أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - إريك زمور إلى من يعود في التصنيف / هل هو من الطبيعيين / أو الدهريين / أو الالهيون ، أو من التابعين الخائبين …















المزيد.....

إريك زمور إلى من يعود في التصنيف / هل هو من الطبيعيين / أو الدهريين / أو الالهيون ، أو من التابعين الخائبين …


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 7099 - 2021 / 12 / 7 - 14:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


/ أياً كانت منزلة التدني في قدرة المرء على طرح الأفكار ، يبقى في العلوم هناك شيئين ، الأول يُسمى بالجدلي والأخرى بالحيوي ، ولأن معادلة الانتخابات الفرنسية منذ رحيل الرئيس فرنسوا ميتران ، باتت تزداد ارتباطها بالحسابات الضيقة ، لم تعد الوحدة هي العنصر الجوهري بقدر أن البلد أصبح يغرق بالتفاصيل ، بل ما يستدعي واحد ☝ مثلي التساؤل ، هل حقاً 😟 يشعر الفرنسي 🇫🇷 أنه ليس في بلده ، لدرجة جعل جماهير المرشح اريك زمور يهتفون بقوة ( نحن في بلدنا ) ، نحن هنا 👈 منذ ألف سنة وسنظل ، وطالما المرشح المسكون بملامسة التاريخ الطري ، أعلن شعار ( الاسترداد ) لحملته الانتخابية ، فأن ذلك يترتب عليه ، بالطبع ، إن أوصلته صناديق 📦الاقتراع إلى قصر الإليزية ، إقامة محاكم تفتيش كتلك التى أقيمت لمسلمين الأندلس ( الموريسكيون ) ، فبالأمس طالب الرجل بعدم تسمية المولود الجديد بإسم محمد وغدًا سيطالبهم بالرحيل أو بالإبادة ، ولأن واحد☝مثله غير قادر على استماع لأسم عربي ، برغم أن أغلب النفط والغاز يتم إمداد فرنسا بهما من الدول العربية ، بل كبريات الشركات الفرنسية قامت ومازالت مستمرة بفضل المنطقة العربية ، فهو إذنً لديه مشكلة 👿 عقلية وليست فقط عنصرية ، وكل ذلك حسب مزاعمه يساق لأجل 🙌 إنقاذ 🆘 فرنسا 🇫🇷 ، تماماً 👌 كما قال من على منصة الترويج لحملته الانتخابية ، وهذه النظرة بالطبع ، لا تقتصر على المجتمع الفرنسي فحسب ، بل أشارت احصائية تابعة لوزارة الداخلية بأن 44% من الفرنسيين يعتقدون بأن إسلام ☪ فرنسا 🇫🇷 يشكل تهديداً وجودياً للفرنسين الأصليون ، بل هناك👆ايضاً أصواتاً في القارة الباردة باتت تتعالى شيءٍ فشيئًا ، تنادي بصراحة 😶 لمواجهة التغير الكبير الذي يفرضه المهاجر من الأصول الأفريقية والاسلامية ، بل ما هو عجيب وهو أيضاً من سخريات التاريخ القريب ، بل بالأحرى هو إحدى محاضراته القيمة ، فحين يلقي المتابع نظرة 👀 للمحتشدين في عاقة زمور ، يجد بينهم الناشطة جاكلين مورو ، الشخصية البارزة في حركة السترات الصفر والتي كادت الحركة أن تطيح بالرئيس الحالي إيمانويل ماكرون ، استثمرت جاكلين وجودها بإعلانها على الملأ بأنها ستدعم المرشح العنصري زمور نيابة عن الناس العاديين ، ضحايا العولمة ، في حين كانت أثناء التظاهرات الشهيرة والتى اندلعت بسبب رفع الحكومة أسعار البنزين ⛽ ، قد قالت بالحرف ( أرغب في توحيد الشعب الفرنسي بكل تنوعه ، رغم الانقسامات غير العادلة العديدة في مجتمعنا ) ، وبالتالي ، كما يبدو 🙄 اليوم بدلت ، لكن الملفت في المسألة الانتخابية في فرنسا 🇫🇷 ، أو الحصيلة الأولى تشير ☝ ، بأن تصريحات المرشحين صارت مبارزة 🤺 على من ينتقد أكثر المهاجرون ، فبالتالي ، يثبت اليمين المتشدد يوماً بعد الأخر ، أنه يفتقد لبرنامج حديث ومقنع .

كما يبدو 🙄 التكاثر السكاني والازدحامات المرورية هما الدافعين في كل هذا اللغط القائم ، وهو ناتج في الحقيقة عن عوائق سببها عدم التنمية المتوازنة ، بل حتى لو قرر الرئيس القادم تجريب المجرب من باب انعدام البديل ، فكيف يمكن 🤔 له التعامل مع مهاجرون الذين يشكلون اليوم 10 % من سكان فرنسا 🇫🇷 ، طالما جميع المحاولات السابقة التى سعت إلى إدماجهم في الثقافة الفرنسية فشلت حتى الآن ، ويبقى السؤال هنا 👈 ، هل المطلوب بالفعل من الدولة صنع ذلك ، أو هل هو مقبولاً لما رددته المرشحة المتشددة لوبان من أنها ستمنع من يحمل أيديولوجية يريد بها تركيع فرنسا 🇫🇷 على ركبتيها ، وبالتالي ، تدعي هي الآخرى ، بأن خلاص فرنسا 🇫🇷 ، عندما تتحرر من العولمة والأصولية الإسلامية والإتحاد الأوروبي 🇪🇺 ، وفي وسع المرء ، في هذا الاضطراب الانتخابي المحتدم / الساخن ، أن يشمل جملة خلاصات ، تحديداً ، عندما يستمع لمرشح اليسار ( حزب الاشتراكي ) الفرنسي من الأصول مغربية جاك لوك صاحب شعار ( الاجتماع من أجل 👍 شيء مشترك ) ، وايضاً للمرشح اليمين من الأصول الجزائرية أريك زمور ، وهذا يعيدنا واقع الحالي بصراحة 😶 إلى تاريخ السجال ومقارنته بين سجالات وقعت بين الأجداد من فلاسفة أوروبا أمثال هايدغر ، كان قد أرسى علمه على الحاضر الذي لا ينقطع عن الماضي ، أي أنه رفض القطيعة ، في المقابل ، حديثاً أسسا في الشرق الثنائي ، الجابري وطرابيشي إلى فلسفة الشعبوية والنخب ، فالفارق بين الجابري كمفكر عربي والفلاسفة أو المفكرين الآخرين ، أن الأول كان يقيني ، أما الأخرون كانوا يقدمون أفكارهم بطريقة السؤال ، وهذا ما يفقده اليمين الأوروبي وتحديداً الفرنسي ، فإن واحد☝مثل زمور يخطو خطواته نحو الإليزية بأفكار أقرب أن تكون إعلامية هابطة ، ليس لها أصول جدلية مضادة ، لهذا ، نجد الرئيس ماكرون أقرب شخصية قادرة على أن تعبر عن الأغلبية الفرنسية ، لأنها تنفتح على الداخل كما هو انفتاحها على الخارج .

هي بالفعل سابقة ، فعندما عنون ابوحامد الغزالي كتابه📕 تهافت الفلاسفة بهذا الأسم ، وحسب ما قرأت لعدة باحثين 👨‍🏫 ، حرص الرجل أن لا يشمل ذلك الفلسفة ، وبالتالي ، الغزالي مارس تلك المعادلة التى تقول ( الابتلاع ممكن لكن المشكلة بعسر الهضم ) ، تماماً👍 كما قال عنه ذات مرة ابن عربي ، ( بأن شيخنا ابوحامد بلع الفلاسفة وأراد أن يتقيأهم فما إستطاع ) ، إذنً ، إذا كان زمور أعتبر نفسه واحد من الذين يمكن له أن يقود الشعبوية في فرنسا 🇫🇷 نحو التحرير ، فإن الفيلسوف اليوناني هرقيلطس أختصر مشوار الجميع عندما وضع اللغة قانون للكون ، وأضاف بأن كل القوانين الإنسانية تتغذى من قانون واحد ☝ ، وهو قانون ألهي ، إذنً ، ليس معقولاً ولا منطقياً بعد كل هذا العمر ، أن يتقدم إعلامي من طراز زمور ، لكي يتناول قضية مسلمو فرنسا 🇫🇷 بهذا الاختزال والتقزيم ، في حين كان الغزالي قد فسر الأسباب الثقافية والاجتماعية والدينية التى تمنع الشرقي من تبني الأفكار الغربية بالكامل ، بل الرجل كان قد أسهب في شرح بشكل تفصيلي وببراهين دامغة للفكر الاغريقي وفتح باب السجال الفكري بين الشرق والغرب ، نعم 👏 كان قد وضع ثلاثة مربعات للفلسفة الغربية ، الطبيعيون / الدهريين / والالهيون ، وعلى الرغم من أنه أيضاً أشاد بالفلسفة من جانبها العلمي التى راكمت العلوم عبر تاريخها ، بل نصح بتعلمها والبناء عليه ، كعلم المنطق والرياضيات والسياسة ، وبالتالي ، المهاجرون الذين تركوا أوطانهم من أجل العلم أو تحسين ظروفهم المعيشية أو هربًا من الأنظمة القمعية ، هؤلاء ليسوا من هواة خوض معارك إعلامية على شاكلت لوبان أو زمور ، كما أعتادوا افتعال أزماتهم الشخصية الراديكالية ، بل يبقى الفارق كبير ، لأن الطالب عندما يذهب إلى الجامعة ، هناك الأمور تقاس بعلم الرياضيات الذي يعتمد على المنطق ، بل لأي إنسان بمقدوره التأكد من صحة ذلك ، أم الخطاب العنصري والذي يتكئ عليه هؤلاء ، فإن في واقع حاله ، يصنف بالتخميني ، أي مثله مثل الفلسفة الميتافيزيقية والتى تعتبر خبايا مؤجلة ، لا يمكن 🤔 حسم مسألة معينة إلا بعد ثبوتها .

أهمية الغزالي ، أنه لم يسخر أبداً من المادة ، بقدر أنه توغل عميقاً في سيكولوجية كاتبينها ، لقد وقف✋بثبات عند مشروع سجالي قيم ، ووضع ركائز تعتبر مهمة للغاية ، في البداية قال ، لا بد للمجادل أن يتمتع بإلمام في المواد التى ينتقدها ، لأن سابقاً كان الهدف 🎯 من تقديم الأفكار هو طرح الأسئلة ، وهو الذي دفع البشرية في تطوير العلم منذ الإمبراطوريات المختلفة ( الرمانية واليونانية والجرمانية ) والتى اختلفوا فلاسلفتها على المواد مثل السياسية والهندسية والقانون ، ومن ثم توسع الاختلاف على نطاق أوسع وأخذ منحاً تأطيرياً ، والذي أفرز فيما بعد ما يُطلق عليه اليوم بالمذهبية والتيارات ، بل الغزالي وغيره وكثير من الغربيين ، أعتبروا جميعاً ، أن هذه الأسئلة والسجالات التى تمخضت عنها ، حتى لو كانت مختلفة مع التكوين الاجتماعي لهم ، من الجدير وضعها في المختبرات الفكرية والتى بدورها كفيلة بإنتاج علومًاً.

هنا 👈 أمر قاطع لا يقبل التشكيك به ، وهو يكفي لتذويب الهستريا أو التلاعب في المفاهيم ، لم يكن السجال القائم ، لكي لا نقول الصراع ، بالأصل بين التابعين ، بل هو في حقيقة الواقع 😳 ، إبتدأ مع واضعين الأفكار ، على سبيل المثال ، لقد خاض الغزالي سجاله مع التاريخ المكتوب من خلال قرائته ، لدرجة أنه فنده تفنيداً مفصلاً ، وايضاً هناك سجالاً حتى التشويه كان قد سجله التاريخ في دفاتره بين ارتور شوبنهاور مع هيغل ، كما هو الحال بين الفرنسي 🇫🇷 دريدا الشهير بالمفكك مع الألماني 🇩🇪 هابرماس ، وبالتالي ، شخص مثل الإعلامي زمور ، يرغب في اعتلاء كعب 👠 المفكرين وهو غير مؤهل ليعوم في حوض بانيو 🛁 ، لهذا كان خياره الوحيد هو التلاعب بمشاعر العنصريين من أجل 🙌 تحقيق 🤨 انقلاباً / صريحاً على القيم الجمهورية ..والسلام ✍



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبودية الحديثة والتناطح المركب على دفع الاثمان ..
- مسار الإصلاح الاقتصادي في العالم العربي / يتطلب إلى ربيع أخر ...
- سؤال الميلون / تحولات مرضية بين نهاية الأسبوع والفيروس …
- تعويم العلمة التركية 🇹🇷 / شرط أساسي للانتقال ...
- التفكيك الصيني 🇨🇳 للاحتواء الأمريكي 🇺 ...
- المأساة العراقية تفوقت على اليابانية / بين مقذوفات اليورانيو ...
- جيم كاري 🇺🇸 الطاقة المتنوعة / لم يقعده المرض ...
- التوازن بين فوائد إنتاج التكنولوجيا وعواقب ذلك على حياة الكو ...
- دعوة مريخية / نيازك تتساقط ومراكب تتصاعد …
- باب المندب وما أدراك ما هذا الباب / كما هو نعيمي ايضاً هو با ...
- السودان 🇸🇩 أصبح له مناعة من الانقلابات ، لن ...
- التعرية بقرار ذاتي / من عين المخبر إلى عدسة كاميرات 🎥 ...
- حتى الآن 800 آلف مقاتل 👮‍♂👩🏿‍& ...
- الاستعمار مازال مستمر / لكن بطريقة تتناسب مع التطور الكوني / ...
- مافيويون بأقنعة سياسيين ، مافيِة كل شيء …
- التاريخ والذاكرة والهوية الجامعة 🌝 🇯🇴 ...
- أنتصار ✌أكتوبر 🇪🇬 ، العبور الذي غير ال ...
- هل صياح الديك 🐓 🇫🇷 كافي لإيقاظ أمةً ...
- بين فقدان الثقة ومضاعفة الثقة / اغتصابات بلا كعب 👠 و ...
- فرنسا 🇫🇷 تكرم العملاء ، من يكرم أحرار فرنسا ...


المزيد.....




- إسرائيل تكثف ضرباتها ضد إيران وطهران ترد بوابل صاروخي على حي ...
- الحرس الثوري يعلن تنفيذ موجة جديدة من الهجمات ضد إسرائيل أقو ...
- -واينت-: مقتل 3 إسرائيليين جراء إصابة مباشرة بصاروخ إيراني ف ...
- الجيش الإسرائيلي يمنع نشر معلومات أو لقطات للقصف الإيراني وس ...
- لقطات لحرائق ودمار واسع في تل أبيب جراء القصف الإيراني غير ا ...
- لماذا فرضت إسرائيل حصارا تاما على الضفة أثناء قصف إيران؟
- بدء هجوم صاروخي إيراني واسع على إسرائيل الآن وصفارات الإنذار ...
- لقطات فيديو لسقوط صواريخ إيرانية على مناطق متفرقة في إسرائيل ...
- يديعوت أحرنوت: هجوم إيراني جديد بالطائرات المسيرة من المناطق ...
- مباشر: موجات متتالية من القصف والصواريخ بين إسرائيل وإيران ت ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - إريك زمور إلى من يعود في التصنيف / هل هو من الطبيعيين / أو الدهريين / أو الالهيون ، أو من التابعين الخائبين …