أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علوان حسين - يا ثوار العراق : توحدوا لإسقاط النظام الفاسد














المزيد.....

يا ثوار العراق : توحدوا لإسقاط النظام الفاسد


حسين علوان حسين
أديب و أستاذ جامعي

(Hussain Alwan Hussain)


الحوار المتمدن-العدد: 7101 - 2021 / 12 / 9 - 00:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا مستقبل للشعب العراقي إلا بإسقاط نظامه الفاسد
إلى كل العراقيين الشرفاء على أرض العراق : توحدوا جميعاً و هبوا لإسقاط نظام عصابات السرقة الحاكم في العراق . هذا النظام المتعفن حتى النخاع من المستحيل اصلاحه بغير الثورة الشعبية الكاسحة و إلا فسيبقى غدنا أسوأ من يومنا لنصف قرن أو يزيد من الزمان تسيل فيه الأنهار الجديدة من الدماء الزكية و يتهجر فيه الملايين فوق الملايين التي هُجرت حتى الآن و يزداد الفقراء فقراً و الحرامية غنى فاحشاَ فوق غناها . لقد تحولت عصابات سرقة المال العام إلى قوى مستهترة فتاكة متمددة أبداً في كل مرافق الحياة ، و باتت تستطيع فرض شروطها الإجرامية على السلطات الثلاث بالترغيب و الترهيب و بمليشياتها المدججة بآخر أنواع الأسلحة . و كل واحدة من هذه العصابات المهيمنة اقتصادياً و سياسياً على كل ثروات و مدن العراق من زاخو للفاو لها تبعياتها المشهودة لإيران و السعودية و الكيان الصهيوني الفاشي و تركيا و الكويت و الامارات و قطر و سوريا و مصر ووو – ناهيك عن أمريكا و بريطانيا و فرنسا – حتى لم تبق سوى جزر القمر ليست لديها مليشيات في العراق . كل هذه الدول من أقوى مصالحها إبقاء العراق دولة فاشلة تهيمن عليها عصابات السرقة و سوقا للإغراق بأفسد أنواع البضائع لكي تبقى متاحة دوماً للحلب لحساب مصالحها الأنانية الإجرامية ليس غير ليل نهار .
لم تعد أنصاف الحلول – مثل مقاطعة الانتخابات – مؤثرة و لا صحيحة بالمرة بعد أن تجاوزها الزمن وسط استفحال و استمكان نهم التغنم عند أمراء الحرب المهيمنين على كل مرافق الدولة و مؤسساتها ، و الذين بلغت فيهم الخسة وقف التعيينات بأنواعها كافة فبلغت البطالة بالملايين بين الخريجين الشباب فراحوا يشغلونهم بدون أجور أو بأقل من أدناها ، كما و أفسدوا المنظومات الصحية و التعليمية و الخدمية و الاجتماعية و دوائر الدولة في كل مكان ، علاوة على تعطيل الصناعة و الزراعة و منظومات الكهرباء و تصفية النفط و سرقة المقاولين و تهريب النفط ووو . بل و بلغت فيهم الخسة – و هم المليارديرية – حد استقطاع حتى إعانات الطلبة الزهيدة جداً في كردستان العراق . و لن تكون الحكومة القادمة و لا البرلمان القادم – و كلاهما غير شرعي حيث لم يشترك في الانتخابات الأخيرة سوى أقل من عشرين بالمائة ممن يحق لهم التصويت – بأفضل من سابقاتها بفضل تمرس أساطين تلك العصابات الإجرامية بالألاعيب و التسلكات الكفيلة بقمع و اقصاء الأصوات الشريفة المعارضة مثلما سبق و أن فعلوا مع النائب الشجاع الشريف فائق الشيخ علي .
لقد خدمت الظروف غير المواتية هذا النظام الفاشل في وأد انتفاضة تشرين المجيدة بقتل و تشريد و تحييد ثوارها الميامين ، و لقد آن الأوان للتهيئة لثورة شعبية جديدة شعارها و هدفها الأساس اسقاط النظام الفاسد هذا برمته . و كل شعار أو مطلب يحيد عن هذا الهدف الصحيح و الضروري كحد أدنى أنما هو مطلب رجعي فاشل يصب في مصلحة إدامة دولة العصابات هذه .
يا ثوار العراق العظيم : توحدوا لإسقاط النظام الفاسد في العراق !



#حسين_علوان_حسين (هاشتاغ)       Hussain_Alwan_Hussain#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عملاق التجديد في التشكيل العربي : محمد مُهر الدين 2-4
- راعي الجرابيع
- عملاق التجديد في التشكيل العربي : محمد مُهر الدين 1-2
- نظريات طبيعة نظام الاتحاد السوفياتي في ضوء انهياره (نحو نفي ...
- ترجماتي لسعدي يوسف ، قصيدة : الشيوعيّ الأخير يُغادر عَمّان
- الحمار الذي انقلب كلباً
- لا شيوعية و لا ماركسية بدون الديمقراطية الحقيقية 5-5
- يا أحرار العالم : هبوا مع هبة القدس ضد الإرهاب الصهيوني
- لا شيوعية و لا ماركسية بدون الديمقراطية الحقيقة 4-5
- لا شيوعية و لا ماركسية بدون الديمقراطية الحقيقة 3-5
- لا شيوعية و لا ماركسية بدون الديمقراطية الحقيقة 2-5
- لا شيوعية و لا ماركسية بدون الديمقراطية الحقيقة 1-5
- التَكْيَة و الخيمة و الخيزرانة
- قصيدة -طوبى للصِدّيقين- لعمّار العراقي
- دريّة شفيق و نوال السعداوي : مجد البطولة الفريدة لنساء مصر ا ...
- -الرسالة الأخيرة من الثور المجنح- للشاعر الثائر منتظر هادي ا ...
- نيني المهووس بكريّات الشموس
- تشويهات عبد الحسين سلمان (3-3)
- تشويهات عبد الحسين سلمان (2-3)
- تشويهات عبد الحسين سلمان (1-3)


المزيد.....




- مسؤول صحي لـCNN: مقتل عشرات جراء غارة إسرائيلية على مقهى على ...
- -أقود سيارة كهربائية لأنني فقير-
- جدل في سوريا بعد حظر الحكومة استيراد السيارات المستعملة
- الناتو يتحصن خلف -جدار المسيّرات- في مواجهة روسيا
- القضاء البريطاني يرفض طلبا لوقف تصدير معدات عسكرية إلى إسرائ ...
- موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس ا ...
- بسبب الجرائم في غزة.. الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلق عضو ...
- غينيا تصدّر 48 طنا من البوكسيت في الربع الأول من عام 2025
- كيف تفاعلت المنصات مع فقدان أوكرانيا مقاتلة جديدة من طراز -إ ...
- -برادا- تقلد صنادل كولهابوري الهندية.. ومغردون: هذه سرقة ثقا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين علوان حسين - يا ثوار العراق : توحدوا لإسقاط النظام الفاسد