أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هايل الطوالبة - يا عقالي...الفزعة!














المزيد.....

يا عقالي...الفزعة!


هايل الطوالبة

الحوار المتمدن-العدد: 6899 - 2021 / 5 / 15 - 08:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عيالي وخواني وعيال عمي في الدرك والأمن العام والجيش العربي الأردني والقوات الخاصة الباسلة وحرس الحدود والخفر وكل حامي حمى للأردن الأصيل، أردن العزة والفخار، أردن الكرامة الذي سطر البطولة في معركة الكرامة.

لمن تخبئ سلاحك وممن تحمي الأردن، لمن تتدرب وتناور ولمن ترفع الرايات؟ يا عشيرتي الكبيرة، بني حسن، الدعجة، بني صخر، الجوابرة، العقيلات، الحويطات والسرحان والظفير، بني تميم، العنزة، الخرابشة، بني حسن، الزيادنة، العمري، الملاحيم، الغساسنة، النوايسة، العناقرة، بلي، بني عطية، يا المحاميد، يا الشبلي، يا العبابيد، يا الرشدان، يا الشرمان، يا الشوابكة، يا الملاحيم، يا العدوان، يا العجارمة، يا عشائر الزرقاء، يا هلي ولا عليكم زود، يا أهل الشهامة والشموخ اعذروني عالقصور، واسمحولي بهرج بيوت الشعر.

غاروا على عرضنا ويوم تعالينا عن أخذ الثار من كلب تمادوا. كوهين يسب الأردن قيادة وشعبا ووزير خارجية الأردن تركه إماراتي يسير خلفه كخادم، وادي عربة حرمتنا شربة الماء في أردننا ومدينة الحسن تشغل مصانع الاحتلال في عقر دارنا، قاموا يصغرونا لين انحسر فخرنا بسلاح اشتد بينا ودخل العدو بينا. قتلوا في دارنا أهلنا وما درينا، ورموا إبراهيم الجراح بالموجب جثة هامدة، تعبدوا في البتراء عبادة توراتية وحنا أمة الإسلام، قالوا الفلسطيني عدو وما دروا أن معركة الكرامة هي البوصلة، قالوا فتنة واقتلوا بعضكم وخل الثأر يفرقنا ونسوا أن موفق السلطي وبهجت المحيسن وضيف الله الهباهبة وأحمد العياصرة وأحمد المفلح وجاسر ذياب وجبرائيل الزيادين وحامد الدبيات وحسن البطاينة وحمود العساسفة وخلف مطلق ومحمد الصعوب ورضوان المومني وسليمان الرشايدة وسالم الجهامنة وسعدون العزايمة وسليمان الزعبي وعايد العمايرة وعبدالقادر المجالي وعبدالمجيد الفريحات وفاضل الخريش وفايق الطراونة وفرج الزيود وعوض الدبابات وسيد ركيبان وآلاف من أطهار الأردن الذين شرفنا رب العزة بأن نكون منهم دكوا بنعالهم مستوطنات الغزاة وجاء قادة الطغاة عند نعالهم أسرى وركعوا لأبطالنا الغر الميامين، نسوا أن بطولاتنا اعترفت بها أعرق الكليات العسكرية فاستمرت تدرسها حتى الآن، نسوا أن شهداءنا رووا بدمائهم أرض فلسطين الطاهرة فاختلط الدم الأردني الزكي بعبق المسك بتراب طهره من طهر الجنة.

اليوم الكرامة، معركة نجدد فيها عهدنا مع الله ومع قبلتنا الأولى وحرمنا الثالث ووطننا الثاني، اليوم الكرامة فلا تكبحوا جماح أردني أصيل نبت من صلبكم وأراد عبور حدود المحتل ليذيقه الويل ويلات، هذا النشمي مثل أجداده شجاع لن يجبن أو يتخاذل وأنتم عندما تؤدى التحية لكم تمثلون الأردن، أرض النخوة التي تفزع للغريب فكيف للأقصى؟

اتباع الأوامر ليس أولى من اتباع الضمائر فإرث عرار ما زال يتنفس في وجوهكم حرية لفتحها شمس العزة، اضربوا عدوكم لا شعبكم بأيديكم فيشفي الله صدور قوم مؤمنين ويبتسم شهداؤنا من سماء الفردوس بنا فخرا.

افتحوا الحدود وأعينوا شباب الفزعة، أعينوهم بفعل و بسلاح ما احترف استخدامه ليأكله الصدى ولا ليشهر في وجوه الأردنيين ولا ليطلق رصاصه في الجاهات والأعراس، فموت بطهر أكرم من موت بقهر، ورُبّ حر أردني يعلم الصهاينة كيف تكون البطولة وكيف يكون شبلا لأسود ما انفك الأردن ينجبها.



#هايل_الطوالبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفراء التقرين
- من أصل إسرائيلي!!!
- خلّي علينا
- سي تاون...اللي استحوا ماتوا!
- ربطة الخبز المسمومة
- سياسة الإلهاء الأردنية
- هل يستمر الأردن في زمن الكورونا؟؟
- حسين الجسمي المؤثر الذي تحسن الإمارات البعرية استغلاله
- رسالة مفتوحة إلى الرداحة المستأجرة إيدي كوهين
- التطبيع الناعم في الأردن
- رسالة مفتوحة إلى الأم الفلسطينية... رسالة إلى أم الإخوة زعزو ...
- الشيب هيبة أم خيبة؟
- نجم الدين الطوالبة والأزمة الأردنية الإماراتية
- الأردن يلحق بركب لبنان...تعدد الدمار والقاتل واحد!
- البلطجة عندما تتم باسم القانون
- غيلان الأردن...فساد من العيار الثقيل!


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هايل الطوالبة - يا عقالي...الفزعة!