أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - مابعد الانتخابات..نتائج ومعطيات














المزيد.....

مابعد الانتخابات..نتائج ومعطيات


طارق الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7069 - 2021 / 11 / 6 - 20:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مابعد الانتخابات .. افرازات ومعطيات
ماهي الانطباعات التي يمكن ان نخرج بها كمواطنين بعد انتهاء عملية الانتخابات المبكرة التي شهدها العراق في العاشر من تشرين الاول الماضي ؟ ما الذي افرزته او ستفرزه من سلطات ؟ وهل هنالك من معطيات ايجابية ؟ !
لن تكون الاجابة على هذه الاسئلة وسواها عسيرة ولا تحتاج الى فلسفة هذا المحلل او ذاك حيث ان اكثر الانطباعات قربا للحقيقة هو ان هذه الانتخابات شكلية وسطحية وبعيدة عن الشفافية .. واذا كانت احزاب السلطة جميعها قد اعتادت على كيل الاتهامات للداعين الى مقاطعة الانتخابات بسبب عدم توفر شروط نزاهتها ، فان ما حصل من اعتراضات على نتائجها من قبل احزاب اسلامويه واتهام المفوضية وغيرها بعدم النزاهة يرسخ القناعة بان احزاب السلطة جميعها اتخذت من شعار الديمقراطية مبرراً لتنفيذ اغراضها واطماعها في حصد اكبر مقاعد السلطات .. ومهما حاولت بعض الاطراف تجميل صورة الانتخابات فان المواطن صار اكثر وعياً لممارسات الاطراف السياسية التي كانت السبب وراء الخراب في العراق وان هذه الانتخابات كسابقاتها لن تفرز الا حكومة محاصصة ومجلس نواب ضعيف ورئيس جمهورية لايهش ولا ينش وليس له من تأثير .. واذا كان البعض قد هلل لفوز عدد من المستقلين او ممن ركبوا موجة انتفاضة تشرين وخاضوا الانتخابات باسمها ، فان ما يترشح من معلومات هنا وهناك تعلن عن انضمام البعض منهم الى كتل سياسية وستشهد مقبلات الايام بعد ان تحسم نتائج الانتخابات نهائيا سقوط اقتعة عدد غير قليل ممن ترشحوا كمستقلين اوباسم تشرينيين وهو ما نتمنى ان تكون مخطئين فيه !!الامتيازات مغرية والمنافع شهيه ما يجعل من فاز من المستقلين امام امتحان صعب وعسير .. ربما يمنح الاعلان المبكر عن تشكيل كتلة للمستقلين فرصة لانضمام اخرين لها تريد ان تتخلص من طوق احزاب السلطة ومصادرة حريتهم في التصويت على القرارات بحرية ، غير ان هذا يحتاج اولا من النواب المستقلين او الذين حسبوا انفسهم على انتفاضة تشرين ان يكونوا متميزين في ممارساتهم لكي يكونوا علامة مميزة في مجلس النواب .. ان يحرصوا على وحدتهم ويبتعدوا عن الانا واطلاق التصريحات وان تتحدث افعالهم قبل اقوالهم .. ويبقى السؤال الاخير هل من معطيات ايجابية فنقول الى الان الصورة سوداوية وما حدث في قرى المقدادية وعمليات الانتقام الطائفية وقتل الابرياء والتمثيل بهم وحرق المنازل والبساتين وصمت النواب جميعا عما حدث ويحدث مؤشر خطير على سطوة الخارجين على القانون ، غير انه من ناحية اخرى ضاعف نسبة الخاسرين من احزاب السلطة وكتلها بجمبع تسمياتها وتنوعاتها وهذا ما قد يحمل شيء من الايجابية في المستقبل القريب على طريق احداث تغيير جذري بعيد عن دائرة تأثير احزاب طائفية ومصلحية وفاسدة تتحمل بشكل مباشر وغير مباشر مسؤولية تردي الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وانعكاسها على الواقع الامني الهش ..
لن نكون خيالين وندعي ان التغيير سيحدث برمشة عين غير ان الايمان المطلق بحق الشعب وانتصاره سيقرب المسافات نحو نصر مبين على اعداء العراق وسارقي احلام شعبه بحياة كريمة امنة .. وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .



#طارق_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لكي لا يتكرر ما حدث في المقدادية !!
- رسالة الى الدكتور علاء الركابي بعد فوزه بالانتخابات
- 10 تشرين صفعة الشعب للسياسيين الفاسدين
- لنتعلم من شباب تشرين
- تشرين الانتفاضة ام تشرين انتخابات صوريه
- مليارات الدولارات المنهوبة لن يستردها مؤتمر !
- شذرات من تراث الكاظمية .. وفاء ومحبة
- تشرين مستمرة
- متعهدو سياسيون فاسدون
- تشرين الانتفاضة والمعارضة
- نموذج طالبان لايصلح للعراق
- على طريق معارضة وطنية لانقاذ العراق
- مؤتمر للحوار ودول تابعة ليس لها خيار !
- اعترافكم بالفشل ليس فضيلة !!
- لن نقول باي حال قد عدت ياعيد !!
- آن الاوان للاحزاب الوطنية والقومية ان تراجع مواقفها
- )الخائفون لايصنعون الحرية )
- قراءة في ( اصوات من الجانب الاخر )
- كيف للشعب ان يحدث التغيير ؟!
- 25 ايار ديمومة ثورة واردة شعب


المزيد.....




- -تُبت إلى الله-.. داعية مصري يثير التكهنات حول اعتزال المطرب ...
- طهران تهدد بالردّ الصارم على أي خطوة إسرائيلية متهورة
- جولة مفاوضات ثانية في إسطبول بين الروس والأوكرانيين
- إيران: سنرد على المقترحات الأمريكية وفق مصالحنا الوطنية والت ...
- السيسي يلتقي وزير خارجية إيران ويحذر من حرب شاملة
- تركيا تأمل بأن يتم في نهاية المطاف لقاء بين بوتين وزيلينسكي ...
- غروسي يؤكد دور مصر -الواضح- في محاولة تسوية الملف النووي الإ ...
- السعودية.. حجّاج من الصين ينظفون شوارع مكة المكرمة
- مباحثات أمنية بين مديري المخابرات السودانية والإثيوبية في بو ...
- مغردون: هجوم أوكرانيا على روسيا يستدعي ذكريات بيرل هاربر ومخ ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق الجبوري - مابعد الانتخابات..نتائج ومعطيات