أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رجب - الفتاة














المزيد.....

الفتاة


أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 7084 - 2021 / 11 / 22 - 17:54
المحور: الادب والفن
    


للشاعر : ** سلام عمر
ترجمة : أحمد رجب
الفتاة
لجارنا فتاة جميلة
اخرجوها من الدراسة
لا تملك الموبايل
لا تستطيع ان تأتي الى عتبة الباب
ولكن
عندما يذهب والدها للجامع
في فناء (1) الدار تغني
حتى
يسمعها اولاد المحلة.
* * *
عندما يسيل الماء للزقاق
من تحت الباب
اعلم بأنها الفتاة.
* * *
عند سماعها لصوتي
تنادي والدتها
كأن تقول انا موجودة.
* * *
امها تشترى لها الملابس
لذا عند ركوب سيارتهما
تظهران كالتوأم.
* * *
عندي ولد صغير
عندما تقع كرته في دارهم
ما لم تقبله كثيرا لا تعيدها.
* * *
عندما يأتيهم ضيوف رجال
هي لا تظهر
ولكن عند ذهابهم
تذهب الى غرفة الضيوف
لانهم تركوا اريجا.
* * *
تلك الفتاة ترغب بالنوم كثيرا
حتى تشبع خيالا.
* * *
لها طلبات عديدة للزواج
حظها
ولا واحد يصلي.
* * *
عطشانة دائما
لا ترتوي من ماء البيت
ترغب
بجرعة من ماءالخارج.
22/11/2021
(من ديوان : ( غزل البنات ـ شعر البنات)
** شاعر ، وائي ، صحفي
(1)الحوش



#أحمد_رجب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السليمانية
- وطن القلوب المحطمة
- الوطن 2
- السليمانية قبل 43 سنة
- الفيضان
- الذكريات مختلفة ، الشجون (1) مختلفة ايضا
- في انتظار الموت
- إنتخابات ام التحايل على الناس؟
- الإمرأة الشهيدة
- التجربة
- الكسر
- من هو مالك الوطن؟
- كيف بدأنا واين اصبحنا؟**
- أمي
- الى السليمانية
- البوم الشهداء ام البوم الاحياء ؟
- شهيدان شيوعيان و طاقة من النضال
- الاضحية
- صفحة من الماضي
- المهفة


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد رجب - الفتاة