أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - تنهيدة ☹ ام كلثوم وآهات اوردغان















المزيد.....

تنهيدة ☹ ام كلثوم وآهات اوردغان


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7115 - 2021 / 12 / 23 - 15:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ يخطىء الكثير عندما يخلطون بين الإتباع والهوان ، فالاستجابة احياناً للشروط العالمية ليس يعني الرضوخ لكل إملاءتها ، بل في واحدة ☝ فردية ، وهي حمالة أوجه متعددة ، لكن سنتناول منها الأكثر دلالةً وعمقاً 🧐 ، ولأن الخلط الحاصل بين البشرية وبالأخص ، ما بعد الحداثة الصناعية والتى مكنت الصوت الغائر أن ينتشر بشكل واسع ، يحتم علينا تظهيره ، فالإنسان ، أي إنسان كان عادي أو مشهور ، عندما يلجأ إلى التفكير ، يخرج بخلاصات غير مرئية للآخرين ، لكن عندما يقع في الحب ، فالحب كفيل🤚 في تذويب التفكير فيه ، وبالتالي ، عندما يموت💀 شخص عزيز على الإنسان ، فالميت ينقل أشياء كثيرة إليه ، على سبيل🤬 المثال ، التنهيدة ☹ الشهيرة التى اختصت بها أم كلثوم قبل أن تقول ( واهي 😫 غلطة ومش هتعود ) ، في أغنية 🎶 🎵 للصبر حدود ، وهنا 👈 ، لزاماً علينا التوقف حول الخلط واللغط الذى دار ومازال قائم حتى الساعة حول قرار اعتزال أدهم النابلسي 👨‍🎤عن الغناء أو بالأحرى حوّل خلاصته ، بعد انخراطه في متاهة الحفلات وتفاصيلها ، قد تحدث عنها مع عمرو أديب في برنامجه المسائي ، وهذا اللغط يعيدنا إلى الوراء القريب لكي نستحضر بصراحة 😶 التاريخ التى أنتقلت به أم كلثوم من قراءة القرآن 📖 إلى الغناء وخلع الحجاب ، وفي واحدة☝أيضاً قد تكون مسكوت عنها ، قد تكون ربما وهكذا ، قد أجتهدت 😓 أم كلثوم عندما أعتقدت 🤔 ، بأن خلع الايشارب عن رأسها في حفلاتها 🎈 ، كما يبدو 🙄 لي شخصياً ، بأن هذه الجدران ، هي بمثابة جدران العائلة ، لكن ما هو الأهم ، عندما قررت الذهاب إلى الغناء أو عندما قرر صباح فخري أن يتخلى عن رفع الأذان واللجوء للغناء ، لم تعترض البشرية على صنعهما إطلاقًا ، انطلاقاً من الآية القرانية القائلة ، ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً / أفانت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) ، وهنا 👈 ، أيضاً أنا شخصياً أفهم الإيمان على أنه جزئي ، أي أن المرء لا يستطيع تكفير الناس ، طالما أعلنوا التوحيد ، لكن يبقى هناك 👈 فارق بين الكفر والمعصية ، وبالتالي ، ما يغيب عن منتقدو النابلسي ، أن الرجل وبعد انخراطه في وسط الغناء ، اكتشف أن كسبه المالي ليس بحلال ، لأنه يأتي عن طريق الخمر والمخمورين ، وهو يشبه الشاب الذي تغرب في أمريكا 🇺🇸 ومن ثم وجدَّ عمل في محطة 🚉 وقود ⛽والتى تبيع أيضاً الخمور ، وبعد مدة قرر ترك هذا العمل من أجل 🙌أن يتحرى 🕵‍♂ ماله ، إذنً ، الرجل وكما فهمت منه ، كل الحكاية ، يرغب في تحري 🕵‍♂ ماله💰 لا أكثر ولا أقل ، وهذا الشيء ليس عيباً ولا يقلل من شأن أحد ، بل لم يحرم الفنون ، بقدر أنها خطوته تعتبر تصحيح مسار دخله …

في مقام أخر ، لو مشت البشرية هذا المسلك التدقيقي ، كان منذ زمن بعيد أختلف الوضع جذريًا ، لكن اعتمدت الحكومات في تاريخها على التبدل والتحول والانقلاب ، في المقابل أبقت على واحدة ☝ من الركائز الثابتة والصلبة والوطيدة ، هو استمرار جهازها الفاسد ، وفي لفتة غنية الدلالات ، عميقة ، وهو مؤشر صارخ وواضح لأي بنيوية اقتصادية سليمة الأركان والنهوض ، نعم 👏 ، هو ربط دخل الشعب بالغلاء المعيشي ، وهذا قد شاهده مؤخراً المراقب في تركيا 🇹🇷 ، عندما دخلت في أزمة تراجع العملة أمام الدولار 💵 الأمريكي 🇺🇸 وأيضاً إرتفاع في غلاء الأسعار والعيش بصفة عامة ، إستطاع الاقتصاد التركي 🇹🇷 بكل اريحية تلبية المتغيرات والالتفاف على الأزمة بإيجاد حلول جذرية على الفور ، لأن باختصار ، عندما تستطيع الدولة في رفع رواتب الناس بنسبة 50 % مرة واحدة ☝، دون أن تشعر بخوف أو إرتباك ، فإن ذلك يشير ☝ أنها عالجت على الفور فارق العملة والغلاء ، والذي يتمثل بأمرين ، بانخفاض قيمة العملة إلى 30% و20 ب% لارتفاع الأسعار ، لكن يبقى السؤال المركزي ، والذي من المفترض لخبراء العالم والمسلميين معاً ، وعلى وجه التخصيص ، تقديم الجواب الشافي ، هل فعلاً 😟 البقاء على خفض الفائدة هو السبب في تراجع العملة المحلية ، أما أن الخلل في نظام الضريبي الذي يسمح للأثرياء بالتهرب من دفع الضرائب الحقيقية ، بل السؤال الجوهري ، هو التالي ، لماذا الدولار لم يتعرض إلى انتكاسات مشابهة ، على الرغم أن الولايات المتحدة 🇺🇸 مرت في فترات مختلفة بأزمات اقتصادية وتضخمات مالية ، فالتضخم عبارة عن إرتفاع مستمر ومؤثر في المستوى العام للأسعار كما هو الحال اليوم بعد الفيروس كوفيد-19 ومشتقاته من المتحورات ، وبالتالي فإن الارتفاعات الخاطفة لا تعتبر تضخماً ، لأن ببساطة ، وهو أمر لا جدال به ، فالولايات المتحدة 🇺🇸 تمتلك نظاماً ضريبياً حازماً / صارماً / قديرً / متمردً / شديدً ، يجعل مثل الملياردير إيلون ماسك ، أغنى رجل في العالم ، يقر إقرارً بأنه سوف يدفع عن السنة الجارية حوالي 11 مليار دولار كضرائب ، في المقابل ، وهي بوصلة أولى في ضبط هذه السياسة ، بل تشير ☝ على أنها مستقرة ومتمكنة ، فهناك 👈 من تنطح من الكونغرسيين ، تحديداً في غرفة الشيوخ ، طالبوا وزارة العدل لكي تقوم بممارسه دورها وتتبع حقيقة 😱المبلغ المطلوب من الملياردير إيلون صاحب شركة تيسلا موتورز التى باتت الأشهر في العالم ، لأن الحقيقة الجوهرية والدامغة ، وهي حصيلة تاريخية ، لم تغادر الصحيح علاماتها العتيقة والمستقرة ، بل ثابتة حتى الركود ، والتى حقاً 😟 غابت عن خطبة الرئيس التركي أوردغان 🇹🇷 ، بأن الفقر ، قواعده تتسع أكثر ، عندما الأغنياء يجدون الأرضية والمناخ الذي يمكنهم من التهرب من دفع الضرائب الحقيقية ، بل يوجد اليوم بين أبناء المنطقة انمذجة متعددة ، على سبيل المثال ، مصر 🇪🇬 ولبنان 🇱🇧 ، لقد أستلم الرئيس المصري السيسي 🇪🇬 بلدً مدمراً، توقف النمو فيه منذ أكثر من 40 عاماً ، لكن في المقابل ، تسعي الدولة المصرية اليوم من خلال النهضة الحاصلة إلى الوصول للاقتصاد الانتاجي والذي من المفترض في المستقبل القريب أن يلبي قواعد وشروط الدولية في إعتماد قانون غلاء المعيشة للرواتب ، أما في لبنان 🇱🇧 ، فحاكم المصرف ، قد ناشد بالأمس العالم من أجل 🙌 إمداد لبنان ب15 مليار دولار لكي ينتعش الاقتصاد ، كأن في لبنان يوجد اقتصاد بالأصل ، وبالتالي القاعدة التى تنطلق منها مصر 🇪🇬 ، هي الالتحاق باقتصاديات العالم لكي تصبح شريكاً إقليما ودولياً وبالأخص ، عبر مشروع نقل الكهرباء للقارة الباردة ، أما لبنان 🇱🇧 مازال يسير في نهجه القديم ، التسول لكي تستمر مسيرة السرقة .. والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل لنا العيش في هذا الكوكب في رقعة صغيرة ، بعيداً عن السحيجة ...
- كيف قدمت سوريا طريق الخروج للروس 🇷🇺 من القلع ...
- لعبة الاستبدال / الأرض 🌍 والتراث والتاريخ …
- لا يوجد من هو قادر على إخضاع القدر …
- الانقلاب المنتظر / رئيسي وجماعة الإمام الصادق أبرز شخصياته …
- التخندق يتضاعف مع التدافع على شراء السلاح وتعزيز الشراكات …
- إريك زمور إلى من يعود في التصنيف / هل هو من الطبيعيين / أو ا ...
- العبودية الحديثة والتناطح المركب على دفع الاثمان ..
- مسار الإصلاح الاقتصادي في العالم العربي / يتطلب إلى ربيع أخر ...
- سؤال الميلون / تحولات مرضية بين نهاية الأسبوع والفيروس …
- تعويم العلمة التركية 🇹🇷 / شرط أساسي للانتقال ...
- التفكيك الصيني 🇨🇳 للاحتواء الأمريكي 🇺 ...
- المأساة العراقية تفوقت على اليابانية / بين مقذوفات اليورانيو ...
- جيم كاري 🇺🇸 الطاقة المتنوعة / لم يقعده المرض ...
- التوازن بين فوائد إنتاج التكنولوجيا وعواقب ذلك على حياة الكو ...
- دعوة مريخية / نيازك تتساقط ومراكب تتصاعد …
- باب المندب وما أدراك ما هذا الباب / كما هو نعيمي ايضاً هو با ...
- السودان 🇸🇩 أصبح له مناعة من الانقلابات ، لن ...
- التعرية بقرار ذاتي / من عين المخبر إلى عدسة كاميرات 🎥 ...
- حتى الآن 800 آلف مقاتل 👮‍♂👩🏿‍& ...


المزيد.....




- كريم محمود عبدالعزيز كما لم ترونه من قبل في -مملكة الحرير-
- متظاهرو البندقية يزعمون انتصارهم في تغيير مكان حفل زفاف جيف ...
- ترامب يرد على طرح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب قبل ضربة أ ...
- ترامب يُشبه ضربات إيران باستخدام النووي في هيروشيما وناغازاك ...
- دبلوماسي ومفاوض إيراني سابق يحذّر عبر CNN: إذا سعت واشنطن إل ...
- ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ -هيروشيما- ويؤكد: أخبار جيدة عن غ ...
- الرئيس الإيراني يعلن -نهاية حرب الـ 12 يوما المفروضة على بلا ...
- بقرار إداري.. هبوط أولمبيك ليون بطل فرنسا سبع مرات إلى دوري ...
- افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس
- 10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - تنهيدة ☹ ام كلثوم وآهات اوردغان