أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الغابة العالمية العولمية...














المزيد.....

الغابة العالمية العولمية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 7108 - 2021 / 12 / 16 - 15:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الــغــابــة الــعــالــمــيــة الــعــولــمــيــة...
بعد هذا العمر المتقدم المتعب... والذي عشت به ثلثه ـ هناك ــ ببلد مولدي سوريا ـ بلا أية ذكريات طيبة أحكيها لأحفادي.. وثلثيه هنا بفرنسا.. بلد المتناقضات والمدارس والآراء المتضاربة.. والحريات.. والحريات الوهمية.. والإعلام.. والإعلام المخدر الروبوتي العالمي العولمي( يملكه ميلياردية وشركات رأسمالية ) تبيع الإعلام كالقمح والقهوة والبترول والغاز والكهرباء.. لمن يشتري أغلى... وعاشرت خلال سبعة وخمسين عاما مختلف الأحزاب السياسية والنقابات.. ومدارسهم وجامعاتهم.. من أقصى اليمين.. لأقصى اليسار.. من البوصلة السياسية الفرنسية... وعرفت أن أكثر من أربعين بالمئة من الشعب الفرنسي.. خلال الثلاثين سنة الماضية.. لا يشاركون بغالب الانتخابات.. من رئاسة الجمهورية.. حتى المحلية.. كالبلدية ورئاسات المناطق المحلية.. لأنهم لا يصدقون.. ولا يؤمنون بأية مصداقية سياسية...
ومع هذا فأنا أشارك دوما.. باختيار المرشح الأقل دجلا... أو أضع غلافا فارغا بالصندوق.. عندما لا أجد مرشحة أو مرشحا مقبولا نسبيا.. ولو كان من أصدقائي!!!...
عندما أتطلع لفرنسا التي أعشقها.. رغم تناقضاتها التي تتكاثر... ومدارسها التي تتعتم واحدة تلو الأخرى.. وأحزابها وحكامها التي تقلص ولا تحمي أمكانيات الطبقات العاملة والفقيرة والمتوسطة.. من هيمنة وضغط المؤسسات العالمية العولمية الرأسمالية.. والتي لم تعد تحترم أي نظام وحقوق.. لأنها تمتلك فعاليات محلية أقوى من أي نظام أو حقوق.. وأقوى من كل ما خلقته الحريات والأنظمة الفرنسية.. منذ بدايات القرن الماضي.. حتى يومنا هذا... حتى العلمانية الفرنسية التي انتشرت بغالب العالم المتحضر... أصبحت بلا لون ولا طعم.. مفرغة من كل مبادئها الشرعية التاريخية...
يا أحبتي.. تصوروا أسفي.. وحزني.. ومرضي من صخرية ألم هذا الوضع... لأنني أشعر بنفس قلق وخوف المهجرين الهاربين بالبحر.. على زوارق الغرق والموت... ما بين الشواطئ الفرنسية والبريطانية... بلا أي أمل...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش
ــ سؤال بلا جواب
سألتني صديقة عراقية تعيش وتعمل ببلد اسكندنافي من سنوات طويلة... عن رأي الشخصي.. عن نشاطات الشخصيات وحملتهم التحضيرية... للانتخابات الرئاسية الفرنسية.. الربيع القادم...
ولأول مرة من وجودي بهذا البلد.. أتهرب من جواب سياسي... مختبئا وراء مرضي الذي يدوم من شهرين... مضعفا طاقاتي الجسدية.. دون فــكــري...
أعتذر منك يا صديقتي... لدي عشرات التحليلات والأجوبة... ولكن ببلد المتناقضات... لم أعد متأكدا من أي جواب... مع مزيد أسفي واعتذاري منك... آملا توصلي مع الأيام القادمة من بعض زوايا حقيقتها...
بالانتظار.......
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة...
- رسالة لقارئاتي وقرائي...
- رسالة مفتوحة إلى مفتي الجمهورية السورية.. أحمد بدر حسون...
- ذكرى جريمة الباتاكلان الباريسية...
- الورقة البيضاء... رسالة لأحبتي...
- يا عرب...
- غير بيديرسين؟؟؟!!!...
- قصة إنسانية نادرة...
- صرخة... صرخة إضافية لبيروت...
- مسكينة.. حزينة.. خائفة.. يا بيروت!!!...
- العجوز الغبي... أو غباء العجوز؟؟؟!!!...
- ذكرى إلغاء حكم الإعدام بفرنسا
- هل أصبح أردوغان مفوضا عاما أمميا؟؟؟!!!...
- تابع لمقال ربي احمني...
- ربي احمني من أصدقائي...
- كلمات ممنوعة...
- 11 سبتمبر؟؟؟,,,
- بدأت المحكمة...
- من باع أفغانستان..ونساءها؟!...
- من السراء والضراء


المزيد.....




- 9 دقائق حالت بينه وبين الترحيل.. شاهد أول ما قاله الناشط الف ...
- سوريا و-الفتنة- والأحداث في جرمانا وأشرفية صحنايا.. المفتي ا ...
- الخارجية الروسية تعلق على اعتماد أرمينيا لقانون حول بدء انضم ...
- إعادة حيوان برمائي نادر إلى موطنه الأصلي يعيد الأمل في إنقاذ ...
- حريق في فندق يودي بحياة 14 شخصًا شرق الهند
- القدس تشتعل: حرائق ضخمة تلتهم مساحات شاسعة وتدفع السلطات لإخ ...
- تعيين الشيخ نائبا لعباس.. إصلاح في السلطة الفلسطينية أم انحن ...
- داء فتاك تسببه الليجيونيلا.. فما هي هذه البكتيريا؟
- وزير خارجية الهند يؤكد ضرورة معاقبة مرتكبي هجوم باهالغام
- هاريس تدين سياسات ترامب -المتهورة-


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - الغابة العالمية العولمية...