أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هايل الطوالبة - إيدي كوهين...عروبي في زمن التصهين














المزيد.....

إيدي كوهين...عروبي في زمن التصهين


هايل الطوالبة

الحوار المتمدن-العدد: 7086 - 2021 / 11 / 24 - 09:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن اختلاف الموازين الذي جعل من فيفي عبده أما مثالية ومن محمد بن زايد رجل سلام ومن أبي منشار رجل حرية، جعل من إيدي كوهين هو الآخر رجل عروبة، ويبدو أنه عربي جينيا بتوقه للردح المصطنع في كل مناسبة كنوع من تأجيج العاطفة الأحمق ظنا منه أن الأمة التي اعتادت على خنوع حكامها ستنتظر كلمة منه لكي تفقد الأمل...تخسا!

رحل إلى الإمارات يوقع اتفاقية مع الصهاينة، اتفاقية يبيع فيها ما بقي من سيادة لصهاينة العرب الذين قرروا استيطان أردن أرض العزم بأيادٍ وتمويل إماراتي. وقع الاتفاقية ورجع كما نعامة تدس رأسها في الوحل ثم توارى وراء تنورة زوجته لكيلا يقر بأنه يحقر عظيما فيواجه الشعب المتعطش لدماء حكامه قربانا لكرامته المهدورة.

نشر الدرك وقوات الأمن كفيلق من النمل يحيط بأي محاولة للتظاهر وقد تزامن ذلك مع ادعاء اندلاع موجة كورونية يتم من خلالها السيطرة على قطيع الشعب بحبسه في المنزل من أجل صحته. على الأقل يا هذا احترم شعبا لم يرى من تذللك لبايدن إلا انبطاحا وقلة هيبة و"مرمطة" لكرامة الأردني الذي تغنى بها يوما ما في معركة الكرامة.

بعد محاولات نزع العرش، أناخ المعترش و"لحس" موقفه من صفقة القرن ببصقة الخن التي بصقها على بطولات الأردنيين ودماهم الزكية الطاهرة التي روت تراب فلسطين لتكون ثورة حتى النصر أو الشهادة.

لمّع الفتى وريث الذل والانبطاح ليحل محله، وهكذا يتحول الأردن إلى نكتة سمجة لم تبقي على ماء وجه للأردني وهو لا يرى بالعين المجردة حتى من قبل حاكمه. تمت خصخصة البلاد برمتها لشركات إماراتية وسط سكان يلهثون خلف شظف العيش فلا يكادون يلحظون.

أقول يا قوات الأمن، ممن تحمون الأردن وقد أصبح محتلا بالوكالة من قبل الإمارات لاحتواء شعب أصيل أصبح يساق بلجام، وهل تستحق خيانات جهاز المخابرات للحاكم المنحدر من بني هاشم على غرار أمير مؤمنين المغرب أن يخان الأقصى لشراء ولاءات مؤقتة؟

من خلف ذل العرب يظهر بطل صنديد، إيدي كوهين عروبي يكشف المستور ويخبر الأردنيين أن التذرع بجفاف السدود وقطع المياه والزيارات الخاطفة ما هي إلا خطة لخطف البلاد بمن عليها من عباد وأن "حفيد الرسول" بطل قومي للصهاينة مثل عبدالفتاح السيسي، يقول أن غولدا مائير تضحك من قعر قبرها بينما تحترق عظامها لأن حكام العرب هم ببركة الحاخام منتمون لبني إسرائيل.

تعال يا إيدي أدعوك للإسلام وتصبح من جماعتنا ذلك أن المنطق الذي تتحدث به أقرب للنبض العربي من منطق حكامنا، تعال علّ أمة الرسول تنتصر بصفاقة تحليلك وعظيم ردحك وتشهيرك وتربية أمك و"تطهيرك".

"مطهر" أنت مثلنا فلن تكون هناك مشكلة ولن يعرف أحد الفرق. الاختبار الوحيد الذي إن صمدت فيه فزت هو أن نذكر اسم أبو عبيدة ثلاث مرات أمامك فإن لم تتبول لاإراديا نجحت.

ربما عرفت أن انتماء شعوب الإسلام لأبو عبيدة تجعل من اتفاقاتهم معكم حبرا على ورق؟ عرفت لماذا تحترق غولدا بينما أتحاور معك؟ عرفت لماذا تقع الطيور على أشكالها؟ عرفت لماذا تتصدر إعلانات الترويج للحفاضات القنوات العربية؟ عرفت لماذا يلبس حكامنا الحفاضات؟



#هايل_الطوالبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكيان المخروم، إيدي كوهين ودكتوراة محمد رمضان
- تحية لأسامة العجارمة
- يا عقالي...الفزعة!
- سفراء التقرين
- من أصل إسرائيلي!!!
- خلّي علينا
- سي تاون...اللي استحوا ماتوا!
- ربطة الخبز المسمومة
- سياسة الإلهاء الأردنية
- هل يستمر الأردن في زمن الكورونا؟؟
- حسين الجسمي المؤثر الذي تحسن الإمارات البعرية استغلاله
- رسالة مفتوحة إلى الرداحة المستأجرة إيدي كوهين
- التطبيع الناعم في الأردن
- رسالة مفتوحة إلى الأم الفلسطينية... رسالة إلى أم الإخوة زعزو ...
- الشيب هيبة أم خيبة؟
- نجم الدين الطوالبة والأزمة الأردنية الإماراتية
- الأردن يلحق بركب لبنان...تعدد الدمار والقاتل واحد!
- البلطجة عندما تتم باسم القانون
- غيلان الأردن...فساد من العيار الثقيل!


المزيد.....




- مشاركة لافتة لعارضة الأزياء السعودية أميرة الزهير في عرض بإي ...
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مدخل مجمع الأركان العامة في دمشق.. م ...
- تداول فيديو منسوب لترامب بزعم أنه دعا لـ-ضم لبنان إلى سوريا- ...
- ضربة دمشق بعد ساعات قليلة فقط على تهديد وزير دفاع إسرائيل.. ...
- بعد سرقتها في زمن النازية.. فسيفساء بومبي تعود لتسترجع كتابة ...
- أقليات العراق - البحث عن ملاذ دائم في ألمانيا
- لقاء مرتقب بين ترامب ورئيس وزراء قطر.. أمل جديد للتوصل لهدنة ...
- تصريح صحفي حول القرار الحكومي بحل المجالس البلدية ومجالس الم ...
- الديون: سياق ومفاهيم
- وثائق قضائية: لندن وضعت خطة سرية لنقل آلاف الأفغان إلى بريطا ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هايل الطوالبة - إيدي كوهين...عروبي في زمن التصهين