أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هايل الطوالبة - حسين الجسمي المؤثر الذي تحسن الإمارات البعرية استغلاله














المزيد.....

حسين الجسمي المؤثر الذي تحسن الإمارات البعرية استغلاله


هايل الطوالبة

الحوار المتمدن-العدد: 6697 - 2020 / 10 / 7 - 22:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يشاع بأن حسين الجسمي منحوس ملعون، كلما غنى لجهة جاءتها الطامة الكبرى، فهل يا ترى كان تلحينه للفرقة الإسرائيلية على وقع معاهدة الحرام نوعا من التكتيك لضرب الإسرائيليين بشيء من نحسه؟

يغني يا أمي فتموت أمه التي ليتها ماتت قبل أن تلده. يغني ليبيا يا جنة، فتتدخل فيها الإمارات تدخلا سافرا يفضي لخرابها. يغني بشرة خير ليعم الشر مصر، يغني لبرشلونة فيفقد الفريق كافة ألقابه في عام واحد، يغني لما بقينا في الحرم فتتهدم أركان من الحرم ويغرق في دماء، يغني نفحات باريس فتقع تفجيرات باريس، يغني للبنان فيتفجر مرفؤها.

بعيدا عن كونه ملعونا، هل هو حقا منحوس؟

في تفجير مرفأ بيروت، وجد سائق جت سكي يصور الانفجار مباشرة قبل وقوعه، تزامن ذلك مع تصريح ناشطة إماراتية لصحفي صهيوني أن جماله يغفر لهم التفجير بل ويجعله مرحبا به، ورغبة أبوظبي في احتكار المرفأ لعقود، رفض. اللبنانيون، فأطلق الإماراتيون بومتهم تبشر بالانفجار وهكذا كان.

الإمارات وفرنسا تجمعهم علاقة مرتزقية وطيدة في اليمن وسوريا وليبيا ومالي وغيرها. تشتري الإمارات طائرات رافايل من الفرنسيين مقابل قصف الفرنسيين لمواقع سورية وعراقية بحجة داعش والإرهاب المجتر. فكيف يبرر القصف؟ بهجمة على فرنسا بواقع تفجيرات في باريس تضلع بها الإمارات. كيف يبعد الإماراتيون الشبهة عن أنفسهم؟ بالتحسيس على البطحة، بأن يغني لباريس مباشرة قبل التفجير ثم تعزي الإمارات فرنسا بالهجوم الإرهابي الغاشم الذي يستخدم فيما بعد غطاء لتوغل فرنسا في الهجمات العسكرية على المواقع التي تطلبها الإمارات باسم داعش.

هل حسين الجسمي منحوس؟ عام 2014، صحب المغني المتواري خلف التنمر فريقا من الهلال الأحمر الإماراتي إلى غزة يوم ليكتشف الأطفال الرجال أن الفرقة فرقة تجسس متسترة بستار الإنسانية فيطردونهم بالبصاق والركلات.

حسين الجسمي هو الوجه الناعم لسياسات دولة المؤامرات، فقبل سنتين أطلق أغنية بعنوان كونوا مع الحق يكيل المديح للفلسطينيين ويمجد القدس، كتب كلماتها محمد بن راشد، رائد السلام وزواج القاصرات. أما اليوم فقد أهدى الجسمي لحنا لفرقة إسرائيلية ثم ما لبث أن دس رأسه في الرمال كنعامة.

لم تقع كارثة نحس من الجسمي للفلسطينيين باستثناء نحسهم بأن يغني لهم مأجور مرتزق من هذا الشكل، كما لم تقع كارثة لبني صهيون عندما قدم لهم لحنا، وبذلك فهو ليس منحوسا، بل مستخدم، مثل أي بنغالي في الإمارات.

ربما لو حقق ضاحي خلفان لتبين الفاعل في مقتل أم الجسمي، فقد قتلها ولدها كما غنى لمقتل الكثيرين في كل مرة مباشرة قبل قتلهم بحسب أمر ولي الأمر. يشكو ويتذمر من التنمر ويغفل عن الاستحمار، الحمران وهو المستحمر.



#هايل_الطوالبة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة إلى الرداحة المستأجرة إيدي كوهين
- التطبيع الناعم في الأردن
- رسالة مفتوحة إلى الأم الفلسطينية... رسالة إلى أم الإخوة زعزو ...
- الشيب هيبة أم خيبة؟
- نجم الدين الطوالبة والأزمة الأردنية الإماراتية
- الأردن يلحق بركب لبنان...تعدد الدمار والقاتل واحد!
- البلطجة عندما تتم باسم القانون
- غيلان الأردن...فساد من العيار الثقيل!


المزيد.....




- يوم -الجمعة 13-.. أضاعت ماسة خاتم خطوبتها في المطار ووجدتها ...
- بوتين يقول -أعتقد أن أوكرانيا كلها ملكنا- وكييف تتهمه بـ-ازد ...
- تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
- الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
- سقطت الصخور فوق رؤوس المتنزهين.. فيديو يظهر لحظة انهيار جبلي ...
- انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
- تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يش ...
- الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هايل الطوالبة - حسين الجسمي المؤثر الذي تحسن الإمارات البعرية استغلاله