الذكريات مختلفة ، الشجون (1) مختلفة ايضا

أحمد رجب

الحوار المتمدن-العدد: 7045 - 2021 / 10 / 12 - 09:35
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    

للاديبة الكبيرة : ** ارخوان رسول
ترجمة : أحمد رجب

قال : لماذا طرد الله آدم وحواء من الجنة ؟
قلت : لماذا طرد ستالين وصدام الكورد من جنتهم؟

قال : اين الجهنم في الارض ام في السماء؟
قلت : الجهنم في صحارى عرعر (2) وكازخستان (3)
آلاف الكورد
ماتوا فيها من الجوع
ماتوا من البرد
ماتوا من الحر ومن العطش
الالاف دفنوا وهم احياء

قال : في معركة بدر استشهد اربعة عشر فردا
قلت : في ثورة درسيم استشهد ثلاثة وعشرون الفا من الكورد

قال : في معركة الجمل استشهد عشرة الاف
قلت :في الانفال استشهد مائة واثنان وثمانون الفامن الكورد

قال : في معركة احد استشهد سبعون مسلما
قلت: في هه‌له‌بجه‌ استشهد خمسه‌ الاف كوردیا

قال : الجنة مليئة بالاشجار والنباتات وتجري الانهر تحتها
قلت : يحرقون ويقطعون اشجار ونباتات جنتنا
جففواالعيون والينابيع ، ويقطعون الانهر

قال : يقولون بأن ملائكة الله يهوديون
قلت : اسماء الاطفال الكورد عربية وتركية

قال : كان عدد سبايا بني قريظة (4) الف إمرأة وطفل
قلت : كان عدد سبايا شنگال اربعة آلاف إمرأة وطفل.

قال : انت ، لا ايمان لك
قلت ، كلا ، ( انا ) ليس لي وطن .... وطن.
{ارخوان } ــ 2021
12/10/2021

** شاعرة ، کاتبة و مترجمة
ملاحظات من : أ. ر.
• (1) حُزْن ، غُمَّة .
• (2) هي المنطقة الواقعة على الحدود العراقية ــ السعودية، وفي عهد صدام حسين الدموي تم ارسال الكورد في عمليات الانفال السيئة الصيت اليها ليتم دفنهم وهم احياء.
• (3) في زمن حكم فلادمير ئيلج لينين تم تأسيس جمهورية كوردستان الحمراء في تموز ــ 1923 وفي زمن جوزيف ستالين تم الغاء الجمهورية الحمراء وكان الكورد القومية الرئيسية ويشكلون حوالي 80% من السكان وبأمر ستالين تم تشريدهم من ديارهم وتوزيعهم على جمهوريات الاتحاد السوفيتي وكانت حصة كازاخستان كبيرة.
• (4) قبيلة يهودية تم تحكيم الحصار عليهم من قبل المسلمين ومن ثم قتلوا جميع الرجال الاسرى والاطفال الذكور وسبي النساء وقالوا : انه حكم الله فيهم.

#أحمد_رجب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل