أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - الرئيس وإعلان حالة الطوارئ














المزيد.....

الرئيس وإعلان حالة الطوارئ


عائد زقوت

الحوار المتمدن-العدد: 6999 - 2021 / 8 / 25 - 02:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المتابع لمجريات الأحداث بعد العدوان الاحتلالي الأخير على قطاع غزة وتداعياته سواءً على صعيد إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل العدوان أو إعادة إعمار ما دمرته آلة الحرب العدوانية الغاشمة، والذي تزامن مع حكومة جديدة للاحتلال والتي ترفع شعار تقليص المواجهة مع غزة، وما تلى ذلك من مفاوضات غير مباشرة بوساطة مصر وقطر والأمم المتحدة لإحياء التفاهمات بين الاحتلال وإدارة غزة والتي وضع لها الاحتلال إطاراً لا يسمح بالخروج عن استراتيجيته التي ترمي إلى تقليص مساحة المواجهة مع غزة وضمان استمرار حالة الانقسام، حيث دارت المباحثات على نار هادئة دون غالب أو مغلوب وهذا ينسجم مع أهداف كل منهما فالاحتلال يريد أن يجني ثمار التطبيع، وحركة حماس تدرك تراجع دور حركات الإسلام السياسي في المنطقة، إلى أن فوجئ العالم بعودة حركة طالبان إلى الحكم في أفغانستان بمباركة أميركية وأوروبية تزامناً مع إقصاء حركة النهضة الاسلامية عن الحكم في تونس وتراجع دور الحركات الاسلامية في ليبيا، وتصاعد وتيرة المواجهات في غزة مما يؤشر إلى فشل مفاوضات إحياء التهدئة بين الاحتلال وإدارة غزة، فهل لنا أن نفهم أن التطورات في كابول مرتبطة بشكل أو بآخر مع الأحداث الجارية في ليبيا وتونس وغزة، حيث دفعت هذه التطورات باتجاه إعلان حالة الطوارئ في تونس وإغلاق الحدود مع ليبيا، وكذلك اعلان مصر إغلاق معبر رفح البري، ولم تقف حالة الطوارئ عند هذا الحد بل بلغ مداها روسيا الاتحادية حيث عبّرت بلهجة ساخنة عن رفضها لما يجري في كابول وعدم اعترافها بحكم طالبان ورفضها استقبال أي لاجئ أفغاني، فجميع هذه التطورات تُؤْذِن بمرحلةٍ جديدة وتغيير أوراق اللعبة في المنطقة والإقليم، وأمام هذه التطورات والتي تنبئ بدخول غزة مرحلة جديدة من الحصار فالسؤال المتكرر والمطروح دوماً هل سيبقى الشعب الفلسطيني رهينة للمواقف الحزبية والتحالفات الإقليمية الناقصة لبعض الفصائل، وهل سيمضي بنا العمر ونحن نطارد أدخنة أفواه قيادتنا الحبيسة، وهل سنستمر في تسديد فواتير غيرنا بدماء أبنائنا وتبديد آمالهم وأحلامهم، ألا تستحق فلسطين وشعبها من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومن كل فصيلٍ وقائدٍ غيورٍ على وطنه وشعبه إعلان حالة طوارئ حقيقية تكبح حركة التيه والضياع والانحدار نحو الهاوية والتي ستأتي على الأرض والإنسان معاً، لقد انقطع حبل الغسيل وتناثرت أوراق التوت وعصفت بها الرياح ولم يعد لأحدٍ ما يستتر به.



#عائد_زقوت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كابول 2021 والسقوط الجديد
- الثانوية العامة أتوبيس الفقراء
- خريف النهضة التونسية
- الحسم الفلسطيني ضرورة سياسية وأخلاقية
- السِّنوار بين الإرادة والإدارة
- القضية الفلسطينية تحتاج إلى ثورة
- بعد العدوان الموقف الفصائلي على المِحَك
- العابرون أسوار المُحال
- هجوم النتياهو قبل إطلاق صافرة النهاية
- مصر القوية عادت من جديد
- نهاية البداية للكيان العنصري دقت ناقوسها
- فلسطين بشعبها تنتصر
- القدسُ أكبر ُُمنا جميعاً
- الوعي الشبابي المقدسي سيسقط نتياهو
- الشيخ جَراح تفتحُ الجراح
- ممارسة العُهر السياسي لا يحميها القانون
- تأجيل الانتخابات بين العويل والتعويل
- القدس تنتخب
- الانتخابات في القدس والهجوم المرتد
- العلاقات المصرية الأميركية على صفيحٍ ساخن


المزيد.....




- علي خامنئي.. ما قد لا تعلمه عن أحد أقوى رجال الشرق الأوسط بع ...
- هل هناك احتمال لحدوث تسرب إشعاع نووي في مصر حال قصف ديمونة؟ ...
- روسيا تستعرض أحدث سيارات -لادا- في بطرسبورغ (فيديو)
- بينها دول عربية.. إدارة ترامب تدرس توسيع قائمة حظر السفر لأم ...
- الجيش الروسي يعلن عن تقدم قواته وخسائر قوات كييف في منطقة ال ...
- خامنئي: الشعب الإيراني لا يستسلم وأي تدخل عسكري من الأمريكيي ...
- الجزائر تؤكد موقفها الداعم لإيران
- ديدان -سامّة- تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان (فيديو)
- -فطر مريخي-!.. صورة قديمة تشعل جدلا واسعا حول الحياة على الك ...
- أردوغان: نتنياهو تجاوز هتلر في جرائمه


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - الرئيس وإعلان حالة الطوارئ