أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فتحى سيد فرج - اسكندرية مدينتى (1) بيروت الإسكندرية 00 التنوع يصنع الازدهار















المزيد.....

اسكندرية مدينتى (1) بيروت الإسكندرية 00 التنوع يصنع الازدهار


فتحى سيد فرج

الحوار المتمدن-العدد: 1652 - 2006 / 8 / 24 - 06:55
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


بيروت 0الإسكندرية ، مدينتان تطلان على البحر مما يجعل لهما روحا متقاربة ، وتوجه نحو الحرية والجمال ، تزدهر الحياة بهما فى ظل التسامح والانفتاح على التعامل مع الآخر ، من خلال احترام المغايرة وحق الاختلاف بوصفه سبيلا للاتفاق ، والاعتراف بالتباين بوصفه دليلا على العافية ، تتدهور إذ ظللهما الانغلاق ، وتظلم إذا انعزلت عن التفاعل الحر مع كل الجنسيات والقوميات والأفكار. وهما نموذجان للتخلى عن رواسب التميز والتعصب والنظرة الأحادية .
فالإسكندرية تلك المدينة العريقة التى تنبض بالتاريخ . مرت بفترتي ازدهار ، كانت الأولى بعد أن أمر الإسكندر الأكبر بتشييدها عام 332ق.م ، وعمل على تنفيذها ملوك البطالمة الثلاثة الأوائل ، وأصبحت أكبر مدينة عرفها العالم بعد قرن من تأسيسها ، تحفة معمارية بشوارعها المبلطة ، وميادينها المخططة ، ومبانيها الحجرية الجميلة التى مثلت القصور نحو ثلثها ، كان بها إستاد ضخم ومسرح مدرج وحدائق عامة ومسلتان وبوابات فخمة ومعابد مهيبة ومتحف عظيم وحلبة للسباق ، تزدان بمعالمها العظيمة ، المنارة ، ودار الحكمة ، والقصور الملكية التى يشع الضوء الناصع منها حيث يكسوها المرمر الأبيض .
المنارة أعظم إنجاز علمى للعقل السكندرى والتى كانت إنتاجا واضحا للدراسات الرياضية واعتبرت إحدى عجائب الدنيا السبع ومصدر إشعاع النور والضياء فى ظلمات البحار يهتدى بها الملاحون على متن السفن ، ودار الحكمة التى كانت المركز العلمى والثقافى الذى ترك أثرا لا يمحى على الفكر الإنسانى ، كانت أيضا مصدر إشعاع لنور العلم الذى ساهم فى تقدم البشرية ,
فى هذه المدينة ازدهرت الحياة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا ، فيها تم أول ترجمة للعهد القديم إلى اليونانية ، وفيها تم تجميع أدق نسخ الأدب الكلاسيكى ، كما تم جمع المعلومات التى كانت أساسا لواحدة من أقدم الخرائط فى العالم ، فيها تم وضع علم الهندسة على شكل نظريات ، ومنها خرج أول افتراض بأن الأرض تدور حول الشمس ، كما توصل باحثوها إلى معرفة دقيقة بتشريح الدماغ والقلب والعين .
خلال هذه الفترة التى يعتبرها الكثيرون من أعظم فترات الحضارة ، اكتشف علماء الإسكندرية طبيعة الكون وتوصلوا إلى فهم الكثير من أسرار القوى الطبيعية ، وتقدمت المعرفة فى مجالات الجغرافيا والفلك والطب والرياضيات ، وكان كل ذلك بفضل ظهور مكتبة الإسكندرية التى آدت إلى أحداث ثورة علمية وطفرة نوعية فى المعرفة الإنسانية حيث ضمت نفائس الكتب وكنوز المعرفة ، وكانت المرة الأولى التى تجمعت فيها مصادر تراث الحضارات القديمة فى مكان واحد وبلغة واحدة ، وهكذا صار فى وسع الطالب الاطلاع على معارف المصريين والبابليين والفينيقيين والفرس واليونان ، وجاء الدارسون من جميع أنحاء العالم القديم ، من الهند وفارس وبابل وسورية وفينيقيا وبلاد الأنباط وليبيا واليونان وأسيا الصغرى ، فتعاون العقل البشرى فى تكوين رؤية حضارية جديدة . وكان هذا الازدهار بفضل التنوع السكانى والانفتاح على العالم والتعاون المشترك بين القوميات والأجناس والشعوب المختلفة ، وسيادة روح الحرية واحترام الآخر. هذا وقد انزلقت الإنسانية إلى عالم الأساطير والخرافات بعد كل هذه الانتصارات ، بسبب الحروب والصراعات وسيادة التفكير الغيبى والانغلاق الفكرى والفصل العنصرى بين البشر على أسس التميز لجنس على جنس ، ولعبت الصراعات الدينية الدور الأكبر فى هذه الردة الحضاري .
اما المرة الثانية التى ازدهرت فيها مدينة الإسكندرية فقد كان ذلك منذ منتصف القرن التاسع عشر ، فبالرغم من أنها ظلت عاصمة لمصر لأكثر من 300 عام إلا أن غزو العرب لمصر ونقلهم العاصمة إلى الفسطاط أدى لتحول هذه المدينة العظيمة إلى مجرد قرية صغيرة يعيش فيها نفر قليل حياه فقيرة داخل أطلال أثرية لا يعرفون قيمتها ،ولكن محمد على أدرك أهمية إعادة إحيائها كجز من مشروعه الكبير لبناء دولة عصرية فى مصر ، وكذلك فعل إسماعيل الذى منح الإسكندرية اهتماما خاصا ، وخلال القرن التاسع عشر عمل على تشجيع الأجانب للحضور والحياة بها ، مما أدى إلى إنجاز عدة مشروعات وتكوين مؤسسات كان لها الأثر الأكبر فى تطوير المدينة وازدهارها ، والذين زاروا الإسكندرية فى نهاية القرن التاسع عشرـ وبالرغم مما تعرضت له من تدمير لبعض مبانيها نتيجة لقصف القوات البريطانية عام 1881ـ يقولون أنهم وجدوا وسط المدينة يزدحم بالمؤسسات المالية والتجارية والصناعية والمقاهى العامرة ، ولافتات لشركات تحمل أسماء أجنبية ، وحركة رسمالية نشطة تنمو بسرعة ، وأناسا يمشون فى طرقاتها يتحدثون الفرنسية واليونانية والإيطالية والإنجليزية والألمانية ولغات أخرى ، وأزياء متعددة ، كانت هناك ملامح لمدينة عالمية .
ولقد بلغ ازدهار الإسكندرية درجة عالية فى بداية القرن العشرين حيث أصبحت مركزا تجاريا عالميا ، وأعيد تخطيطها على نمط حديث ، وشهدت نهضة اقتصادية واجتماعية وثقافية وعمرانية ، ظهرت فيها دور شهيرة للصحف كانت تصدر بلغات متعددة ، كما ظهرت فيها أول حركة مسرحية ، وأول محاولات لصناعة السينما فى مصر ، أنشئت فيها دور للعرض المسرحى وعرض الأفلام وصالات الموسيقى وكازينوهات للهو ، وزارتها وقدمت فيها مواسم كاملة فرق فنية عالمية للمسرح والموسيقى والأوبرا والباليه ، كما تكونت فيها حركات للأدب وفنون النحت والتصوير ، وعكست مبانيها ومنشأتها المعمارية تنوعها الثقافى ، أنشأت فيها حدائق عامة ، وإستاد رياضى ، وشواطىء ومستشفيات حديثة ، وعشرات المدارس والمعاهد التعليمية والفنية ، وأندية رياضية واجتماعية وبنوك ومؤسسات ، مساجد وكنائس ومعابد وفيلات وعمائر وقصور متنوعة الطرز ، ومقابر متنوعة الجنسيات ، وكانت أول مدينة فى الشرق الإسلامى تسمح بإقامة مقابر لمن لا يعتنقون آي ديانة معينة وعاملتهم باحترام وتسامح .
شهدت الإسكندرية ظهور أول جمعية لمحبى الفنون الجميلة ، كما كانت أول مدينة مصرية تقوم بإنشاء متحف للفن الحديث ، وأول مدينة إسلامية يتم وضع تمثال فى أحد ميادينها العامة ، وهو تمثال محمد على باشا ممتطيا صهوة جواد تخليدا لأسم محمد على مؤسس مصر الحديثة ، فى هذا المناخ المزدهر والمتنوع والمنفتح على ثقافات مختلفة عاش وأبدع . كفافيس ، أونجاريتى ، مارنتى ، لورنس داريل ، سيد درويش ، ومحمد ناجى ، ومحمود سعيد ، وأدهم وسيف وانلى ، ومارون نقاش ، وسليم وبشارة تكلا وغيرهم كثير من الشوام والأجانب .
ظلت الإسكندرية حتى منتصف الستينات من القرن الماضى واحدة من أجمل وأنظف مدن العالم ، وكان من أهم أسباب ازدهارها ، تنوع تركيبتها السكانية ، حيث سكنها ما يزيد على اثنتى عشرة جماعة ينتمون إلى قوميات وديانات مختلفة ، جاءوا إليها وعملوا فيها ثم استوطنوها واعتبروها وطنهم الأول ، عاشوا معا فى إطار من التنافس والتعاون عملوا بجد من أجل حياة أفضل وأسعد . أداروا شئونها بكفاءة واقتدار من خلال رؤية واضحة لأهمية دورها كمدينة شرقية عالمية الطابع تتجه ببصرها نحو أوروبا عبر البحر المتوسط فيما تضع قدميها فى الشرق .
وعندما تسلطت على مصر ثقافة التوحد ، الفكرة الواحدة ، والقائد الأوحد ، والزعيم الملهم ، والصيغة التوحيدية فى الحياة ، والعداء للآخر أى آخر فى الفكر والثقافة والسياسة والدين ، وسادت تيارات تعادى التعدد ، وتقضى على التنوع وتطرد الآخر ، وتدعو للشمولية ، فالتنافس مجرم ، والاختلاف محرم ، وحرية الرأى عمل ضد العقيدة وضد النظام ، انزوت الإسكندرية كنموذج لمدينة لا تنتعش إلا فى ظل الحرية ، ولا تزدهر إلا بفضل التنوع .
هكذا بيروت التى ازدهرت بفعل مناخ الحرية والتعدد الثقافى هذا ما تقوله " شهلا العجيلى " فالكلام عن الثقافة يستدعى كلاما عن الحرية ، ومما عزز التعدد الثقافى التصاق المناطق والقرى والبلدات اللبنانية بالعاصمة المنفتحة على البحر والذى جعلها تطل على المزيد من الحرية ، مما جعل المذاهب السياسية والدينية متجاورة تنتج ثقافة متنوعة .
فى بيروت بدأت حركة فكرية منذ أوائل القرن التاسع عشر ، حيث تجمع فيها عديد من الكتاب والمفكرين العرب للدعوة لفكرة القومية العربية فى مواجهة العسف العثمانى ، ولكنها أصبحت عاصمة للثقافة العربية منذ منتصف القرن العشرين ، حيث توفرت بها مجموعة من العوامل خلافا لما كان يسود العواصم العربية الأخرى ، فقد كانت العاصمة الوحيدة التى تسمح بنشر جميع الافكار من كل الاتجاهات يسارية ويمينة ، يتم مناقشة قضايا الدين والجنس والسياسة بلا تعصب أو رفض لأى تيار ، النشر فيها يعتمد على الإنجاز الفردى دون تدخل من قبل الدولة ، ودون رقابة أو جمارك ، وعبر حركة ترجمة سريعة من لغات متعددة تمكن القراء من الاطلاع على الكتب الأجنبية ولم يمضى على صدورها بلغاتها الأصلية إلا شهور أو أسابيع قليلة ، وجد فيها كل الكتاب والمفكرين العرب والأجانب المتنفس لنشر أفكارهم بلا قيود ، حتى أصبحت مكانا يوحى بتحدى التابو وتفوح منه رائحة التفوق والحرية .
بيروت التى تحولت إلى مركز وهامش فى آن معا فاستقبلت المدينة كل الصرخات والاحتجاجات والدعوات لإعادة النظر ، وأصبحت مختبرا ثقافيا بمجلاتها : الآداب ، شعر ، الطريق ، مواقف ، دراسات عربية ، وبصحافتها ومقاهيها ومسارحها ، تحولت بيروت إلى مدينة فلسطينية مع غسان كنفانى وتوفيق صايغ وجبرا ابراهيم جبرا ومحمود درويش ، ومدينة سورية مع أدونيس ويوسف الخال ونزار قبانى وصادق العظم وغادة السمان ، ومدينة عراقية مع السياب والبياتى وسعدى يوسف ، ومدينة مصرية مع غالى شكرى وإبراهيم عامر ، ولبنانية فى الأدب مع أنسى الحاج وليلى بعلبكى وفى المسرح مع روجيه عساف وجلال خورى وفى الفن التشكيلى مع أمين الباشا وبول غيراغوسيان ورفيق شرف .
فلولا بيروت لحرمنا من التطرف المدهش فى شعر نزار قبانى ، ومن شطحاط محمود درويش وأدونيس ، والانشقاقات الروائية لغادة السمان ، وتعددية الحوار وحضور الاثنيات المختلفة مع سليم بركات والياس خورى ، ومن طرح الإشكالات السياسية لمهدى العامل ، والفلسفية لناصيف نصار وغيره .
كل ما يخرج من بيروت يرفع لواء التحرر ، ويقف فى وجه الواحدية ، ففى بيروت أعلنت القصيدة العربية مغادرة مخدعها المحكوم بالقافية ، لتهاجر نحو الضوء مع أنسى الحاج وأدونيس والماغوط وتوفيق صايغ ، وفى بيروت صدرت الكتب التى شكلت الثقافة العربية عبر الكتابات المتحررة والثورية ، وصدرت رواية الحرب التى تشكل الوجه الآخر الذى كانت تخفيه ثقافة المتن العربية ، إذ كشف كتاب بيروت عبر روايات الحرب الأهلية حيل الثقافة الرسمية التى تقول بالتضحية ، وتسوق الموت والدمار ، موت ليس من أجل الوطن ، بل موت مجانى فى نصوص حنان الشيخ وعلوية صبح .
حتى الرقص فى بيروت ينطلق من مرجعية ديمقراطية ، عبر فن الدبكة الذى يتحاور فيه الراقصون بعضهم مع بعض ، فى مقابل أحادية الرقص الشرقى ، وكذلك فن الزجل الذى تنفرد لبنان فيه والذى يقوم على الحوار بين صوتين لفريقين ، يصعد كل منهما وتيرة الفخر فى مقابل الآخر ، لينتهى دائما الاعتراف بالطرف المقابل ، وبمديحه مع الذات ، والغناء عند فيروز ومدرسة الرحبانى ومارسيل خليفة ينطلق من موقف متقدم عن الغناء العربى ، حيث يصل إلى تعدد الأصوات والموسيقى البوليفونية ، فى مقابل الصوت الواحد المونوفونى فى كل الغناء العربى
سواء فى بيروت أو الإسكندرية تأكد أنه لا أمل فى ازدهار إلا بسيادة السلام واحترام الآخر ، فمستقبل البشرية مرهون بالاحترام المتبادل والتخلى عن التميز العرقى أو التعصب المذهبى ، والتسليم الذى لا رجعة فيه بأن إنكار الخصائص الثقافية أو الحضارية لشعب أو طائفة إنما هو نفى لكرامة هذا الشعب وكرامة الإنسانية .
الازدهار وليد الاعتراف بالهويات الثقافية ، وقبول التنوع ، واحترام الاختلاف ، ومراعاة خصوصية كل تجربة تاريخية ، والتخلى عن مركزية النظرة أو أحادية التوجه ، والأيمان بالحوار بين القوميات والمعتقدات والمذاهب والأفكار سبيلا لحل الصراعات .
هذه مجرد أفكار أولية تحتاج إلى مناقشة وبحث لتشكيل مدخل لمفهوم يدعوا إلى ضرورة الانفتاح على الآخر ، والاعتراف بالتنوع ، والسماح بالاختلاف ـ والتخلى عن معاداة العالم ، فلسنا خير أمة أو أفضل شعب أو نملك تميز على الآخرين ، بل على العكس نحن فى الدرك الأسفل من التخلف ونحتاج إلى العون والمساعدة من كل بلدان العالم لنجتاز حالة التردى والتدهور العلمى والثقافى .



#فتحى_سيد_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة المصرية القديمة 0اسمرارية 00أم انقطاع- المقالة الثان ...
- الحضارة المصرية القديمة ..استمرارية أم انقطاع- المقالة الأول ...
- لماذا سؤال الهوية ؟! ( المقالة الأخيرة )0
- لماذا سؤال الهوية ؟! ( المقالة الرابعة )0
- لماذا سؤال الهوية ؟! المقالة الثالثة
- لماذا سؤال الهوية ؟ المقالة الأولى
- الفكر الغربى وسوسيولوجيا الفشل المقالة الثانية النهضة المست ...
- التنوع الثقافى الخلاق
- الفكر العربى وسوسيولوجيا الفشل - المقالة الأولى
- المسرح فى مصر الفرعونية المقالة الأولى
- علوم جديدة... وتعليم مغاير
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 8 من 8
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 7 من 8
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 5 من 8
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟4-8
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 3 من 8
- إشكالية النهضة عند الطهطاوى
- قراءات ورؤى حول مشروع النهضة


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فتحى سيد فرج - اسكندرية مدينتى (1) بيروت الإسكندرية 00 التنوع يصنع الازدهار