أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - يا عرب...














المزيد.....

يا عرب...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 7066 - 2021 / 11 / 3 - 11:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا عرب.. لا تقتلوا أكثر.. إبن عمكم لبنان.. فهو ميت...
هو ميت.. منذ فتح لكم قلبه.. وباع أمانه لتجار السياسة والأحزاب.. ووعاظ التمزق.. وأهرام الطائفية.. وثرتم غضبا من كلمة واقعية حقيقية ضائعة.. عن حرب افتعلتموها ضد جيرانكم وأبناء عمكم.. اليمنيين.. حرب خسيسة.. صمتت عنها جامعتكم العربية المريضة... بكلمات صاغها وزير الإعلام اللبناني الجديد السيد جورج قرداحي.. قبل استلامه هذا المنصب الفدائي المقاوم المتعب.. عندما كان صحفيا واقعيا حقيقيا.. من بضعة أشهر.. لموقع قطري معروف... والذي استغرب تهجم بعض اللبنانيين الشارعيين الجهلة.. ناقدين منتقدين بعض جيناته وشروشه العائلية السورية... جهلة من بضاعة عصاباتكم الشارعية.. والتي تعمل ما بين سفاراتكم والموساد الإسرائيلي.. أو كائن من كان من محترفي الفتنة والأذى.. لقاء حفنة من الدولارات...
كما أستغرب صمت بعض الجهات الطائفية المعتصمة.. والمسلحة أكثر من الجيش اللبناني الرسمي الشرعي.. ضد الشتائم والاتهامات الموجهة للسيد قرداحي.. كما الاتهامات الموجهة من تفس هذه الجهات التي تشكل جزءا من هذه الدولة.. وتضعف كيانها بنفس الوقت.. مهاجمة قاضي التحقيق المستقل النزيه السيد طارق بيطار.. والذي حاول التحقيق مع مسؤولين رسميين وسياسيين معروفين من صفوفهم وحلفائهم.. عن إهمالهم المفجع.. بقضية تفجير مستودع نيترات الأمونيوم بمرفأ بيروت.. والذي أدى لمئات القتلى والجرحى.. وتدميرات وخسائر لم تقيم حتى الآن...
وهنا أعود لأغنية الفنان والشاعر الفرنسي Guy Béart والذي غنى الكلمات الحقيقية الصريحة الواقعية التالية :
Et celui qui dit la vérité.. Il sera exécuté…
ومن يقول الحقيقة.. يــقــتــل...
وكم هذه الحقيقة.. دارجة... عادية... واقعية.. جيناتية... يــا عــرب!!!...
لــبــنــان.. لبنان الذي كان واحة الباحثين عن واحة الأمان والديمقراطية من السياسيين والأدباء والكتاب والإعلاميين... رغم كل التناقضات السياسية والطائفية التي زرعت ـ عمدا ـ بتركيباته الحاكمة... قتلته جينات حياته العرجاء.. وعصاباته وتركيباته القواعدية... وأصبح هيكلا يموت كل يوم.. ألف مرة... بلا أي حل.. ولا وصفة دواء لمشاكله المعقدة... وعصابات التآمر على وجوده وحياته... تتكاثر وتتزايد... وعالم المسؤوليات العالمية... يتباكى ويــتــآمــر عليه... ولكن إن تــم موت لبنان.. وموت سوريا.. سوف يتم موت المشرق كله.. وبعده الموت السياسي والوجودي للعالم العربي كله... مثلما قرر العجوز هنري كيسنجر... منذ لقائه الأول مع حـافظ الأسد.. بدمشق أول مرة...
هل يمكن أن تستيقظوا يا عرب... أم تستمرون بحفر قبوركم... بغبائكم السياسي الجيناتي!!!...
***************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ وقــعــت الــبــقــرة... وتــكــاثــر ذبــاحــوهــا...
بعد غضب السعودية.. ضد لبنان ووزير إعلامه جورج قرداحي.. وانضمام غالب دول الخليج لقافلة الغضب بسحب سفيرهم من لبنان.. وترحيل السفير اللبناني من عواصمهم... وزيادة مضايقتهم للعاملين اللبنانيين لديهم.. وعدم إدخال أية بضاعة لبنانية لديهم.. إنضمت البارحة أيضا للجوقة دولتا الكويت والبحرين.. لكركبة وخنق لبنان وشعبه... مراضاة للملكة العربية السعودية... وسياستها المعروفة بمحاربة أي انتقاد لحركاتها وشرائعها وسياستها... ومحاولاتها السيطرة على جيرانها.. وغير جيرانها.. لبسط هيمنتها... باسم الإسىلام.. وزعامة العالم الإسلامي!!!...
بعد حربها اللاإنسانية ضد اليمن وحوثيي اليمن.. ها هي تمد اخطبوطها لخنق لـبـنـان وشعب لبنان.. لأن جورج قرداحي تكلم ـ بديبلوماسية صريحة ـ عن كل هذا... كإعلامي حــر... قبل أن يصبح وزيرا...
نــقــطــة على السطر... انتهى.



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غير بيديرسين؟؟؟!!!...
- قصة إنسانية نادرة...
- صرخة... صرخة إضافية لبيروت...
- مسكينة.. حزينة.. خائفة.. يا بيروت!!!...
- العجوز الغبي... أو غباء العجوز؟؟؟!!!...
- ذكرى إلغاء حكم الإعدام بفرنسا
- هل أصبح أردوغان مفوضا عاما أمميا؟؟؟!!!...
- تابع لمقال ربي احمني...
- ربي احمني من أصدقائي...
- كلمات ممنوعة...
- 11 سبتمبر؟؟؟,,,
- بدأت المحكمة...
- من باع أفغانستان..ونساءها؟!...
- من السراء والضراء
- رد لصديق فقيه حكيم...
- صرخة غضب...
- االديمقراطيات الغربية... باعت ضمائرها
- ماذا تبقى من الوطن... غير الأغنيات العتيقة...
- خواطر... ما بين سوريا وفرنسا...
- لتسقط أنظمة الفراعنة.. والأهرامات... والروبويات...


المزيد.....




- ضابط روسي: تحرير -أوليانوفكا- ساهم بانهيار خط دفاع أوكراني ب ...
- تصريح غريب ومريب لماكرون عن سبب عدم فرنسا من مشاركة إسرائيل ...
- طهران للوسطاء: لا تهدئة قبل استكمال الرد الإيراني على إسرائي ...
- فيديو.. الأمن الإيراني يطارد -شاحنة تابعة للموساد-
- إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
- إسرائيل.. ارتفاع عدد القتلى بعد انتشال جثتين من تحت الأنقاض ...
- -منتدى الأعضاء السبعة-.. متى وكيف قررت إسرائيل ضرب إيران؟
- فيديو.. قتلى ومصابون في هجوم إيراني جديد على إسرائيل
- فيديو.. صاروخان إيرانيان يشعلان النار بمحطة طاقة في حيفا
- تقرير -مخيف- عن الدول التسع المسلحة نوويا.. ماذا يحدث؟


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - يا عرب...