أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالله مطلق القحطاني - الْإِسْلَامُ يَتَعَارَضُ مَعَ الْعِلْمِ وَالدَّلِيلُ !














المزيد.....

الْإِسْلَامُ يَتَعَارَضُ مَعَ الْعِلْمِ وَالدَّلِيلُ !


عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب

(Abduallh Mtlq Alqhtani)


الحوار المتمدن-العدد: 7090 - 2021 / 11 / 28 - 18:38
المحور: كتابات ساخرة
    


وَالدَّلِيلُ أَنَّ كَثِيرًا مِنْ عُلَمَاءِ الغَرْبِ الْمُنْصِفِينَ أَكَّدُوا أَنَّهُ لَوْلَا اِخْتِرَاعَاتِ الْمُسْلِمِينَ الْأُولَى بِدْءً مِنْ الْقَرْنِ التَّاسِع المِيلاَدِيّ تَقْرِيبًا فِي أَحْلَكِ مَرْحَلَةٍ سَوْدَاءَ تَعِيشُهَا أُورُوبَّا آنَذَاكْ مَا بَنَتْ عَلَيْهَا أُورُوبَّا لَاحِقًا بَعْد تَحَرُّرِهَا مِن جَبَرُوتِ وَطُغْيَانِ وَأغْلَالِ وَقَمْعِ الْكَنِيسَةِ جَمِيعَ اِخْتِرَاعَاتِ عَصْرِ النَّهْضَةِ الْأُولَى مِنَ الْآلَاتِ الْمُذْهِلَةِ وَقْتِهَا وَلَمَا تَطَوَّرَتْ فِي الْهَنْدَسَةِ وَالطِّبّ وَالْفَلَكْ

عِلْمُ التَّشْرِيحِ
عِلْمُ عَدَسَةِ الْعَيْنِ وَاَلَّتِي قَادَتْ الْغَرْبَ لَاحِقًا لِاِخْتِرَاعِ آلَةِ التَّصْوِيرِ !

عِلْمُ الجَبْرِ والرِّيَاضِيَّاتْ
مَاذَا أَقُولُ أَيْضًا
الطَّيَرَان
يَكْفِي وَبِلِسَانِ الْمُنْصِفِ أَنْ يُقَارِنَ بَيْنَ حَيَاةِ وَمُجْتَمَعِ الْمُدُنِ الْإِسْلَامِيَّةِ فِي الْأَنْدَلُسِ خَاصَّةً قُرْطُبَةْ وَحَيَاةِ بَارِيسَ الْفَرَنْسِيَّةِ فَقَطْ مِنْ جِهَةِ النَّظَافَة وَالإنارَةِ وَالْعِلْم
بِالْمُنَاسَبَة لِمَاذَا أَصْلاً اِخْتَرَعَ الفَرَنْسِيُّونَ الْعُطُورَ وَبِكَثْرَةٍ فِي العُصُورِ الْوُسْطَى ؟ !
أَوَّلُ سُورَةِ نَزَلَتْ مِنْ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ تَتَحَدّث عَنْ الْقِرَاءَةِ وَالْعِلْم وَعِلْمِ الْأَجِنَّة وَاسْمُهَا سُورَةُ الْعَلَقْ !

لَكِن لِمَاذَا الْعَرَبُ الْمُسْلِمُونَ الْيَوْم وَبِظِلِّ هَذِه الأنْظِمَةِ الحَاكِمَةِ الدِّيمُقْراطِيَّةِ الشَّرِيفَةِ وَاَلَّتِي تُقَدِّسُ الْعِلْمَ الْحَدِيثَ وَلَا تَعْتَقِلُ الْمُبْدِعِينَ مِنْ أَبْنَاءِ الشُّعُوبِ مَمْنُوعٌ عَلَيْهَا الِاخْتِرَاعُ وَالتَّصْنِيعُ وَالصِّنَاعَةُ وَمَسْمُوحٌ لَهَا فَقَطْ بِالْاسْتِيرادِ مِن الْغَرْبِ وَالشّرْقْ ؟ !

طَالَمَا الْإِسْلَامُ يَتَعَارَضُ مَعَ الْعِلْمِ والتَّطَوُّرِ وَالْبَحْثِ وَالْاِخْتِرَاعِ دَعُوهُم يَصْطَدِمُوا بِالْحَقِيقَة فَيَكْفُرُوا بِالْإِسْلَامْ !

وَلِمَاذَا مَمْنُوعٌ عَلَيْهَا الْحُرِّيَّةُ الَّتِي هِيَ أَوَّلُ سُلَّمِ التَّطَوُّرِ وَالْاخْتِرَاعِ بَعْدَ كَرَامَةِ الْإِنْسَانْ ؟

عَجَبِيْ
أَتَعْرِفُونَ أَغْرَبُ مِنْ هَذِهِ
ماهِيَ وَأَشْعَرُ فِعْلًا بِالشَّفَقَةِ عَلَى صَاحِبِهَا ؟

شَخْصٌ يهَاجِمُ الْإِسْلَامَ وَمَنْطِقَ الْإِسْلَامِ
وَيَتَّخِذُ تَعْرِيفًا لَهُ اِسْمًا مُسْتَعَارًا مُمَيَّزًا وَمَحْبُوبَاً عِنْدَ الْمُسْلِمِينَ
اِسْمَ مُحَمَّدٍ !

طَالَمَا أَنَّكَ مُلْحِدٌ وَكُنْتَ مُسْلِمًا لِمَاذَا لَازِالْتَ تَحْتَفِظُ بِاسْمِ مُحَمَّدٍ وَقَدْ طَلَّقْتَ الْإِسْلَامَ بِالثَّلَاثَةْ ؟
هَل تُرِيدُ مِنَّا تَصْدِيقَ أُسْطُوَانَةِ كُفْرِكَ وَإلْحَادِكَ
صَدَّقْنَاكَ يَا سَلَامَهْ ! .



#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)       Abduallh_Mtlq_Alqhtani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رِحْلَتَي لِلْإِيمَانِ مَعَ مُحَمَّدٍ زَكَرِيَّا تَوْفِيقْ ( ...
- تَغْرِيدَاتُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمَجْنُونَةُ ! 5
- السَّعُودِيَّةُ وَالشَّرْمَطَةُ الأدَبِيَّةُ السَّاخِرَةُ وَ ...
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...
- سَامِي لَبِيبْ وَرَشِيدْ وَبَلَحَهْ وَالْحُكُومَةْ !
- أَسْئِلَةٌ مُحَرَّمَةٌ فِي السَّعُودِيَّةْ ! (( 2 ))
- إلَهُ الْإِسْلَامِ وَالْحُكُومَةُ وَشَرُّ الْبَرِّيَّةِ !
- الْفِكْرُ الْوَهَابِيُّ وَسَطِيٌّ أَمْ إِرْهَابِيٌّ ؟
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...
- تَغْرِيدَاتُ يَوْمِ الْجُمُعَةِ الْمَجْنُونَةُ ! 4
- الْحَرَمَانِ بَيْنَ الْفَتْكَنَةِ والتَّدْوِيلِ وَالسِّيَادَ ...
- مَنِ الصَّادِقُ قُرْآنُكَ أَوْ حُكُومَتُكَ يَا عَبْدَاللَّهِ ...
- نِقَاشُ الْأَدَبِ وَالسِّيَاسَةِ بَيْنَ الْأُسْتَاذِ وَتَلَا ...
- إلَهُ الْإِسْلَامِ الْعَارِيْ وَالْحُكُومَةُ الْحَنُونَةُ !
- نَعَمْ أَنَا كَافِرٌ بِالْإِسْلَام !!!
- الْإِلْحَادُ وَالْأَدَبُ فِي النَّقْدِ الدِّينِيِّ وَأَفْنَا ...
- تَنْبِيهٌ أَنَا مَعَاكِ يَا حُكُومَة يَا طَاهِرَةْ
- الحِوَارُ المُتَمَدِّنُ وَوَاشُنْطُنُ وَسِيَاسَةُ الْعَيْنِ ...
- يَا عَبْدَ الجَبّارِ أَنَا نَقَدْتُ الْإِسْلَامَ مِنْ تَحْتِ ...


المزيد.....




- عيد مع أحبابك في السينيما.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك أ ...
- في معرض الدوحة للكتاب.. دور سودانية لم تمنعها الحرب من الحضو ...
- الرباط تحتضن الدورة ال 23 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية ...
- الإعلان الأول حصري.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161 على قناة ا ...
- -أماكن روحية-في معرض فوتوغرافي للمغربي أحمد بن إسماعيل
- تمتع بأقوي الأفلام الجديدة… تردد قناة روتانا سنيما الجديد 20 ...
- عارضات عالميات بأزياء البحر.. انطلاق أسبوع الموضة لأول مرة ف ...
- نزل تردد قناة روتانا سينما 2024 واستمتع بأجدد وأقوى الأفلام ...
- عرض جزائري لمسرحية -الدبلوماسي زودها-
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 161.. مواعيد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالله مطلق القحطاني - الْإِسْلَامُ يَتَعَارَضُ مَعَ الْعِلْمِ وَالدَّلِيلُ !