أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - اله الحفلات














المزيد.....

اله الحفلات


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 7093 - 2021 / 12 / 1 - 05:37
المحور: الادب والفن
    


اله الحفلات والاعراس اختار ان ينضم ل"علي" و "عقى"،اختار ان ينضم الى طاولة مناضلين طبقيين ينتميان للبورجوازية المتوسطة.للمشاركة في نقاشما حول دور الثقافة الشعبية في تاطير الوعي الشعبي،الفتاة التي لوت أعناق كل من في القاعة،جلست توسطت "علي" و "عقى" بعد ان تباوست مع صديقيها,و قبل ان تطلب مشروبها المفضل، النادل أحضر قنينتة "مارتيني"و صينية من السلاطات و بعض الماكولات المشوية، سعيا منه لاسداء خدمة اضافية، النادل حاول فتح القنينة ذون استئذان،الفتاة نهرته بغضب و عصبية شديدين. انسحب في هدوء بعد ان رسم على وجهه ابتسامة اعتذار.تبعته الفتاة،دخل الاثنان الى مطبخ الحانة,
- مابها على غير عادتها،تريد ان تشرب حتى الثمالة؟
-أظنها،انهت للتو علاقتها مع مدير البنك حبييها الجديد,
خلف صورة المرأة الجميلة و الفاتنة ،تختبئ فتاة يائسة مرهقة ،خائفة،مهزومة من كثرة الطعنات الغادرة التي تلقتها..دئاب كثيرة شربت من حليبها و تنكرت لخيراتها. ركبت عربة قطار حياتها.ونزلت في اول محطة ،رحلت بلا وداع.ذئاب وعدت بالحب الدافئ و الحنان لكنها لم تفي.. هي فتاة يرهبها قطار الحياة, هذا السابح بسرعة الجنون نحو المجهول، هي في بحث محموم عن فارس احلامها،وسيم،غني ،ذكي وقادر على انتشالها من حضيض الالام و الجراح والهمس واللمز و الغمز.
حاولت ان تستعطف حبيبها الاخير كي لا يبحر بقاربه بعيدا ليغادر سفينتها ..تمنعت الكلمات عن النزول من برج الوحي العالي،الى قاع واقعها العنيد الابي العصي على الترويض.حاولت،ناورت،استعطفت،رجت،ركعت،سجدت،ابت الا ان تكرس طقوس الرفض الابي، بقيت وحيدة ناجتها و نادتها،وتلت صلواتها السرية عله يعطف على حالها,لكنه ابى الا ان يرحل كما رحل السابقون.
أطل اله الحفلات مرة ثانية من باب المطبخ،الاعناق تشرئثانية من باب المطبخ،الاعناق تشرئب لسرقة نظرة الساب لسرقة نظرة الساقين البيضاوين و الركبتين الملساوين،صوت لد الحوات يصدح من جديد عاليا:
- شيوفورك يا حليمية..والداو ليه لكريمة
-لقاو الطاكسي مشارجي..وعامرة بنات
-والجلسة وعدي وعدي..و السطافيت جات



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباحك سكر
- المسكوت عنه
- ايسلي
- داكرة
- بحر و صحراء
- جوع ثوار صغار
- القصيبة
- المحرك 1
- سعيدة2
- ليلة اخرى
- بالمدرسة
- هوية مغتصبة
- شدرات من داكرة حزينة
- بيان حزب الطليعة 2
- رسالة مفتوحة الى والي الجهة1
- دكرى1
- رسالة مفتوحة2
- حنين
- الطبيعة
- طفل صغير فقير


المزيد.....




- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - اله الحفلات