أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - المنصور جعفر - ريثما ..














المزيد.....

ريثما ..


المنصور جعفر
(Al-mansour Jaafar)


الحوار المتمدن-العدد: 7084 - 2021 / 11 / 22 - 17:24
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الخطأ في الثقافة وليس في الشخصيات، لو ما كان هو كان حيكون واحد غيره:.

يا شباب، الرحمن في قلبكم، الغلط ليس غلط من شخصيات النخب أحضرته من عندها.

الغلط وضع طبقي وفئوي نخبوي لا يهتم برأي الكادحين ولذا يقود إلى الغلط. الغلط في الفلسفة والأفكار المثالية والسياسة التجريبية والحواضن البراغماتية المرتبطة يهجر التفكير الشمولي المهتم بترابط الأزمات، وتبديله بانهماك اناني ورد فعلي في تجزئة القضايا، واحتفاء أحمق بأمور التخمين والتجريب والتلتيق و… أنصر أخاك ظالماً.

بالتالي يبدأ المنصرف عن الطبقة الكادحة والآيديولوجيا البروليتارية منذ31 عاماً في التعامل مع الأمور الضخمة بشكل فردي ولا تاريخي يتناول كل أزمة بعيدة نسبياً عن الأخرى، ويتعامل معها بشكل أحادي معكوس الحالة.

يتجسد التعامل الأحادي المعكوس بالتعامل مع الأمور الكبيرة Macro ممثلة بشعارات (حرية سلام وعدالة) بذهنية أمور صغيرة Micro مهتمة بتفاصيل واجراءات تعيين أشخاص وصرف مرتبات وتأسيس مفوضيات والدخول في نظام إقتصادي يضاد الحرية ويناقض السلام والعدالة. في نفس الفترة يتعامل نفس الذهن النخبوي مع الأمور التفصيلية والمعيشية الـ Micro بذهنية الأمور الكبيرة Macro المرتبطة بالشعارات الكبيرة والمنتظرة تحقيقها.

النتيجة من إختلاف التعاملين توقف تغيير الاقتصاد إلى حين تغيير السياسة وتوقف تغيير طبيعة السياسة ومضمون الحكم الطبقي إلى حين تغيير الاقتصاد! وهذا معناه بقاء الوضع القديم كما هو وعدم حدوث أي تغيير حقيقي.

هذه مسألة لا شخصية بل ثقافة طبقية تخص موضوع "تكوين ثقافة النخب ؟" ونوع فهمها "التغيير"؟

تبدأ ثقافة النخب بتناقضات وتكاملات أهمها تناقض وتكامل النظام العشائري والأسري وتناقض وتكامل الظروف المعيشية والتعليم العام، وتناقض وتكامل نظم المعيشة والتعليم العالي والعمل،ن وكذا تناقض وتكامل في ثقافتين: "ثقافة الحداثة" وضبط القانون لوجود وإنفتاحات علاقة الفرد والمجتمع والله (= مجتمع التكالب والحركة الأنانية) و"ثقافة التراث" المرتبطة بتوكيد قوة الجماعة أو تقوة الذات بكل ما يثبت وجودها المسيطر كما هي بدون تغيير كبير في علاقاتها، وهي ثقافة ميسمها الخضوع والتسليم والحمد (= مجتمع الجمود والتدهور)

البديل لتنافر تفكير وتعاملات النخب وركوزه على خط واحد وتجزئة تنتهي إلى تلتيق وإلى تلتيق ينتهي إلى تجزئة يتجسد في التفكير والتعامل الشمولي الجدلي ذو الخطوط المتعددة وشبكات الدراسات والأعمال المتداخلة، والرؤى الضيقة والعابرة والتعامل بأسلوب واع لإجتماعية التاريخ وطبقيته وواع لتاريخية الصراع الطبقي وتأثيره في الدولة والمجتمع.

علينا أن ننتبه أن كل الباعة ليسوا تجاراً، وان ليس كل من فتح دكان تاجر، وليس كل من دخل الأكاديميا حكيم، وليس كل ناهل من تنظيرات الماركسية ثوري كلس، وليس كل من تصدى لمهمات النضال حاذق في جدليات التنظير الماركسي، كذلك ليس كل من تولى مسؤولية تصريف حكومية هو المخلص المنتظر، بل الخلاص في بناء الديموقراطية الشعبية المتكاملة والتنمية المتوازنة وإستعمالهما ضد الإستعمارين المتداخلين الإستعمار الداخلي والإستعمار الحديث.



#المنصور_جعفر (هاشتاغ)       Al-mansour_Jaafar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثيل كلمة -إنقلاب-
- من أسباب فشل إنتفاضة السودان
- ضد العلمانية القديمة والأسلمة الحديثة
- فشل الطرق الليبرالية، العسكرية والمدنية
- معالم الديكتاتوريات الليبرالية
- المخرج
- التخريب الغربي للتغيير السوداني
- معرفة توزيع البؤس
- الفرز الطبقي يقوي الوحدة الوطنية
- خطاب حمدوك
- هشام شربتجي
- بعض معالم المؤتمر الدستوري
- عبد العزيز حسين الصاوي (2)
- عبد العزيز حسين الصاوي
- عشرة دروس أميركية
- ضد لعبة النُخب
- إلغاء الليبرالية يخفض الإسلام السياسي
- مقال في الحب
- ضرورة الحكم الشعبي المحلي، من الماضي إلى المستقبل
- ثيودوراكيس


المزيد.....




- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - المنصور جعفر - ريثما ..