أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - لماذا لم توحد ايران ميليشياتها في العراق














المزيد.....

لماذا لم توحد ايران ميليشياتها في العراق


طلال بركات

الحوار المتمدن-العدد: 7081 - 2021 / 11 / 19 - 03:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال يتبادر الى الذهن .. لماذا لا توحد ايران ميليشياتها في العراق التي فاقت اعدادها العشرات وتجعلها ميليشيا واحدة بدلا من فصائل مبعثرة .. يبدو هناك اكثر من سبب يمنع ايران من القيام بذلك منها توزيع الأدوار بين الفصائل حسب المهمات والواجبات التي تسند لكل فصيل وفق الأوامر التي يستمدها الفصيل من المسؤول الايراني .. بمعنى عندما يقوم فصيل معين بعمل اجرامي في مكان ما يوجه الاتهام لذلك الفصيل دون دون المساس ببقية الفصائل كما هي الضربات التي توجه الى السفارة الامريكية او محاولة اغتيال الكاظمي الذي غالباً ما كان ينحصر الاتهام بحزب الله او عصائب اهل الحق وليس على كل الفصائل بل فقط على الفصيل الذي قام بالفعل وبذلك قد سلمت بقية الفصائل بالرغم من جميعها تأتمر من قبل ايران .. وهذا يعني عندما تتعدد الفصائل تتعدد الأدوار بجعل هذا الفصيل معتدل وهذا الفصيل متشدد وهذا الفصيل رافض لسلوك معين حسب التبعية والولاء حيث هناك فصائل تبعيتهم المطلقة لولاية الفقيه وهناك تبعيتهم للسيد السيستاني او لغيره من المراجع كما هو حال اغلب فصائل الحشد الشعبي بالرغم من ان جميعهم تحت قيادة الحرس الثوري الايراني مثلما يفعل مقتدى الصدر عندما يظهر انه يغرد خارج السرب الايراني ويجعل الناس على الأمل انه غير راضي على ذلك الفعل واذا به ينقلب بشكل فجائي ويتراجع عن مواقفه وعلى غفلة تجده قد غادر العراق الى طهران، هذة خطة مدروسة لخلق حالة من القنوط واليأس ليس فقط لدى اتباعه وانما على من زرع في قلبة الأمل لكي يعطي انطباع للآخرين بالرغم من قوة تياره انه لا يستطيع الانسلاخ من العبائة الايرانية كما هو حال كل الفصائل السياسية والمسلحة .. والسبب الثاني تخشى ايران من توحيد صفوف الميليشيات لكي لا تكون لها قيادة موحدة تتوجس منها التمرد في يوماً ما او بسبب الاغواء لذلك جعلتهم فصائل متعددة يسهل احكام السيطرة عليهم ويسهل تأديب من يحاول الخروج عن عصا الطاعة من خلال الإيعاز للفصائل الاخرى بتأديب من لا ينقاد بشكل كامل لأوامر ولي الفقية وهذا ما كان يردده قاسم سليماني عندما يريد تأديب فصيل معين من الفصائل يهدده يقوله " سوف اطلق كلابي عليكم " .. وهذا يعني مهما تعددت الفصائل فان تبعيتها لايران بمعني ان جميع فصائل الحشد الشعبي تحت إمرة ايران شاءت ام ابت وبالشكل المصنف حسب توزيع الادوار ودرجات التبعية والولاء .



#طلال_بركات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات وذبول المشروع الايراني
- أمريكا تمهد لدمار الامة العربية والاسلامية بقنبلة ايرانية
- الانتخابات ، والامتيازات ، والجوازات الدبلوماسية
- هل هناك فرق بين عميل لايران وعميل لاسرائيل
- التوهان الفكري لاحزاب الاسلام السياسي
- الفائز من يعدل بين الزوجتين
- ليست طعنة في الظهر وانما صفعة في الوجه
- اذا خدعتني مرة فالعيب فيك واذا خدعتني مرتين فالعيب بي
- هل سيدرك شيعة العراق اكاذيب ماكرون
- ومضات سريعة على مسرحية مؤتمر اليوم الواحد في بغداد
- مؤتمر اليوم الواحد وحلم الغد المشرق
- ما الغاية من مؤتمر الاضداد في بغداد
- تداعيات الانسحاب الامريكي من افغانستان وتأثيرها على مباحثات ...
- من قتل سيدنا الحسين
- اذا غلّقت الابواب اين المفر
- هل ستكون ايران في ورطة عند استحواذ طالبان على الحكم في افغان ...
- احالة البشير للمحكمة الدولية انتهاك لسيادة السودان
- هل ستقضي الانتفاضة في ايران على مشروع الاسلام السياسي
- وهم الانتخابات وحلم التغيير
- الى متى تستمر ضربات الجزاء خارج الشباك بين امريكا وايران


المزيد.....




- الصحة الفلسطينية: عشرات القتلى بنيران إسرائيلية قرب مركز توز ...
- تفاصيل استهداف فلسطينيين عند مركز لتوزيع المساعدات تديره مؤس ...
- -ليست نقطة إنسانية بل فخ موت-.. فلسطيني يعلق لـCNN على المسا ...
- أي مصير سيؤول إليه مقترح -ويتكوف- لوقف إطلاق النار في غزة؟
- روسيا تحقق في -أعمال إرهابية- بعد تفجير جسرين قرب الحدود الأ ...
- أزمة تواجه قطاع النقل الجوي.. ما علاقة شركة طيران الإمارات؟ ...
- جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية مجدداً: قتيل وجريح في غارات ...
- غزة و قصة الدكتورة آلاء .. الوقت الذي ينزف دماً فلسطينياً
- وزارة الطوارئ الروسية تنشر لقطات لعمليات الإنقاذ بعد انهيار ...
- زيلينسكي يؤكد مشاركة وفد أوكراني برئاسة عميروف في مفاوضات إس ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال بركات - لماذا لم توحد ايران ميليشياتها في العراق