العمري
- تحقيق احداث السنة الثانية من التاريخ العمري
- تحقيق احداث السنة الأولى من التأريخ العمري
- السيرة النبوية: ايام شبحية وشهور مختلقة وافهام معوجة
- مقتل كسرى وهلاك شيرويه : شاهد على فساد كرنولوجيا السيرة النب ...
- غارة فزارة على الظهر بالغابة ( غزوة ذي قرد)
- غزوة بني لحيان والوجد المتأخر على مصاب أصحاب الرجيع
- غزوة المريسيع ورهانات الافك المؤتفك.
- غزوة الخندق في السنة الرابعة للتأريخ العمري
- فك الصدام الكرنولوجي بين أم سلمة وغزوة الخندق.
- الكسوف يكشف فساد الكرنولوجيا في مصادر السيرة النبوية
- غزوة بدر الموعد ورأس الحول المنسي
- حين التهم القرش عمر النبي نوح المضاعف


المزيد.....




- السعودية.. ظهور معتمر -عملاق- في الحرم المكي يشعل تفاعلا
- على الخريطة.. دول ستصوم 30 يوما في رمضان وأخرى 29 قبل عيد ال ...
- -آخر نكتة-.. علاء مبارك يعلق على تبني وقف إطلاق النار بغزة ف ...
- مقتل وإصابة مدنيين وعسكريين بقصف إسرائيلي على ريف حلب شمال غ ...
- ما هي الآثار الجانبية للموز؟
- عارض مفاجئ قد يكون علامة مبكرة على الإصابة بالخرف
- ما الذي يمكن أن تفعله درجة واحدة من الاحترار؟
- باحث سياسي يوضح موقف موسكو من الحوار مع الولايات المتحدة بشأ ...
- محتجون يقاطعون بايدن: -يداك ملطختان بالدماء- (فيديو)
- الجيش البريطاني يطلق لحى عسكرييه بعد قرن من حظرها


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - محمد بن ابراهيم - الخسوف والكسوف في مصادر التراث النبوي و مهزلة الكرنولوجيا