أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المنصور جعفر - معالم الديكتاتوريات الليبرالية














المزيد.....

معالم الديكتاتوريات الليبرالية


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 7059 - 2021 / 10 / 27 - 20:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يؤشر هذا النص إلىى أهم معالم التناقض في خطاب الديكتاتوريات الليبرالية أي نظم الحكم الجيموقراطية أو البيروقراطية الداعمة لحرية التملك والنشاط التجاري ومضارباته وإحتكاراته في سياق رأسمالي.


1- كل أشكال الديكتاتورية الليبرالية سواء كانت حزبية أو عسكرية الرئاسة، دينية السمة أو علمانية، تتكلم عن "رفض الآيديولوجيات" لكنها في نفس الوقت تواشج آيديولوجيا "حرية السوق" !


2- كل أشكال الديكتاتورية الليبرالية سواء كانت حزبية أو عسكرية الرئاسة، دينية أو علمانية السمة، تتكلم عن "مصلحة الشعب" بينما ترفض أي تمثيل ديموقراطي ومباشر للفئات الكادحة الرعاة، الزراع، العمال، المهنيين وهم غالبية الشعب في إدارة الدولة!



3- كل أشكال الديكتاتورية الليبرالية سواء كانت حزبية أو عسكرية الرئاسة، دينية أو علمانية، تتكلم عن "مراعاة التنوع الإقليمي" و ا"لأقاليم" وتسكت عن مراعاة التنوع الطبقي عن تحقيق العدالة للطبقة الكادحة وقضية حريتها من الاستغلال والتهميش!



4- كل أشكال الديكتاتورية الليبرالية الحزبية أو العسكرية الرئاسة، الدينية أو العلمانية، تتكلم كثيراً عن "ضبط وربط الأمور" وترفض أهم ضبطين لشؤون المجتمع والدولة وهما ضبط الحكومة وضبط التجارة !



5- كل أشكال الديكتاتورية الليبرالية سواء كانت حزبية أو عسكرية الرئاسة، دينية أو علمانية السمات، تكثر الكلام عن "تأمين الدولة" لكنها ترخي تأمين معيشة الناس !



6- كل أشكال الديكتاتورية الليبرالية إن كانت حزبية أو عسكرية الرئاسة، دينية السمة أو علمانية، تكثر الكلام عن "الوطنية" لكنها تسمح بالاستغلال الطبقي ضد غالبية المجتمع، وبالإستعمار الداخلي، وتبقى حالة تسول التمويل من الخارج!


7- كل أشكال الديكتاتورية الليبرالية سواء كانت حزبية أو عسكرية الرئاسة، دينية أم علمانية، تكثر الكلام عن "الحرية" و"صون الحريات" وعن "حماية المجتمع" و"دعم المواطن البسيط" لكنها تقيد الحركة النقابية !


8- كل أشكال الديكتاتورية الليبرالية سواء كانت حزبية أو عسكرية الرئاسة، دينية أو علمانية، تكثر الكلام عن "موضوعية الإعلام" لكن اعلامها الحكومي أو إعلامها التجاري لا يقدم إحصاءات أو معلومات مفصلة عن دخل وصرف كل وزارة وهيئة!؟ ولا يوضح خطوات ومواقيت ومسؤولي حل كل أزمة من الأزمات!؟، ولا يقدم بانتظام إنتقادات علمية لشؤون المجتمع والثقافة والدولة !


9- كل أشكال الديكتاتورية الليبرالية سواء كانت حزبية أو عسكرية الرئاسة، دينية أو علمانية، تتشدق بعبارات "الخروج من عنق الزجاجة"، "العبور"، "الانتقال" و"تسليم السلطة إلى الشعب" لكنها تبقي الهيكل الرأسمالي للتجارة والإقتصاد والسياسة والإعلام الذي أنتج وفاقم كل الأزمات، تمارس داخله تغييرات وإنتقالات شكلية ضررها أكثر من نفعها !


10- كل أشكال الديكتاتورية الليبرالية سواء كانت حزبية أو عسكرية الرئاسة، دينية أو علمانية، تتكلم عن "التجديد" و"الشباب" بينما تكرر نفس الأساليب الاقتصادية والسياسية المجرب فشلها، وتحمي نظم التجارة والمعيشة المدمرة لأبسط طموحات الشباب!


11- كل أشكال الديكتاتورية الليبرالية أياً كانت حزبية أو عسكرية الرئاسة، دينية أو علمانية، تتكلم عن "التغيير" بينما تكرر في نفس الوقت المحاولات القديمة الفاشلة للبناء بدون خريطة أو إحداثات فكرية (آيديولوجيا) للتقدم والتطور الإجتماعي والوطني المتناسق!


12- كل أشكال الديكتاتورية الليبرالية الحزبية أو العسكرية الرئاسة، الدينية أو العلمانية، ترفع راية "التكنوقراط" كفئة منقذة لكنها تمنع نظم الديموقراطية الشعبية المتكاملة والتنمية المتوازنة التي جرب التكنوقراط نجاح تنظيمها التعاوني والإشتراكي لعمليات الإقتصاد والتجارة والمعيشة والتقدم الوطني ضد مضاربات وإحتكارات الأنانية التجارية ودعمها للإستعمار الداخلي والإستعمار الحديث!


13- كل أشكال الديكتاتورية الليبرالية الحزبية أو العسكرية الرئاسة، الدينية أو العلمانية السمة، تتكلم عن "المحافظة على الأمن" و"حماية الجيش من التشرذم" و"حماية المجتمع من التفلت والعنف" لكن سياساتها الإقتصادية والمعيشية وأساليب الحكم النخبوية تزيد التفارق الطبقي والتفارق الإقليمي وانقساماته ونزاعاته وبذلك تضع كل القوات النظامية وكل المجتمع في معسكرين متضادين معسكر التسلط والجشع والدعة على حساب معيشة الناس ومعسكر البؤس والتسيب والجريمة والعنف والنزوح والتمرد، وتجعل الدولة مجالاً لصراعات الإستعمار الداخل وصراعات الإستعمار الحديث وكل أنواع التشرذم والعنف المرتبط بهما.



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المخرج
- التخريب الغربي للتغيير السوداني
- معرفة توزيع البؤس
- الفرز الطبقي يقوي الوحدة الوطنية
- خطاب حمدوك
- هشام شربتجي
- بعض معالم المؤتمر الدستوري
- عبد العزيز حسين الصاوي (2)
- عبد العزيز حسين الصاوي
- عشرة دروس أميركية
- ضد لعبة النُخب
- إلغاء الليبرالية يخفض الإسلام السياسي
- مقال في الحب
- ضرورة الحكم الشعبي المحلي، من الماضي إلى المستقبل
- ثيودوراكيس
- الفئوية، تخفض فردية الأراء وتقوي الحزب
- نهاية طالبان
- ضرب الإمبريالية للحداثة
- ديكتاتورية الكادحين ضرورة للتنمية المتوازنة
- تونس، الديموقراطية المتكاملة أفضل من الليبرالية


المزيد.....




- زيلينسكي يعلن عن ترشيحات لـ-أكبر تعديل وزاري- تشهده أوكرانيا ...
- ترامب يوضح آخر التطورات بشأن -مفاوضات غزة-
- بعد معركة طويلة.. والدة الناشط علاء عبد الفتاح تنهي إضرابها ...
- إسبانيا تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات بين مدريد وأنقرة
- نشطاء: الدعم السريع قتل حوالي 300 بشمال كردفان منذ السبت
- جيش لبنان يعلن تفكيك أحد أضخم معامل الكبتاغون قرب حدود سوريا ...
- 9 قتلى وعشرات المصابين بحريق مركز رعاية مسنين في أميركا
- مليشيا -الشفتة- الإثيوبية تهاجم وتنهب 3 قرى سودانية حدودية
- خبير عسكري: المقاومة أجبرت الاحتلال على التحول من الهجوم للد ...
- بين -المهمة المستحيلة- و-فورمولا 1?.. توم كروز وبراد بيت في ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المنصور جعفر - معالم الديكتاتوريات الليبرالية