أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - المنصور جعفر - عمل الحُكم














المزيد.....

عمل الحُكم


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 7086 - 2021 / 11 / 24 - 16:22
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


يعرض هذا النص أهم النقاط في عمل الحكم وواجباته العامة وهدف هذا العرض تسهيل عمليات تقييم الحكم وتقويمه، بداية بعرض المجالات الرئيسة لعمل الحكم ثم العيارات الموضوعية لأنشطته وتقييم أدائه فيها، ونهاية بإوضاح المؤشر العام لحساب نجاح الحُكم أو إخفاقه في تحقيقها.


1- مجالات عمل الحكم:
1 - المجال الثقافي،
2- المجال الإقتصادي،
3- المجال الإجتماعي،
4 - المجال السياسي والإداري.



2- عيارات جودة الحكم:

1- في الثقافة:
زيادة الأساليب والبرامج التعليمية والثقافية والأنشطة المخفضة للأنانية والمقوية للحساب والتمحيص الإجتماعي لكل عمل أو دراسة علمية ودعم الأنشطة العلمية وفق عيارات إجتماعية مرتبطة بخطة التنمية.

2- في المجتمع:
تخفيض مولدات وظواهر الأنانية وزيادة الأنشطة التعاونية في مجالات الثقافة والتعليم، وفي مجالات الأعمال، وفي مجالات الإسكان وخدماته.

3- في الإقتصاد:
إنجاز تنمية محققة التوازن الهيكلي والتقني بين:
(أ) البنية التحتية وبنى الإنتاج والإستهلاك،
(ب) بين قطاعات الانتاج الزراعية والصناعية واللوجستية،
(ج) توازن الخدمات الإجتماعية لحقوق وحاجات الصحة والتعليم والأمن والاتصالات، والثقافة إلخ،
(د) توازن الخدمات التجارية والمالية،
(هـ) تفضيل ضرورات التنمية الداخلية وزيادة مرونة إمكانات التعامل مع أي إغراءات أو ضغوط خارجية.


4- في السياسة:
هدف الحكم في المستقبل البعيد إنتقال المجتمع من حالة التوجيه الحكومي الفوقي إلى حالة إدارة ذاتية سلسلة محددة الأهداف ومحسوبة الحاجات أما الهدف الحاضر ووضعه كعيار لتوجيه الأعمال السياسية للحكومة والهيئات المهتمة بها فيتمثل في تحويل المجتمع والدولة من حالة الأنانية والتكالب ونزاعاتهم إلى حال يزيد التناسق الإجتماعي والتعاون بين فئات المجتمع الكادحة يتجاوز الفروق والإختلافات الإثنية والثقافية عبر زيادة الإشتراك في جهود التنمية وثمراتها، ودعم تنافس مختلف هيئات الشعب وأفراده على تجويد الإنتاج والخدمات العامة وتحسين إمكانات المعرفة والإبداع.

(أ) تغيير نظام إدارة الدولة:
بنقل مقاليد الحكم من حالة تضارب المركزيات الحكومية والقبيلية والتجارية إلى نظام ديموقراطي شعبي لامركزي التأسيس تتصاعد به هيئات وكفاءات الحكم الشعبي من مجالاتها وتخصصاتها المحلية في أرياف الأقاليم ومدنها إلى مراكز تجمع وتنسيق تجسدها هيئات ووزارات ووكالات العمل العام داخل كل عاصمة إقليم ثم في عاصمة الوطن. ويرافق هذا السموء قيام هيئات الدولة بدعم وتنسيق مختلف أنشطة المجتمع خارج الإطارين الحكومي والتجاري.

(ب) تنمية الإدارة
1. ديموقراطية الإدارة من القاعدة في عمليات تخطيط أهداف وتنمية الأعمال والرقابة على الأداء،
2. تحرير نشاط المحليات والأقاليم في إدارة كل مواردها
3. تكثيف تأسيس ونشاط التعاونيات والشراكات ودعم إرتباطها بإنشطة الحكم الشعبي المحلي ومنظمات الجماهير والحركة النقابية،
4. إشراك العاملين في عائدات الإنتاج بنسبة مئوية،
5. إقتصادية أنشطة الإدارة والعمل بتخفيض التكلفة وزيادة الدخل دون إرهاق معيشة الناس وزيادة الضمان الاجتماعي (معاشات ومعونات)، وبالإسهام في زيادة دخل الإقليم والدولة،
6. التخفيض المخطط الموزون لحجم الأنشطة الحكومية والرأسمالية وزيادة حجم الأنشطة التعاونية.
7. التحول لزيادة الثروة بزيادة تقنيات الإنتاج وتخفيض أنشطة زيادة الضرائب، وزيادة الرقابة والمحاسبة على كل تصرف مالي.

(ج) تكوين المجالس المحلية:
تكوين مجالس حكم شعبي في كل محلية بممثلين لقوى العمل وممثلين لمجتمعات العمل العام وممثلين للمنظمات الراسخة في المنطقة وممثلين لكتل الأحزاب، وممثلي الدولة الضابط الإداري.

(د) تكوين مجلس مركزي:
تكون أغلبيته لممثلي الرعاة والزراع والعمال والمهنيين ومعهم ممثلي مجتمعات العمل العام (المجتمع الأكاديمي، المجتمع التعاوني المجتمع العسكري، المعاشات، الاعلاميبن، المجتمع التجاري، المجتمع المدني،إلخ)، و ممثلي كتل الأحزاب، وممثلي الأقاليم.

(هـ) ربط السياسة الخارجية بالمصالح الشعبية:
ربط السياسة الخارجية بتحقيق فوائد محسوبة من خطة التنمية وإليها، في مجالات التدريب والإستثمار والتجارة والعلاقات الثقافية ودعم المشروع الوطني، والتحرر الوطني العالمي من أي تغول، وأن تحاسب كل سفارة على حجم ما تدخله للدولة .


3- المؤشر العام لنجاح الحكم:
يحسب نجاح الحكم بقدر نجاحه في مجالات الثقافة والمجتمع والإقتصاد والسياسة في ربط أنشطة الديموقراطية الشعبية بالتنمية المتوازنة، بهدف تكوين مجتمع زراعي صناعي متناسق ومرن يلبي حاجاته الأولية والثانوية، ويخفض الفقر والجهل والأمراض وهدر البيئة والإمكانات، مع رفع مستدام لعدد ونوعية وحدات الإنتاج والإسكان والتعليم والعمل والصحة والثقافة والإبداع ولوازمها.



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ريثما ..
- تأثيل كلمة -إنقلاب-
- من أسباب فشل إنتفاضة السودان
- ضد العلمانية القديمة والأسلمة الحديثة
- فشل الطرق الليبرالية، العسكرية والمدنية
- معالم الديكتاتوريات الليبرالية
- المخرج
- التخريب الغربي للتغيير السوداني
- معرفة توزيع البؤس
- الفرز الطبقي يقوي الوحدة الوطنية
- خطاب حمدوك
- هشام شربتجي
- بعض معالم المؤتمر الدستوري
- عبد العزيز حسين الصاوي (2)
- عبد العزيز حسين الصاوي
- عشرة دروس أميركية
- ضد لعبة النُخب
- إلغاء الليبرالية يخفض الإسلام السياسي
- مقال في الحب
- ضرورة الحكم الشعبي المحلي، من الماضي إلى المستقبل


المزيد.....




- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس خلال عيد العمال.. وفلس ...
- مباشر: التعريف بأهم قضايا الطبقة العاملة وقرائة أولية لفعالي ...
- مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين في باريس
- الغد الاشتراكي العدد 38
- نداء المشاركة بتظاهرات فاتح ماي بالدارالبيضاء
- الاحتجاجات ضد -القانون الروسي-.. بوريل ينتقد عنف الشرطة ضد ا ...
- الشرطة تشتبك مع المتظاهرين لمنعهم من دخول ساحة -تقسيم- في إس ...
- اشتباكات بين المتظاهرين وشرطة مكافحة الشغب في ميدان تقسم بإس ...
- في يوم العمال العالمي تيسير خالد : يدعو الى استنهاض دور الحر ...
- رغم تحصين المتظاهرين الأبواب.. شاهد كيف دخلت شرطة نيويورك مب ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - المنصور جعفر - عمل الحُكم