أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - فلسطين بشعبها تنتصر














المزيد.....

فلسطين بشعبها تنتصر


عائد زقوت

الحوار المتمدن-العدد: 6894 - 2021 / 5 / 10 - 17:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنَّ استمرار حالة الاشتباك مع العدو الصهيوني في باحات المسجد الأقصى، والشيخ جراح، لتدعو إلى الزهو والفخر بهؤلاء الشباب وبوعيهم الوقاد الذي علَّم المحتل درساً بأنَّ كل محاولاته لطمس الهوية الفلسطينية وتزوير التاريخ، وتشكيل منظمات إرهابية على غرار منظمة هافا لترويع الفلسطينيين والسطو على ممتلكاتهم، باءت بالفشل وأنَّ رحيله عن هذه الأرض ما هي إلا مسألة وقت، وكذلك سَطَّر هذا الوعي الشبابي الذي صهر الألوان ولم يرَ سوى لون العلم الفلسطيني ليرفعه خفاقاً فوق مآذن القدس وأسوارها، سطَّر تفوقه على السواد الأعظم من القادة والنخب الفلسطينية الذين صدَّعوا رؤوسنا حين أُجِلَت الانتخابات من أجل القدس ودعوا إلى تحويل الانتخابات لحالة اشتباك مع الاحتلال، وعندما وقع الاشتباك خبت أصواتهم، وخارت قواهم وكأنهم لا يملكون من الأمر قطمير وبلأحرى أنَّ ما يجري في القدس بالنسبة لهم كأنه في كوكب آخر، فالهبة المقدسية لن تمكنهم من الوصول إلى ما يرنون إليه من سيطرة على القرار الفلسطيني، ليمرروا على الشعب القبول بتحسين الأوضاع المعيشية والتنازل عن آماله في الحرية والتحرير، ويُفسَحُ المجال الاحتلال لتمرير مخططاته بالسيطرة على الأقصى والقدس، حقاً فهم يرجون ما لا نرجوا فكشفت الأيام القلائل أنهم كانوا يدعون إلى اشتباك وهمي، فأين هم مما يدور من حالة الاشتباك المستمرة أين تصريحاتهم عن المواجهة وتفعيل حالة الاشتباك مع الاحتلال، أم أنَّ الاشتباك من أجل الانتخابات أسمى من المسرى، أين هؤلاء وأين دول التطبيع من تلك المرأة الصامدة التي قطعت المسافات الطويلة راجلةً من أجل الوصول إلى باحة الشرف والعزة دفاعاً عن الأقصى والذود عنه، بل أضافت معاني سقطت من قاموس أولئك المستغلون، حين قالت أنَّ الأقصى يستحق أن نأتيه ولو حبواً، إنَّ المرأة الفلسطينية التي أنجبت هؤلاء الشباب وأرضعتهم حب فلسطين في مهدهم وشاركتهم الدفاع عن القدس يداً بيدٍ وقدماً بقدمٍ لهنَّ قادرات بمعية رجال فلسطين الأحرار على تحقيق النصر بعز عزيز أو بذل ذليل، وسيندحر الاحتلال وستنتصر فلسطين بإذن الله شاء من شاء وأبى من أبى، فهل ترتقي النخب والقيادات الفلسطينية إلى مستوى الوعي الشبابي المقدسي، وشباب فلسطين في كل مكان والالتحاق بلواء الحق والذود عن الأرض والعرض والمقدسات تحت مظلة فلسطين وعلمها الخفاق دون انفتاق نحو الحزبية ومصالحها ومحاورها، لكي لا يتفرق الجمع وتتبدد الجهود .



#عائد_زقوت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القدسُ أكبر ُُمنا جميعاً
- الوعي الشبابي المقدسي سيسقط نتياهو
- الشيخ جَراح تفتحُ الجراح
- ممارسة العُهر السياسي لا يحميها القانون
- تأجيل الانتخابات بين العويل والتعويل
- القدس تنتخب
- الانتخابات في القدس والهجوم المرتد
- العلاقات المصرية الأميركية على صفيحٍ ساخن
- طريق الشام الجديد
- 36 ثورة وانتخابات
- تصريحات الشيخ خطوة تنتظرها أخرى
- مصر في مخاض تاريخي متجدد
- التشظي يعني الانكسار
- جنوح السفينة في قناة السويس دروس وعبر
- اسلاميو الداخل المحتل تصويب البوصلة ضرورة
- الفصائل الفلسطينية بين الانكار أو الاعتذار
- القدوة يحتاج إلى قدوة
- بلاها وشوشة
- رسائل الرمال الساخنة والمياه الدافئة
- سد النضة الأثيوبي دقت ساعة الحسم


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عائد زقوت - فلسطين بشعبها تنتصر