أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - هل من سبيل الى التغيير في العراق ؟














المزيد.....

هل من سبيل الى التغيير في العراق ؟


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7080 - 2021 / 11 / 18 - 16:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل من سبيل الى التغيير في العراق ؟!
برغم كل مؤاخذاتنا على الانتخابات وقناعتنا بان نتائجها في كل الاحوال لن تخرج عن الاحزاب والتيارات المهيمنة على العملية السياسية ، فانها لن تخلوا من منحنا كمواطنين حسنة او ايجابية بتأكيدها كذبة الديمقراطية المزعومة وزيفها وعدم قناعة اطراف العملية السياسية الفاشلة فيها .. ان طريقة اعتراض الخاسرون من احزاب السلطة على نتائج الانتخابات وعدم اعترافهم بعمل مفوضية الانتخابات تثبت انهم لايؤمنون بتداول سلمي للسلطة ولا بديمقراطية خارج نطاق المحاصصة ولا حتى بسيادة القانون ، كما انها تؤكد بالملموس ان هذه الاحزاب الاسلاموية كانت وما زالت تتلاعب بتفسير القوانين بل انها سبق ان حرفتها وحرفت مواد الدستور برغم ما عليه من مؤاخذات كثيرة وهي لا ترضى الا بتفسيرات تحافظ فيها على ما وهبه اياها المحتل من مناصب وامتيازات.. وفي ضوء ذلك يتساءل الكثيرون هل من سبيل الى التغيير في العراق ؟!
هذا السؤال كان موضع نقاش مستفيض في لقاء جمع الدكتور عبد الصاحب عطيه رئيس الملتقى العراقي للخلاص والقاضي حسين الموسوي والاستاذين عبد الخالق الشاهر وعدنان العزاوي وكان لي شرف حضوره من دون ان تغيب عن اي واحد منا صور شهداء انتفاضة تشرين الباسلة وتضحيات شبابها الابطال ..لم تخرج نتائج المناقشات عن حقيقة بات يرددها كل مواطن بسيط تتلخص باستحالة التغيير بوجود احزاب المحاصصة الطائفية و استمرارتغييب التيارات والاحزاب الوطنية عن المشهد السياسي . وواهم من يعتقد امكانية اجراء اصلاح حقيقي وتغيير من دون معالجة شجاعة لهيكلية العملية السياسية المبنية على المحاصصة .. وهذا لن يتحقق الا باستحضار روح تشرين الانتفاضة في نفوس المواطنين .. روح تشرين النقيه الصافيه الوطنية التي اعادت الى الاذهان مشاهد وصور تاريخ شعبنا في مواجهة اعدائه .. روح تشرينيه ثائرة تلهمنا الحماسة وعدم اليأس والتضحية وتجاوز عقدة الانا التي ما زالت تحكم مواقف بعض الشخصيات الوطنية مع لاسف والارتقاء بالاداء الى مستوى ما يحتاجه الوطن .. هذا باختصار شديد ابرز ما توصلت اليه قناعاتنا المتواضعة وربما يساور البعض الشك في امكانية تحقيق استحضار روحية تشرين خاصة وان ساحات التظاهرات في بغداد والمحافظات تكاد تكون خالية من مظاهر الاحتجاجات السلمية بل ان هنالك من يتسأل بشك وبحسن او سوء نية فيقول ماذا بقي من تشرين ؟!.. وهنا لاندعي معرفتنا تفاصيل دقيقة عن شباب تشرين غير ان حديثاً دار بيني وبين شخصية وطنية عايشت وشاركت وما زالت بفعالية في الانتفاضة اكد فيه ان حماسة شباب تشرين لم تفتر غير انهم لايريدون الخروج الان بتظاهرات فتختلط الاوراق . ويضيف نعم ان انتفاضة تشرين تعرضت لهجمات قاسية كانت اشدها هو انتحال عناصر لشعاراتها واجرائها حوارات مع هذه الجهة او تلك من الاحزاب الطائفية وغيرها باسم الثوار والثوار براء منهم ،لكنها مستمرة وتنتظر الفرصة للخروج ثانية الى ساحات العز في بغداد والمحافظات وتوقف الاحتجاجات وقتي من اجل عدم استغلالها من قبل بعض الجهات وتجييرها لمصالحها .ويواصل حديثه فيقول : انتفاضة تشرين ولدت لتستمر الى ان يحدث التغيير وهي لن تموت بهمة ودعم المخلصين .. والتغيير ات لامحالة مهما طال الزمن وهو ليس منة ولا هبه بل استحقاق والفرصة مواتيه اكثر من اي وقت مضى امام القوى الوطنية لتوحيد صفوفها وقيادة الجماهير التي عبرت عن رفضها للاحزاب الفاسدة وطروحاتها الطائفية والنفعية فهل تستثمرالتيارات والشخصيات الوطنية الفرصة ام تبقى مشتتة متفرقة وعندها لن يرحمها الشعب ولا التاريخ !



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مابعد الانتخابات..نتائج ومعطيات
- لكي لا يتكرر ما حدث في المقدادية !!
- رسالة الى الدكتور علاء الركابي بعد فوزه بالانتخابات
- 10 تشرين صفعة الشعب للسياسيين الفاسدين
- لنتعلم من شباب تشرين
- تشرين الانتفاضة ام تشرين انتخابات صوريه
- مليارات الدولارات المنهوبة لن يستردها مؤتمر !
- شذرات من تراث الكاظمية .. وفاء ومحبة
- تشرين مستمرة
- متعهدو سياسيون فاسدون
- تشرين الانتفاضة والمعارضة
- نموذج طالبان لايصلح للعراق
- على طريق معارضة وطنية لانقاذ العراق
- مؤتمر للحوار ودول تابعة ليس لها خيار !
- اعترافكم بالفشل ليس فضيلة !!
- لن نقول باي حال قد عدت ياعيد !!
- آن الاوان للاحزاب الوطنية والقومية ان تراجع مواقفها
- )الخائفون لايصنعون الحرية )
- قراءة في ( اصوات من الجانب الاخر )
- كيف للشعب ان يحدث التغيير ؟!


المزيد.....




- إسرائيل تصعد إجراءاتها ضد تركيا: الحكومة تبحث فرض رسوم جمركي ...
- شاهد: الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في موسكو.. والرئيس الشيشا ...
- شاهد: الحجاج يرمون الجمرات في منى في أول أيام عيد الأضحى
- الرئيس السوري بشار الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى في دمشق
- صحيفة عبرية تحدد شريان حياة وحيدا لإسرائيل بعد حرب غزة معلق ...
- تقتل خلال 48 ساعة.. -بكتيريا آكلة للحوم- تنتشر في اليابان
- وزير خارجية سويسرا: سنبحث نتائج المؤتمر حول أوكرانيا مع روسي ...
- أطفال غزة يستقبلون أول أيام عيد الأضحى من وسط الدمار (صور)
- مؤتمر سويسرا ينفض دون إجماع
- قائد السرب -109- في سلاح الجو الإسرائيلي: نشعر بإحباط -الفشل ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - هل من سبيل الى التغيير في العراق ؟