أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - شكرًا للشعب الجزائري














المزيد.....

شكرًا للشعب الجزائري


عائد زقوت

الحوار المتمدن-العدد: 7111 - 2021 / 12 / 19 - 01:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس من الغريب على شعب المليون شهيد، والذي احتضن الفلسطينيين أفرادًا وجماعاتٍ، بل وشارك الفلسطيني مقدرات بلده، فلم يشعر الفلسطيني يومًا بالغربة أو المِنَّة، لقد راكم الجزائريون اليوم رصيدهم لدى الشعب الفلسطيني وهم يرفعون علم فلسطين وسط آلآف المشجعين، وملايين المشاهدين عبر التلفزة الفضائية، وهم يشجعون فريقهم الوطني لكرة القدم، بل وزين العلم الفلسطيني احتفالاتهم بالفوز بلقب البطولة العربية، وكأَنَّ فلسطين تسكن فيهم ويسكنوا فيها، دون أَنْ ينتظروا شكرًا أو ثناءً من أحد، أو يستخدموا القضية الفلسطينية كورقة لتحقيق أهدافٍ خاصة بهم، أو يرهنوا دعمهم ووقوفهم بجانب فلسطين باشتراطات وتوازنات هنا أو هناك، فشكرًا لشعب الجزائر الحُر الصنديد، شكرًا للجزائر حكومة ورئيسًا، إنَّ رفع العلم الفلسطيني بهده الصورة الغير مخطط لها إنَّما هو تعبير رافض لكل خطوات التطبيع وتحدٍ لمحاولات تهويد العقل العربي، وأسرلة ثقافته من خلال ما تبثه بعض الدراما والأفلام العربية والتي تهدف إلى التعاطف مع المحتلين الغاصبين، و تدعوا لتَقَبُل وجودهم بين ظهرانينا، والحديث عن حقوقهم في البلاد العربية، ولم يتوقف أصحاب هذه الحالة الإنهزامية عند هذا فحسب بل تمادوْا إلى أبعد من ذلك بدعوتهم إلى توحيد الديانات عبر ما يُعرف بالديانة الإبراهيمية، والتي استندت إليها إتفاقيات التطبيع مع الإمارات والبحرين والمغرب والسودان ولا زال الباب مُشرعًا لدخول المزيد من الدول العربية الأخرى تحت مظلة إتفاقيات أبراهام، هذا من جهة ومن جهة أخرى الترويج لمفهوم تعدد الديانات في تحٍد صارخٍ للمفاهيم الدينية، فشكرًا مرة أخرى لشعب الجزائر قلب الأمة النابض، وصاحب الضمير الحي الذي يواصل رسالته بلا ريبٍ أو وجل.



#عائد_زقوت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجزائر على خط النَّار
- ماذا لو امتلكت إيران السلاح النَّووي
- فازورة... حزورة... فصائلية
- يوم الاستقلال والثورة الصادقة
- محاكمة بريطانيا ضرورة إنسانية
- المُقاومةُ القداسةُ ودِلالةُ التطبيق
- بيروت في مرمى النيران
- العراق للعراقيين
- الرئيس عبَّاس وحماس في القاهرة
- من وعد مكّة إلى وعد الآخرة
- في ذكرى انتفاضة الأقصى ويوم العَلَم الفلسطينيون إلى أين؟
- خطاب الرئيس بطعم ورائحة الكوفية
- من آخِر السَّطر
- لقاء السيسي _ بينيت خط أحمر مصري جديد
- سقوط الحركات الإسلامية هواية وذرائع أم فشل سياسي
- غزة في معركة بين الحروب
- الفلسطينيون بين احتلالين
- الرئيس وإعلان حالة الطوارئ
- كابول 2021 والسقوط الجديد
- الثانوية العامة أتوبيس الفقراء


المزيد.....




- حرب غزة: لماذا يتعرض الفلسطينيون من طالبي المساعدات الإنساني ...
- -ما قمنا به في إيران كان رائعًا-.. ترامب: إذا نجحت سوريا في ...
- الاتحاد الدولي للسلة: إعلان هزيمة منتخب الأردن تحت 19 سنة أم ...
- ألمانيا... داء البيروقراطية حاجز بوجه العمالة من أفريقيا
- طهران تبدي -شكوكا جدية- بشأن احترام إسرائيل لوقف إطلاق النار ...
- الحكومة الفرنسية أمام اختبار سحب الثقة
- الموفد الأمريكي إلى سوريا: اتفاقات سلام مع إسرائيل أصبحت ضرو ...
- خبير عسكري: فقدان جيش الاحتلال قوات اختصاصية خسارة لا تعوض
- 40 عاما من الحكم.. الرئيس الأوغندي يترشح مجدّدا للرئاسة
- 47 شهيدا بغزة وعمليات نزوح كبيرة شمال القطاع


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - شكرًا للشعب الجزائري