أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سالم عاقل - الإله عاطِل عَنْ العَمَل وخارِج نِطاق الخِدمَة















المزيد.....

الإله عاطِل عَنْ العَمَل وخارِج نِطاق الخِدمَة


سالم عاقل

الحوار المتمدن-العدد: 7034 - 2021 / 9 / 30 - 22:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" لو فسرنا كل الأمور المنسوبة للإله قديما وحللناها علميا حديثا، لرأينا انها ناتجة عن الطبيعة، وليس للإله أي دخل بها، لذلك ما هو دور الاله حاليا، هل دوره فقط مراقبتنا وارسال الجواسيس أولاد الحرام الذين أنهكوا أكتافنا من التعب، ليسجلوا في سجل ملاحظاتهم عنا كل غلطة او خطيئة نقوم بها ليعاقبنا عليها الإله في الآخرة، ولم يبقى له أي وظيفة حاليا الا وظيفة أن يتاجر به رجال الدين، ويمنحونه وظيفة واحدة حاليا، هي أنه مرقعاتي (رواف بالعراقي) وسيوفر لراغبي المتعة عدد لا بأس به من العذارى الجميلات، وكذلك لوازم القعدة الأخرى من خمر ومأكولات ومزّة أيضا، ولا ننسى كان المرحوم ولا زال سبب تخاذل العرب وسبب تعاستهم، فهو شماعتهم التي يعلقون عليها فشلهم، فالإله قال كذا- هذه مشيئة الاله- الاله يفرجها- ما شاء الله- فتن يختبر الاله بها المؤمنين ... وووو، وفعلا هذا الاله سببا من أسباب الفشل العربي الإسلامي الاتكالي، وليست مصادفة او صدفة باننا وجدنا ان وظيفة الاله ووظيفة الشيطان لدى شعوب خير امة أخرجت للناس، هي نفسها الشماعة التي يعلق عليها أبناء الحظيرة احلامهم وامانيهم وأسباب فشلهم"
ومن خلال مسيرة البشرية وتاريخها فأننا علمنا انه كان للإله وظائف عديدة في الأزمنة الغابرة ولحد وقت قريب، الا انه وببطء وعبر تطور العقل البشري وأستخدامه لأساليب علمية للوصول للتفسيرات التي يجهلها، تضاءلت وظائف هذا الاله حتى بات شبه عاطل، وبخصوص الإله القرآني تحديداً، فأننا لو اردنا تحديد ماهيته / قدراته / صفاته / فلن نجد افضل من القرآن لرؤية هذه الأمور، فلقد جاء في سورة البقرة اهم الاعمال التي يقوم بها الاله ولنقرأ:
هو الذي خلقكم، جعل الأرض فراش والسماء بناء وأنزل من السماء ماء، اخرج به الثمرات، كنتم امواتا فأحياكم, ثم يميتكم ثم يحييكم، اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ، وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا، وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى، فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ، فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ، مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ، إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، أِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ، وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ، وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ، يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ، فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا (يعني خطابة ومأذون في نفس الوقت)، وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ (مشرع أحوال شخصية في ملاهي شارع الحمرا او الميدان في بغداد سابقا)، من خلال اقوال الاله هذه، اظن ان اعمال الاله القرآني واضحة أعلاه وهي متعددة، وهو يصرّح بأعماله ونحن لا نختلق له وظائف، انما هو يعترف بها وبتنفيذها، على الرغم من انه يكذب بأغلبها، فالمطر والسحاب وغيرها من الظواهر الطبيعية اليوم، ونفهم كيفية تشكلها بوضوح ودون أي تدخل لأي كائن فوقي غيبي، أما اللعن فيبدو انه أصيل عنده على المخالفين الغير مؤمنين بسموه وجلالته، وبهذا لا يختلف عن أي حاكم عربي قديما او قائم حالياً، وأرجو أن يتفهم الزملاء المؤمنون نوعية مهام الاله ووظائفه من كتابهم المقدس، ومقارنتها بمهام الآلهه الوثنية القديمة، وكيف ثبت أنه لا علاقة لتلك الوظائف باله الكعبة من قريب أو بعيد بعد استخدامنا للعلم كوسيلة لتفسير الظواهر الطبيعية من حولنا، وأرجو التكرم بقراءة الحديث الصحيح التالي من صحيح البخاري: مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله : لا يعلم ما في غد إلا الله ، ولا يعلم أحد ما يكون في الأرحام إلا الله تعالى، ولا يعلم متى يأتي المطر أحد إلا الله، ولا تدري نفس بأي أرض تموت، ولا يعلم متى تقوم الساعة إلا الله (الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4697، خلاصة الدرجة: صحيح)، وكذلك (الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 5884 خلاصة الدرجة: صحيح)
ولنقارن معاً وظائفه التي لا يعلمها احد سوى جناب الإله كما تفضل بسردها مشكورا جناب الدكتور البخارستاني والسيستاني وبينهما الشهرستاني قديما، وبين وظائفه الحالية وكيف تخلت عنه وظيفة بعد وظيفة:
1. إنزال المطر:
كانت تلك الوظيفة حكراً على الاله قديماً وكانت تستخدم وسائل عديدة لجعله ينفذها مثل صلاة الإستقساء للمسلمين وصلاة الكاهن في المسيحية وكثير من الطقوس الوثنية للقبائل البدائية في أنحاء متفرقة من الكرة الأرضية, وكان للمطر آلهه عديدة ترعاه إلى جانب الله الإسلامي مثل جوبيتر عند الرومان مثلاً, إلى أن جاء العلم ليفسر أسباب نزول المطر http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%B1
وهناك اية قرآنية يقول فيها الاله{هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال، ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال}
يا حسافة على قائلها، لأنه لم يعد الانسان يخاف البرق والرعد عندما علم سببهما، وأيضا يتم تكون السحاب آلياً عن طريق تبخر مياه البحار والمحيطات، اما الصواعق فقد عرف الانسان الأعاصير، واصبح يتنبأ بها ويأخذ حذره في اغلب الأحوال، وتنبأ بسلوك هذا الاله العدواني.
2. الزراعة:
كانت المجتمعات البدائية تعبد العديد من الآلهه الخاصة بالزراعة والخصوبة والحصاد، اتقاء لغضبها من أن تصيب مجتمعاتهم بالجفاف أو الجدب أو البور او المجاعات أو الأمراض الزراعية، وكانت العديد من الحضارات البدائية القديمة تنتمي لآلهه زراعية بعينها تهتم بها وتمجدها خاصة الحضارات التي قامت بجانب أنهار مثل العراق ومصر والشام، وفي مصر مثلاً كانت توجد العديد من الآلهه الخاصة بالزراعة مثل " حابى" رب النيل و "اوزير" رب الخضرة والثمار والآلهة "سخت" ربة الحقول والآلهة "رننوت" ربه الصوامع للغلال و"سوكر" و"مين" للإنتاج والوفرة ورننوتت الحية المربية إلهة الحصاد وأم إله المحاصيل نبري، اما في العراق فإشتهرت آلهه عديدة أهمهم بعل الذي كان مسئولاً عن الزراعة والإنتاج والأمطار والعواصف، وكذلك آنتوم ANTUM ـ إلهة الأرض البابلية ، وإلهة الخصوبة المُبكرة، أما الحضارة الإغريقية فكان الإله ديميتر هو المسئول فيها عن الزراعة والخصوبة، وفي حضارة المايا كانوا يعبدون إله الذرة والآلهة الأربعة تشاكس آلهة المطر وكل إله منها يشير لجهة من الجهات الأصلية الأربعة وله لونه الخاص، وفي قرطاج كانت الآلهه دمترة- برسفون آلهة الزراعة المرتبطة بالأرض، وعند الرومان كانت الآلهه كيريس وهي ابنة ساتورن وريا وزوجة وأخت جوبيتر وأم بروسربينا هي إلهة الزراعة، وفي الإسلام يحتل الدعاء للإله المركز الأول في إمكانية نجاح مهمة الزراعة أو فشلها، وكذلك هو المسئول عن إخراج النبات من البذرة، لذا فإن مسؤوليته مباشرة ولا يمكن نجاح العملية دون أن يدّعي أنه السبب في نجاحها، ولكن وكالمعتاد كان للعلم رأي آخر في الزراعة، فمع تطور الهندسة الوراثية الزراعية والغوص أكثر فأكثر في عالم النبات والتربة والطقس والأسمدة والكيماويات المتعلقة بالقضاء على الأمراض الزراعية تحولت الوظيفة كلياً لمهندسي الزراعة وعلمائها، ولم يعد للإله عمل في هذا المجال سوى ذكراه القديمة.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%B9%D8%A9
3. شفاء الأمراض:
كان الاله قديماً مسؤول مسؤولية كامله عن الشفاء من الأمراض بجميع أنواعها، وكان السحرة في البدء ثم رجال الدين هم المعالجون الأساسيون بإستخدام الدعاء والطقوس والشعائر اللازمة لإتمام عملية الشفاء للمريض، وتعددت أساليب علاج الأمراض من ذبائح كقرابين إلى الأعشاب الطبيعية المطعمة بتمتمات تستجدي الإله (أو الآلهه) إلى استخدام الكتب المقدسة والتعاويذ السحرية، حتى توصلت البشرية بعد جهد وعناء وتضحيات لا حصر لها إلى المنهج الطبي في علاج الأمراض عن طريق علم الطب والصيدلة وما تبعها من مستجدات مثل الهندسة الوراثية وخريطة الجينات وأخيراً التيلوميتر الذي سيمنح البشرية الخلود الذي لطالما داعب البشر من فجر التاريخ {التيلوميتر يمنح الإنسان نسبه أعلى بكثير من متوسط العمر الذي كنا توصلنا إليه من قبل بفضل الطب وليس بفضل الاله الشبح المزعوم، ويصل الأمر بالعلماء للقول أنه إذا حافظ الإنسان على جسمه سليماً بمساعدة التيلوميتر فقط، قد يعيش لعدد (غير محدود) من السنين}، ومن آلهة الطب في العصور القديمة أشمون لدى القرطاجين.
تاريخ الطب في الويكيبيديا في الرابط أدناه:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8
وفعلا المسلمين ناكرين للجميل ، فهم يذهبون للعلاج في المستشفيات ويأخذون أدوية الكفار، ثم يقولون إن الشافي هو الاله!!!
4. الحمل والولادة:
كان الحمل والخصوبة والجنس بصفة عامه في الماضي حكراً على الآلهه، فهناك إله مسؤول عن تلاقي الزوجين، وآخر لجعلهم يمارسوا الجنس، وثالث ليساعد على الخصوبة ومن ثم حدوث الحمل وحماية المرأة أثناء الولادة، وتعددت الآلهه بتعدد الحضارات، فكانت في مصر الآلهه تاورت وحقات تقوم بدور فعال في مساعدة النساء أثناء الولادة، وفي الحضارة الإغريقية إيروس إله الجنس وهيرا إلهة الزواج وفي شمال أفريقيا وتحديداً الحضارة القرطاجية بعل آمون وفي حضارة العرب القدماء كانت الآلهه اللات هي المسئولة عن الخصوبة، وعند الرومان كانت جونو وهي ملكة الآلهة وزوجة جوبيتر، وكانت حامية للنساء أثناء المخاض وأثناء إعدادهن للزواج كذلك كانت فينوس إلهة الحب والجنس، وهكذا تعددت الآلهه وكان الغرض منها جميعاً إما حدوث العملية الجنسية أو تسهيل عملية الحمل والولادة، وجاء الإسلام بمفهوم آخر حول دور الإله في عملية الحمل والولادة فأصبح هو المسؤول عن نوع الجنين وأحتكر لنفسه معرفة نوعه وهو لازال في بطن أمه، طبقاً للآية 8 من سورة الرعد التي تقول (اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ)، وهنا اتضح لنا ان الميكروسكوب الإلهى معطوب ولا يرى جيدا، حيث استطاع الانسان ان يحدد ويصور مراحل تكون الجنين ونوعه افضل من الاله، بل ويثبت ان الاله لا يعرف شيئا عن هذه المسألة، حيث جاء العلم أيضاً بأساليب عديدة لحدوث الحمل والولادة منها الولادة القيصرية وأطفال الأنابيب والتخصيب الصناعي وغيرها الكثير، كما أصبحت معرفة نوع المولود وسيلة أبسط من البساطة، حيث يكفي خمسة دقائق مع جهاز السونار ليتضح كل شيء، بل وصل الأمر لتحديد نوع الجنين قبل العملية الجنسية والاختيار بينهما تبعاً لرغبة الوالدين، ووصل العلم الحديث الآن للمرحلة التي يمكن بها حدوث الحمل دون مشاركة ضرورية للذكر والأنثى ممثلة في تكنولوجيا الاستنساخ، لذا انتهت وظيفة الإله هنا أيضاً للأبد وأصبح مجرد ذكرى بائدة.
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%84
والآن وبعد استعراضنا السريع لبعض الوظائف التي كان يحتكرها الاله سابقاً، هل يتبقى للإله دور في حياتنا اليومية، نعم تعطل الإله عن العمل بالنسبة للعلم، لكنه لا زال يعمل لحساب البعض كحارس شخصي وأمان نفسي، نعم ان الاله قد استقال من وظائفه، لكن يستمر المؤمنين في وظيفتهم الاجبارية في الدفاع عن الههم المسكين الذي لاحول له ولا قوة الا بهم (ان تنصروا الله ينصركم) لو يتفكرون، وبالنسبة لزملائنا المؤمنين، فانهم لا ينتبهوا إلي نقطة مهمة، وهي ان الاله مع الوقت تتقلص مهامه كلما يتقدم العلم، انها شبكة من الألغاز التي كان يفسر كل لغز فيها على انه من الغاز الاله، ولكن عندما بدأ العلم بحل لغز بعد لغز، انسحب الاله من خانة السبب وحل محله تفسير علمي، إلي أن يملأ العلم جميع الفراغات، وعندها لا يتبقى للإله مكان يسكن فيه، وهنا لن تجده فقط عاطلاً، ولكن متشرد بلا مأوي أيضاً، وباختصار فإن رب الرمال بلا وظائف أصلا وأنه مجرد موظَّف - بفتح ال ظ المشددة - عند الأئمة والدعاة والمستفيدين السياسيين والرعويين وكهنة حوار الأديان !!



#سالم_عاقل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأركانُ الخَمسَة الرَبانِيَة - وتَقوِيمها لِأخلاقِ الرَعِيَ ...
- قالَ الكاهِنُ الأعظَم: تَناكَحوا تَناسَلوا أُباهي بِكُم الأم ...


المزيد.....




- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح ...
- أوكرانيا: السلطات تتهم رجل دين رفيع المستوى بالتجسس لصالح مو ...
- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سالم عاقل - الإله عاطِل عَنْ العَمَل وخارِج نِطاق الخِدمَة