أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي محمد الطائي - من الدكتاتورية..(الى حزب بعد ماننطيها)














المزيد.....

من الدكتاتورية..(الى حزب بعد ماننطيها)


علي محمد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 4062 - 2013 / 4 / 14 - 16:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من الدكتاتورية..(الى حزب بعد ماننطيها)

عندما كانت الأحلام والأوهام تساور الشعب العراقي ببناء دولة ديمقراطية يسودها القانون ويتساوى فيه المواطن وتتكافؤ فيه الفرص ، وبينما كان أبناء هذا الوطن الواحد مشتتين في بقاع العالم ، يتأملون بالتحول الديمقراطي الحاصل في العراق ، ويسعون جاهدين لمغادرة بلاد المنفه مسرعين ، والعودة الى وطن سيكون بهم رحيم ويحقق لهم أحلامهم من العدالة والحرية ، بعد أن أثقلت كاهله الدكتاتوريات المتعاقبة ،
- اذا به يقف على اسوأ الدكتاتوريات ، أنه أستيلاء مجموعة من الأحزاب على السلطة وأقامة نظام المحاصة وانهاء النظام الديمقراطي ومعه كل أحلام الشعب العراقي ، مجموعة أغلبهم من الجهلة ..
-لا تملك أي مؤهلات سوى أقصاء الاخر والبطش والتكبر والتفنن في أختلاس المال العام ، وبين ليله وضحاها تحول العراق الى بلد تسود فيه شريعة الغاب .
- وبعد أن اصبح البلد رهينة بيد حزب ( بعد ماننطيها ) تفعل به ما تشاء تحول كل شيئ الى حسابها الخاص ..
أن الدكتاتورية في العراق ومنذو أكثر من تسعين عام وطول هذه الفترة وغياب العلاج والعقل السياسي الرشيد ، جعل من العراق بلد مريض وشعب فقير يعيش على الفتات الذي تتصدق به حكومة (بعد ماننطيها ) بعد أن كان العراق وما يزال بلد يزخر بالثروات النفطية والبشرية...الخ ،
- أن قمة المأساة أن نجد الحكومة تسيطر وتهتم في المنطقة الخضراء وضواحيها ، وتترك باقي العراق يعيش التهميش في دهاليز النسيان، لقد أوصل حزب (بعد مانطيها) العراق الى الاحتضار في العناية المشدد ، فمشاكل العراق كما أسلفت مزمنة ومتراكمه منذ قيام الدولة العراقية الى يومنا هذا ، وحكم الرجل الاوحد والحزب الواحد ..
وتحت شعار الديمقراطية المستوردة يمارس ( حزب بعد ما ننطيها ) الدكتاتورية والفساد السياسي والاداري ، ومهما يكن من أمر ، فأن مرض العراق لا يعدو أن يكون عرضا ، بل هو يرجع في جوهره الى ضياع الأسس النزيه في أدارة الدولة وشؤون الحكم ، فهناك الدكتاتورية ومنطق (بعد ماننطيه) والعزف على وتر الطائفيه ،
وهناك دهاء (معاوية أبن أبي سفيقان) في الغرف المظلمة ، بدعم من خارج الحدود ، فغالبية سياسي العراق موبوئين بفكر الولاء للخارج ، والطبع يغلب على التطبع ، وأن المجرم دائما يعود الى موقع جريمته ،..
لا أنكر أني كنت من بين الأخرين الذين تعجلوا كثيرا واطلقوا العنان لمخيلتهم وأحلامهم واوهامهم وتأملاتهم ،
- بعراق يسوده الحرية والديمقراطية والعداله الاجتماعية بعد سقوط الدكتاتورية الشمولية ، وأنستني أحلامي الجميلة دكتاتورية ( حزب بعد ماننطيه )

علي محمد الطائي
14-4-2003



#علي_محمد_الطائي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسوتاً بالحمير..أنتخابات مجالس المحافظات


المزيد.....




- -لا للملوك-.. كم عدد المشاركين بالاحتجاجات ضد ترامب السبت؟
- -مشاهد مأساوية- لحريق هائل بمبنى شاهق الارتفاع وسط هونغ كونغ ...
- نجل مروان البرغوثي لـCNN: والدي قادر على جمع الشعب الفلسطيني ...
- الروائي الفلسطيني باسم خندقجي يتحدث كيف فاز بجائزة البوكر 20 ...
- ماذا تعني خسارة الأمير أندرو لألقابه بالنسبة لزوجته السابقة ...
- دراسة تحذر: وقت الشاشة الزائد قد يعيق نجاح أطفالكم الدراسي! ...
- إسرائيل تواصل إغلاق معبر رفح وتتبادل الاتهامات مع حماس بانته ...
- باكستان وأفغانستان تتفقان على وقف إطلاق النار بعد محادثات ال ...
- حشود ضخمة في مسيرات -لا ملوك- بمدن أمريكية احتجاجات على سياس ...
- كولومبيا تتهم واشنطن بانتهاك مجالها البحري بعد غارة استهدفت ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي محمد الطائي - من الدكتاتورية..(الى حزب بعد ماننطيها)