تبرعكن/كم المالي يحافظ على استمرار الحوار المتمدن واستقلاليته، فشاركونا دعم هذا الفضاء اليساري الحر

جمعية الپیشمه‌رگه‌ ( الانصار) القدامى

أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 7099 - 2021 / 12 / 7 - 04:03
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية

جمعية الپیشمه‌رگه‌ ( الانصار) القدامى العدد بلا
الحزب الشيوعي الكوردستاني التاريخ 6/12/2021
ندين استمرارية هجوم المنظمة الارهابية ( داعش) على سكان القرى في المناطق الكوردستانية خارج الاقليم وخنادق ( مواضع) قوى الپیشمه‌رگه‌ ، ونطالب باتخاذ موقف جدي من قبل سلطات بغداد واربيل , وسرعة التعاون بين قوات الجيش العراقي وقوات الپیشمه‌رگه‌.
لایحوز فی كل لیلة ان یستشهد او یصاب بجروح عدد من ابناء هذا الشعب امام انظار قوى التحالف وقوات الجيش وقوات الپیشمه‌رگه‌ ، ان الفلاحين في تلك المناطق يتركون اراضي آبائهم واجدادهم ويبدو انها بداية خطة قذرة اخرى ضد الشعب الكوردستاني يجري تنفيذها هناك.
نحن في جمعية الپیشمه‌رگه‌ القدامی نراقب عن كثب وبدقه‌ حوادث تلك المناطق، ونطالب بتسليح قوات الپیشمه‌رگه‌ وفق المتطلبات الحديثة ( المعاصرة) للمعارك وتوسيع رقعة التعاون مع الجيش العراقي.
نحن ايتها الجماهير الكوردستانية الكادحة والتواقة للحرية مع وجعكم وآلامكم في الاوضاع التي تمر على اقليم كوردستان والعراق بدءا من الحرية والاداء الحكومي والتلاعب بالرواتب وقوت مواطني كوردستان وحتى الوصول الى الملاحقة واعتقال الطلاب والصحفيين والغاضبين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة هذا من جانب ومن جانب اخر وازاء تلك الاوضاع يقوم اعداء شعبنا في وضع خطط لتخريب امن كوردستان والعراق ، ومن المعلوم ان المستفيد من المعارك والاقتتال واستمرارها هي القوى المحتلة والدول التي تنظر بعين الاستئثار وروحية السيطرة على حرية وارادة شعبنا ووطننا ، وفي المفدمة مراكز الرأسمالية في واشنطن وانقرة وقطر وطهران.
ان هذه الاوضاع الشاذة تتطلب موقفا وطنيا جديا بعيدا من المناطقية والمحاصصة والطائفية للخروج من هذه الازمة ، واخيرا نعلن تأييدنا لقوات پیشمه‌رگة كوردستان وسكان المناطق الكوردستانية في خارج الاقليم.
تعازينا ومواساتنا لعوائل الشهداء وضحايا داعش واعمالها الارهابية ، نتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
السلام والحريةوالعدالة لشعبنا.
المجلس الاعلى
لجمعية الپیشمه‌رگة القدامى
الحزب الشيوعي الكوردستاني

#أحمد_رجب (هاشتاغ)

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل