أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سالم عاقل - المَدرَسَةُ النَبَوِيَة لِتَألِيف الشِعر - وَمَا هُوَ بِقَوْلِ كاهِنٍ















المزيد.....

المَدرَسَةُ النَبَوِيَة لِتَألِيف الشِعر - وَمَا هُوَ بِقَوْلِ كاهِنٍ


سالم عاقل

الحوار المتمدن-العدد: 7113 - 2021 / 12 / 21 - 02:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لقد عرف الكاهن العربي الامي صلعم، أهمية الشعر ووقعه على عقلية العربي البدوي، وتأثير الموسيقى الشعرية السجعية التي كان يمارسها كهان الجاهلية في النفوس، فالكاهن صلعم هو من اجتمع اليه الدهاء وبعد النظر، وفطن الى اخبار الأقطار والامصار، جال في الأرض وعاصر من عاصر، سكت دهرا ونطق امرا، فطن الى شغف العرب بحسن القول وهوسهم بالنساء، فتعصر شعرا حرا وسجعا نسبه لله، ومن دهائه لم يدع منه نسخة حتى لا تنفضح تناقضاته، والا كيف يعقل ان لا يصون كلام الله ولم يكترث لجمع قرآنه، بينما كان لديه من يكاتب الملوك، لقد ادرك الكاهن ان الشعر كان يحظى بقدر كبير من التقديس، ومن مظاهر تقديس العرب للشعر أنهم كانوا يكتبون أجود أشعارهم بماء الذهب، ويعلقونها على أستار الكعبة، فسميت بالمعلقات تارة والمذهبات تارة أخرى، وهذا يدل على ما كان يحتله الشعر عند عرب الجاهلية من تقدير وتقديس، كما كان قسما منهم يسجدون بعد سماعهم للقصائد الرائعة، فقد سمع الفرزدق رجلا ينشد قول لبيد :
وجلا السيول عن الطلول كأنها *** زبر تُجد متونها أقلامها
فسجد فقيل ما هذا يا أبا فراس ؟ فقال أنتم تعرفون سجدة القرآن وأنا أعرف سجدة الشعر، وروي أنه لما أنشد لبيد قصيدته هذه في الجاهلية وبلغ قوله :
يعلو طريقة متنها متواتر*** في ليلة كفر النجوم غمامها
سجد له شعراء زمانه ( بلوغ الأرب للألوسي باب لبيد بن ربيعة العامري- الإصابة لأبن حجر)
وكان محمد يعرف ذلك جيدا كونه أبن تلك البيئة التي نشأ فيها وترعرع، لقد أدرك الكاهن محمد تلك الحقيقة، ومكانة الشعر وقدسيته في قلوب ونفوس العرب، فقال عن الشعر أنه حكمة وأنه من كلام النبوة، وقال عن نفسه أنه يسجع كسجع الأعراب أي الكهان المشعوذين منهم، نعم أدرك الكاهن محمد تلك الحقيقة، فافتتح له مدرسة تلقنه وتعلمه وتتلوا على مسامعه أشعار فحول الشعراء، وأبلغ قصائدهم وعظاتهم التي سمعها قبلا، ويحفظ منها الكثير ويريد المزيد:
*حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن المغيرة بن شعبة قال: قال رسول الله صلعم (أسجع كسجع الإعراب) ، (أسجع كسجع الجاهلية) {صحيح مسلم كتاب القسامة والقصاص والديات باب دية الجنين ووجوب الدية في قتل الخطأ وشبه العمد على عاقلة الجاني 4487 -. سنن النسائي كتاب القسامة باب دية جنين المرأة. مسند أحمد حديث المغيرة بن شعبة رضي الله تعالى عنه فتح الباري شرح صحيح البخاري كِتَاب الطِّبِّ باب الكهانة}!!
* حدثني مالك، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن عمر، أنه قال قدم رجلان من المشرق فخطبا فعجب الناس لبيانهما فقال رسول الله صلعم (إن من البيان سحر) ، أو قال (إن بعض البيان سحر) {موطأ مالك كتاب الكلام باب ما يكره من الكلام بغير ذكر الله 1820. سنن أبي داود كتاب الأدب باب ما جاء في المتشدق في الكلام}
* حدثنا أبو بكر عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبي صلعم كان يقول (إن من الشعر حكما) {سنن أبن ماجه كتاب الأدب باب الشعر3888 -3887 - سنن الدارمي كِتَابِ الاسْتِئْذَانِ باب في إن من الشعر حكمة}
*حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي...عن أبي سعيد الخدري قال بينا نحن نسير مع رسول الله صلعم بالعرج إذ عرض شاعر ينشد فقال رسول الله صلعم (خذوا الشيطان أو أمسكوا الشيطان لأن يمتلئ جوف رجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا) {صحيح مسلم كتاب الشعر 6032 - 6031 - 6030 - سنن الدارمي كِتَابِ الاسْتِئْذَانِ باب لأن يمتلئ جوف}
ورغم هذا التناقض المحير في موقف كاهن القبيلة صلعم من الشعر والشعراء، فهو لا يخرج عن النطاق والسياق العام للخطاب القرآني المحمدي في جميع المجالات، وهو دائم التناقض ابتداء من الخمر وموقفه من الديانات الأخرى وأهل الكتاب، وحتى بين الكفر والإيمان وغيره من المواقف المتناقضة، والتي يحاول شُرّاح القرآن ومفسريه جاهدين لملمة ذلك الخرق المتسع بالناسخ والمنسوخ، وبرغم أحاديث كاهن القبيلة المتناقضة، إلا أنه نهل من ينابيع الشعر والسجع على يد أساتذتها الكبار، فكان كاهن القبيلة يذهب إلى سوق عكاظ، ذلك السوق الذي كان العرب يتوافدون عليه من كل حدب وصوب، ففيه كانت تعلق القصائد السبع الشهيرة بفصاحتها، ويرتفع معها لواء تخليد ذكرى هؤلاء الشعراء، ذلك اللواء الذي يتسابق العرب لشرف أن ينضووا تحته، ففي سوق عكاظ هناك كان الكاهن يستمع لفحول الشعراء وخطب ومواعظ وأشعار الأستاذ القس المصقع بن ساعدة الأيادي، وهو على جمله الأورق، والذي ظل عالقا في ذهن الكاهن ولا ينساه، ويسعى حثيثا لمن يعيدها على أسماعه، خاصة تلك الخطب الشهيرة والمليئة بالمواعظ والعبر، ناهيك عن فصاحتها وبلاغتها، بالإضافة الى ابن ابي الصلت وغيرهم، ولا ننسى ان احد ازواج خديجة (أبو هالة بن زرارة بن النباش التميمي)، كان كاهنا يتوافد عليه الناس، واكيد ترك في بيته بعد موته ما اطلع عليه الكاهن من سجع الكهان، وما مارسته معه خديجة من تعاويذ وشعوذات، وللاقتراب من ما جاء بقرآن الكاهن ومقارنته بالشعر الجاهلي وسجع الكهان، لنا أن نعرف أن الكثير من السور كانت في قالب شعري او على شكل سجع الكهان، وهذه مجرد بعض الشواهد على ذلك:
*سورة النجم:
والــنجم إذا هــــــــــــــــوى ما ضل صاحبكم ولا غــوى
ومـا ينطـق عن الهــــــــوى إن هو إلا وحـي يوحــــــــي
عـلمـه شــديد الــــــقـــــوى ذو مــرة فـاســـتـــــــــــــوى
وهــو بالأفـــق الأعلـــــــى ثـم دنـــا فــــتدلــــــــــــــــــى
فكان قـــاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده مـا أوحـــى
ما كذب الفــــؤاد مـــا رأى أفتمــارون على مـا يـــــــرى
ولـقد رآه نزلة أخــــــــرى عـند سـدرة المـــنتـــــــــهـــى
عـندها جـنـــة المـــــــأوى إذ يغشى السـدرة مـا يغشــــى
مــا زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى
*سورة المسد:
تبت يدا أبى لهب وتب ما أغنى عنــه ماله وما كسب
سيصلى نار ذات لهب وامــرأته حمــــــــالة الحطب
*سورة البروج، وهي على شكل سجع الكهان:
والسماء ذات البروج، واليـوم المـوعـود، وشاهـد ومشهـود، قتل أصحاب الأخدود، النار ذات الوقـود، إذ هـم عليها قعـود، وهم على ما يفعلون، بالمـؤمنين شهـود، إن بطش ربك لشديد، إنه هـو يبدئ ويعيد، وهو الغفور الودود، ذو العـرش المجيـد، فعـال لمـا يـريد، هل أتاك حديث الجنود، فـرعـون وثمـود، بل هـو قـرآن مجيد، فما علاقة فرعون وثمود ليكون القران مجيد!!
*وكذلك سورة الناس التي هي مجرد سجع من سجع الكهان:
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
*وكذلك سورة الفلق:
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (للعلم المقصود بـ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ.. القضيب اذا انتصب بحسب ابن عباس.. وصلوا على صلعم والهه)، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ.
ماذا تسمون هاتين السورتين- الناس والفلق- أليست سورة واحدة وتم تجزئتها، لانهما تتكلمان عن نفس الهلاوس، أي عن السحر والشعوذة، ولنجمعهما معا لتكون الصورة أوضح:
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ، مَلِكِ النَّاسِ، إِلَهِ النَّاسِ، مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ، وَأَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ، وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}، أليست عبارة عن سجع كهان وشعوذة فتاح فال (قارئ الكف)، وقس على ذلك الكثير من الآيات والسور المكية.
*وكذلك سورة القارعة:
الْقَارِعَةُ، مَا الْقَارِعَةُ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ، يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ، وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنفُوشِ، فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ، فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ، وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ، فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ، وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ، نَارٌ حَامِيَةٌ.
طبعا السورة هذه من مسلسل السور بتاعت يوم القيامة والنفس اللوامة.. والروح وما ادراك ما الروح.. وبنفس الأسلوب الرِّخم الذي كان كلما يأتي بكلمة صعبة لمجرد تشابه القافية، وهو نفسه لا يفهمها وانما سمع بها، يقول وما أدراك ما هي، يعني قليل من القارعة ما القارعة وما أدراك ما القارعة، وبعدين الحاقة ما الحاقة وما أدراك ما الحاقة، وبعدين الطارق وما أدراك ما الطارق، وشوية أمه هاوية (هاوية يعني شرموطة وعلى لسان الإله) وما أدراك ما هي، كلام فعلا في منتهى الرخامة، طيب لماذا لا تقول الذي انت تريده بصورة واضحة، وخلصنا بدل اللف والدوران، وافهموا يا شطار- كهعيص يعني إيه؟
واغرب هلوسة وتحشيش والتي لا تأخذ منها حق او باطل وما هي النتيجة، والتي كتبت في كتاب سجع الكهان، هي سورة التكوير السجعية:
*إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ (1) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ (2) وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ (3) وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (4) وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ (5) وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ (7) وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14) فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19)، ولا يخفى عليكم أنّ هذا الأسلوب هو من أساليب سجع الكهّان باللف والدوران، فالمفروض من بعد - اذا- اذا المكررة 12 مرة فقط وفقط والتي هي أداة شرط، والتي بحاجة لجواب الشرط، أي ماذا سيحصل اذا، أي ماذا اذا، ولكن لا شيء لان السورة مجرد تسفيط وحشو ولغو فارغ، والا ماذا سيحصل فيما اذا، لا شيء سوى انه لقول رسول كريم، يعني قول العفريت جبريل، ثم ماذا؟؟ يعني لنفرض اذا الوحوش حشرت، او اذا النجوم انكدرت، فما الذي سيحصل يا رب الرمال؟؟ الله اعلم، فكتاب سجع الكهان ليس الا صنع جماعة مريضة مهرطقة وليس ابن آمنة المصونة فقط، لان كتاب سجع الكهان عمل مشترك بين الكثيرين، حتى أننا نرى أن كتاب سجع الكهان في كثير من الأحيان جاء نسخ وتقليد وانتحال، أو سرقة أدبية لأشعار الجاهلية مع التقديم والتأخير والتحوير، تلك السرقة أو التقليد الذي كان شائعا عند العرب، فالكثير من الأبيات الشعرية تجدها تذكر لأكثر من شاعر، وربما يفتتح شاعر قصيدته بأبيات يستعيرها أو يسرقها من شاعر آخر، نعم كان كتاب سجع الكهان لمؤلفة الكاهن صلعم، المرآة التي عكست لنا أشعار الجاهلية واقوال كهنتهم، فهل أخطأت قريش في ما قالته عن كاهن القبيلة صلعم، وما هو الا بقول كاهن، فالأمر كله عبارة عن تقليد سجع الكهان ثم طالت الآيات، لأن الآيات القصيرة المسجوعة من الصعب بل من المضحك استعمالها في الآيات التي تتحدث عن أحكام وتعاليم الدين، والتي يجب أن تكتب بنصوص طويلة لشرح هذه الأحكام، ثم هل بالإمكان المقارنة بين ما جاء بسورة التكوير من رب الرمال/ كاهن القبيلة صلعم، وبين ما جاءني به الوحي في سورة المنان أي النهاية، وايهما أوضح، علما ان سبب النزول، انه بعد المراقبة من خلال منظار هابل وديسكفري بما يجري في الجنة وجهنم، وعلامات اقتراب اخر يوم للبشرية على الكرة الأرضية، جاءني وحي مبعوث من امبراطور كوكب الكربتون (الذي جاء منه سوبرمان) قال فيها:
إِذَا الأرضُ أرتَجَت (1) وَإِذَا الشوارعُ خُسِفَت (2) وَإِذَا البِيوتُ هُدِمَت (3) وَإِذَا المجاري فُجرت (4) وَإِذَا الكهرباءُ قُطعت (5) وَإِذَا المساجدُ أحرقت (6) وَإِذَا القبورُ بُعثرت (7) وَإِذَا الطائراتُ أسقِطَت (8) وَإِذَا الجِبالُ زُحزِحَت (9) وَإِذَا الجسورُ نُسفت (10) وإِذا الشَمسُ والأقمارُ كُسِفَت (11) وإذا النجُومُ سَقَطَت (12) وَإِذَا السماءُ فُتِقَت (13) وخَرقتها أطباقٌ طائرة وحَطَت (14) لها وميضٌ وهي تَدور (15) وازيزٌ زلزلَ ما في الصدور (16) كلما حَطَ منها فوجاً رأيتَ الوفاً منها بالسماءِ تدور (17) انه يومَ النَكبَةِ والبلاء (18) يومَ يغزوكم أهلُ الفضاء (19) ذلك يومَ الفرار والنفير (20) علي العالمين مُظلمٌ وعَسير (21) لا يَجِدونَ فيه ماءً ولا عصير (22) فَمَنْ لَكُم اذا فُتحتْ أطباق الفضاء (23) وأنسَلَ من فيها عليكم كماءِ مَطَرِ السماء (24) ثم يَنزل مَلِكُهم عَجِلاً كأنه القضاء (25) ويأمرَ بأطلاقِ الصاروخ (26) كأنهُ كذاكَ الكيسَ المنفوخ (27) فَتَبحثون عَن مأوى في كلِ بيتٍ وكوخ (28) فيتبعوكم ومن أمْسِكَ بهِ فَجلدهُ مسلوخ (29) يومئذٍ كُلَ القلوبِ وجِله (30) وخُطى العَجائزِ عَجِله (31) يومَ يقومُ المُقعَد عن كُرسيه (32) ويهرعُ الشيخُ ليسبِقَ بَنيه (33) يومَ تُخطفُ من وجوهِكم الألوان (34) ذلكم يوم النهاية المَنان (35)!!! والسلام عليكم وصَدَقَ الرحمن.



#سالم_عاقل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحْلى هَدِيَة وبِأسعار مُغرِيَة - َقصُورٌ لِلبَيعِ فِي الجَن ...
- نَخلَةُ السَيِدة أمُ عِيسى
- قُربانُ الخِلافَةِ الراشدِيَة - والضَحِيَةُ طِفلَةٌ عَرَبِيَ ...
- القُرآنِيون (المُرَقِعُون الجُدد) وَالسَفَر داخِلَ العَقل ال ...
- الدِينُ أفيون الشعُوب - وإلا ما السَبَب فِي عَبَثِهم
- قالَها مُحَمَّد صَلعَم: يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيْلَةٍ لِل ...
- الدَجاج لا يَجِيد إلا النَقر والنَبش فِي التُراب- لا لِلمُقا ...
- قالَها مُحَمَّد صَلعَم: أَلا تَخَاف أَنْ يُسَلِّطَ اللَّه عَ ...
- أنتَ تَسأل و Google الكافِر يُجِيب
- سُورَة الكَهَف والأساطِير 1
- مُحَمَّد صَلعَم وغارَهُ السرِي
- القدِيسُ الجَديد.... ألف مَبروك لِلعِراقِيين خَلي يشبعُون لَ ...
- قالَها مُحَمَّد صَلعَم: حُبّيبَ إليَّ مِنْ دُنياكُم النِساءَ ...
- قالَها مُحَمَّد صَلعَم: أَمَا ابْنُ عَمّي فَقَد هَتَكَ عَرْض ...
- ما الفَرقُ بَينَ مُحَمَّد صَلعَم وَرَئيسُ العِصابة؟
- الوَجه الآخَر لِلعُملَة ما بَينَ الشَيطان والرَحمن
- الرَوضُ الأنِيق فِي إثباتِ خِلافَة عُمر وأبي بَكر الصدّيق
- الإله عاطِل عَنْ العَمَل وخارِج نِطاق الخِدمَة
- الأركانُ الخَمسَة الرَبانِيَة - وتَقوِيمها لِأخلاقِ الرَعِيَ ...
- قالَ الكاهِنُ الأعظَم: تَناكَحوا تَناسَلوا أُباهي بِكُم الأم ...


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سالم عاقل - المَدرَسَةُ النَبَوِيَة لِتَألِيف الشِعر - وَمَا هُوَ بِقَوْلِ كاهِنٍ