أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي محمد الطائي - لا شرقية ولا غربية حكومة أغلبية. .














المزيد.....

لا شرقية ولا غربية حكومة أغلبية. .


علي محمد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 7103 - 2021 / 12 / 11 - 16:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا شرقية ولا غربية حكومة أغلبية  .

العرف   السائد   في   تشكيل   الحكومة  العراقية     هي    حكومة       محاصصة  مبنية   على  تقاسم   السلطة  والمناصب والنفوذ   والمال   ؛   على    الرغم   من    فوز    حزب   أو   كتلة   ما   بأغلبية   في     الإنتخابات .
ووفقا   لقانون   المحاصة   الذي   وضعه المحتل    الأمريكي    والمتواطىء     معه  آنذاك   2005   رئاسة   الوزراء من   نصيب   الشيعة  ورئاسة الجمهورية من  نصيب  الأكراد    ورئاسة    البرلمان من  نصيب  المكون   السني  .
 لا شرقية    ولا غربية حكومة   أغلبية  وطنية   ذلك     ما غرد  به   على      تويتر      السيد     مقتدى  الصدر  ؛  أم    هي   كما      قال      رئيس الوزراء    السابق    للمملكة       المتحدة  (ونستون تشرشل )   في  السياسة  ليس هناك  عدو  دائم  أو  صديق  دائم   هناك مصالح  دائمة .
هنا  تطرح  العديد   من   التساؤلات  في الشارع   العراقي   عن    الكيفية     التي سيكون     عليه   العراق   بعد      أعلان المفوضية   العلية  المستقلة  للأنتخابات في   العراق   عن     النتائج     النهائية ؛ وعلى   ما يبدو    أن   الشارع   العراقي حسم   أمره   مسبقا   على   أن  المشهد السياسي  العراقي   يتكرر  كل 4 سنوات نفس    الوجوه   الحزبية    التي   اعتدنا مشاهدتها    ونفس     السيناريو   ونفس البرنامج     السياسي    الممل      ونفس الوعود     الإنتخابية     الكاذبة     ونفس المتصارعون     على      رئاسة     مجلس الوزراء     ونفس    الأسماء     المطروحة كل    دورة   إنتخابية   نوري    المالكي حيدر   العبادي   ودخل   مضمار  السباق الكاظمي .   فكتلة  بدر     حسمت   أمرها    وردت    على تغريدة    مقتدى   الصدر   لا     شرقية  ولا  غربية   *   ماهي   حكومة   الأغلبية التي   يريدها   مقتدى   الصدر  . 
وهناك   أيضا  الزيارات  المكوكية   للحنانة   من قبل    وفد      الإطار   التنسيقي   الذي  يضم     أكبر      الكيانات    السياسية   الشيعية    في    العراق  الرافضة   لنتائج الإنتخابات   البرلمانية    ؛  وفي    الحنانة ستحاك    الأتفاقيات   والمحاصصات  والتنازلات   من   وراء   الكواليس   وعن الكيفية    التي   ستفضي    إليه      هذه  التشكيلة    الحكومية   .  ما  نتمناه   أن يكون   هناك   قرارات   وخطوات  عملية لمحاربة    الفساد   ومحاسبة   الفاسدين وإيقاف   الهدر   بالمال   العام     ونتمنى أن    يكون      هناك    قدرة    للمستقلين على   التأثير   بالوضع   الراهن .
هل   سيخضع   الصدر    للضغوط    من قبل      منافسيه      الشيعة      ويقبل بسيناريو     مرشح     تسوية    كرئيس الوزراء     وبعض  الإصلاحات  السياسية والاقتصادية .  أو يذهب  إلى  السيناريو الثاني    الذهاب   إلى   التحالف    مع  زعيم   الحزب الكردستاني الديمقراطي مسعود   بارزاني   وزعيم   تحالف  تقدم السني  محمد   الحلبوسي   وأحزاب صغرى   مثل   هذا  السيناريو  سيؤدي الى  تشكيل  حكومة   بسهولة .
أم  نحن  ذاهبون   الى  سيناريو التصعيد   نحو  تصارع   مسلح  وفوضى   واغتيالات   في   بلد  فيه   السلاح  بيد   متناول  الجميع   ما بالك   في  بلد   تستحوذ   عليه   الأحزاب  والمليشيات   والأجنحة   العسكرية   التابعة   لها  .

11.12.2021



#علي_محمد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب  أمة  تعيش  على  أطلال الماضي  .
- الإنتخابات العراقية ...صراع على السلطة والنفوذ ..أم استحقاق  ...
- هل السياسي عنده اخلاق ؟
- الصراع على بلاد ما بين النهرين ازلي .
- عراقنا الجديد.
- لا أتذكر من طفولتي شيئا جميل . قصة قصيرة
- هيهات منا الذلة
- أصبحت بعض الأحزاب الأسلامية مطية المخطط الأمريكي.
- أيديولوجية الخدمة الجهادية
- فارسية التشيع وعروبة التسنن
- الموروث والرواية..
- هل ضيع العراقيين وطنهم؟؟
- السياسي الشريف¬؟؟؟
- حكاكة..
- من الدكتاتورية..(الى حزب بعد ماننطيها)
- أسوتاً بالحمير..أنتخابات مجالس المحافظات


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي محمد الطائي - لا شرقية ولا غربية حكومة أغلبية. .