أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي محمد الطائي - هل ضيع العراقيين وطنهم؟؟














المزيد.....

هل ضيع العراقيين وطنهم؟؟


علي محمد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4169 - 2013 / 7 / 30 - 21:32
المحور: كتابات ساخرة
    


هل ضيع العراقيين وطنهم؟؟

منذ سقوط نظام صدام حسين الى يومنا هذا لم ينعم هذا الوطن بالأمن والأمان ،
أو أي تفائل لدى هذا المواطن المنهك نحو المستقبل .
وعلى الرغم من أن العراق يسير نحو الهاوية ، ولأن الحلول التقليدية غير ممكنة ، في ظل التغيرات اليومية لهذه الكتلة أو لذلك الحزب ،
فأن التحدي الذي يواجه الوطن والمواطن قد أصبح أكثر تعقيدا.
فتسارع الأحداث ، وحاجة المواطن الملحة الى أبسط مقومات الحياة ،
في ظل أخفاقات النظام السياسي الحالي بمعناه الواسع الذي يشمل الحكومة وجميع القوى السياسية.
أن الواقع المأزوم والمتفجر الذي يمر به العراق والتفكك الحاصل بين جميع مفاصل الدولة ،
لابد لنا أن ندرك ، أن الخلاص المطلوب لهذا الشعب من الوضع الحالي .
يجب أن يكون خلاص شامل من النظام السياسي الحالي .
بشقيها الحكومي والبرلماني .
والأتجاه نحو خيارات ورجالات وطنية لها القدرة على التعامل مع الواقع بوطنية حقيقية تتسامى على المصالح الحزبية والشخصية والطائفية والقبلية الضيقة .
لقد ضاع من عمر المواطن عشر سنوات دون أن تحقق الحكومات المتعاقبة أي أنجاز يذكر ، بل على العكس فقد حدث أسوأ ما قد يحصل في أي دولة ،
فقد أنقسم أبناءها في صراعات مذهبية لم يحصد منها أبناء الوطن الواحد ألا القتل والتكفير والتهجير على الهوية .
الى أن أصبح أسم العراق والعراقي مقرون باالأرهاب والفساد والمذابح الجماعية والأغتصاب .
أن هذا السجل الأسود الحافل بالفشل الذي يخزي كل عراقي وتبديد ثروات البلاد والعباد عبر الفساد الممنهج وأحتكار ثروات البلاد من قبل الأحزاب الحاكمة المتنفذة ،
أضف الى ذلك عدم قدرة الدولة على وضع حد لمسلسل التفجيرات ،
الذي كان سسببا في ضياع ألاف الأراوح ، وهذا الأمر يعد كارثيا للمواطن الفقير .
لقد ارتوت أرض المقدسات بدماء أبناءها .
ليس دفاعا أوتحريرا له من غازي محتل ،
ولكن في سلسلة اقتتال سببها التقاتل على السلطة والمناصب ،ومنها غير وطنية وطائفية الرؤى والتوجيه .
أن جميع القوى السياسية وكل من اعتلى سدة الحكم ولو ليوم واحد،
ورجال الدين من داخل العملية السياسية ،الساكتين عن الفساد والمفسدين هم أيضا مسؤولين أمام الله والمواطن .
أليس الحديث النبوي الشريف يقول من رأى منكم منكرا فليغيره بيده أو بلسانه أوبقلبه وذالك أضعف الأيمان .
لم نرى أو نسمع أن الأسلامين المعممين داخل البرلمان غيروا أو انتقدو الفساد أو المفسدين.
وبالتالي الجميع شركاء في الجريمة في حق الوطن والمواطن عبر السنوات العشر الماضية.
اليوم وفي ظل الوضع المتردي ،
تاكلت الطبقة الفقيره والوسطى من المجتمع وتحولت الى فئه غير منتجة ،
بسبب سياسات الحكومة والمسؤولين عن أمن وقوت المواطن بشكل أساسي ،
وهذه السياسة مقصوده من قبل الحكومة ،لأبقاء الدكتاتورية على رقاب المواطنين.
من الواضح والجلي أن سكوت المواطن طول هذه السنوات،
و ضياع العراقيين للوطن والحقوق غبنا وجوعا وفقرا ومرضا.
يجعلنا نقول أن العراق لم يعد أمة يفتخر بها أبناها ولا الأجيال القادمة.
علي محمد الطائي
30-7-2013



#علي_محمد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسي الشريف¬؟؟؟
- حكاكة..
- من الدكتاتورية..(الى حزب بعد ماننطيها)
- أسوتاً بالحمير..أنتخابات مجالس المحافظات


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي محمد الطائي - هل ضيع العراقيين وطنهم؟؟