أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي محمد الطائي - أسوتاً بالحمير..أنتخابات مجالس المحافظات














المزيد.....

أسوتاً بالحمير..أنتخابات مجالس المحافظات


علي محمد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4057 - 2013 / 4 / 9 - 13:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نتمنى من المرشحين الذين يكون لهم نصيب بالفوز في أنتخابات مجالس المحافظات ، أن يتحلوا بقيم ومبادئ حزب الحمير، وينصفونا أسوتا بالحمير ، فاليوم حتى الحمير أصبح لها حزب وكيان يمثلها ويدافع عنها وعن حقوقها في العيش الكريم من مأكل ومسكن ومشرب . ويجب أن يكون لها حظيره تحميها من برد الشتاء وحر الصيف ، لا، أن تعيش في (الشوارع أو الحواسم ) فاليوم أصبح الحمار عمله نادره ، بعد أن أصبح له حزب وكيان يدافع عنه وعن حقوقه . فقد أصبح الحمار عنصر فاعل في المجتمع ، فقد تحمل (أبوصابر) أعباء كثيره ولعدة قرون في خدمة بني البشر . بينما المواطن العراقي الكريم ، يشترى صوته قبل الأنتخابات ، ويباع بعدها بأبخص الأثمان( وياريت مثل الحمير).. بطبيعتي لا أحب أن أمتدح أي كتلة من الكتل السياسيه ، فالغالب لم يقدم شيئ يمتدح عليه ، لقد قاربت الأنتخابات ، وبدأ الضجيج والوعيد يعلو من كل حدب وصوب ، فالمتابع للحملات الأنتخابية يلاحظ أنها مجرد عبث سياسي وضحك على (الحمير) ، فغالبية الكتل السياسيه يحاولون تلميع صورهم أمام المواطن .. ولكن كل هذه البرامج الأنتخابية والوعود سوف تذهب في مهب الريح بعد أعتلاء الفائزين العرش ، وكأن الناس لم تسمع ذلك (الضجيج والنهاق والوعيد )، فليس هذا بجديد على المواطن العراقي ، فقد خذلته معظم القوا السياسية منها الأسلاميه ومنها العلمانيه ، كثيرون هم المرشحون ، يرشحون أنفسهم من أجل المكاسب المالية ، هدفهم الوحيد هو خدمة أنفسهم ، فهناك مرشحون لا مستوى علمي لهم ( كالأنعام أو أضل سبيلا ) إلا
مستوى عامل نظافه أو دون ذلك ، فالمواطن اليوم بحاجه الى أشخاص يمثلونه لا يمثلوا عليه ، ويعرفون متطلباته لا متطلباتهم ، وكأن هذه الكتل المتنافسه لم تكن جزاء من منظومة الفساد السياسي والأداري ، الذي قزم العراق وجعله ضعيف في محيطه الأقليمي.. ، على ما يبدوا أننا العراقيين لم نتعلم من( حزب الحمير)ومن تجربة (الحمير) ومن أخطاءنا وكيفية الأستفاده منها ، ، فأي بلد محتل أقليميا ويتلقى زعمائه وسياسييه الأوامر من الخارج ،لا، يمكن أن تحل فيه الديمقراطيه بمعناها الحقيقي ،ولا حتى تصل الى مستوى (حزب الحمير )أن الأعضاء المنتخبون سابقا والقادمون ، الأغلبيه منهم ليسوا سوى موظفين لسرقة المال العام ، يلبسون عباءات الديمقراطيه ، وليس المنصب سوى فرصه لا تتكرر ألا مره واحده ، ينهلون منها بما أستطاعوا من قوه هم وأحزابهم ومعارفهم والمقربون .. فالمجتمع العراقي اليوم ليس بحاجه الى كل ذلك الضجيج والعبثيه الأنتخابيه ، والى كل تلك الثرثره والأعلانات والملصقات والوعود الكاذبه الممنهجه على الشعب العراقي ..فالمواطن العراق اليوم بحاجه الى قيادات كقيادات (حزب الحمير) ..
متى تعود للعراق والعراقيين هيبتهم المفقوده ، ومتى يعود العراق الى جغرافيته وتاريخه المشرف ؟؟
علي محمد الطائي
9-4-2013



#علي_محمد_الطائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -يتضمن تنازلين لحماس-.. تفاصيل المقترح القطري بشأن وقف إطلاق ...
- مصر.. فيديو لشخص يضع طعاما -مسمما- للكلاب الضالة والداخلية ت ...
- -الطائرات المسيرة تحلق كأسراب النحل-.. كييف تتعرض لهجوم غير ...
- بسبب اتهامات باستخدام الكيميائي.. النيابة العامة الفرنسية تط ...
- السوداني في بلا قيود: النظام في إيران ليس ضعيفاً
- سوريا تتطلع للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك م ...
- شاهد.. هندرسون القائد السابق لليفربول يبكي زميله جوتا
- الفلاحي: كمين الشجاعية عملية عسكرية متكاملة عكست قراءة دقيقة ...
- اجتماع عاصف للكابينت وتوقعات بإعلان اتفاق غزة الاثنين بواشنط ...
- لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟


المزيد.....

- نقد الحركات الهوياتية / رحمان النوضة
- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي محمد الطائي - أسوتاً بالحمير..أنتخابات مجالس المحافظات