أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فتحى سيد فرج - الحضارة المصرية القديمة 0اسمرارية 00أم انقطاع- المقالة الثانية - الحضارة والثقافة















المزيد.....

الحضارة المصرية القديمة 0اسمرارية 00أم انقطاع- المقالة الثانية - الحضارة والثقافة


فتحى سيد فرج

الحوار المتمدن-العدد: 1651 - 2006 / 8 / 23 - 09:37
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


يستخلص سليمان حزين من الاستعراض السابق أسس حضارة مصر الزراعية والتى تتمثل فى الظواهر الآتية .
الظاهرة الأولي : الوحدة ، فأساس الحياة في مصر مبني على مواجهة خطر الفيضان وضرورة التضامن في العمل الزراعي والذى يؤدي إلي ضرورة الوحدة .
الظاهرة الثانية : النظام ، إذ أن البيئة المصرية فرضت النظام الذي كان ضرورياً لتوحيد الجهود وتنسيقها .
وقد يترتب على هاتين الظاهرتين ظاهرة ثالثة وهي أهمية موقع مصر بالنسبة للعالم . وكان هذا الموقع إما أن يكون خيراً على مصر أو وبالاً عليها ، ففي العصور التي حافظت فيها مصر على وحدتها واستمسكت بنظامها ازدهرت حضارتها وأفادت من موقعها ، وفي العصور التي انحلت فيها الوحدة وعمت الفوضي ولم يستحب الحكام أو الشعب لدواعي البيئة صارت مصر ضعيفة مما سهل للغزاة أن يحتلوها.
الحضارة والثقافة : يفرق سليمان حزين بين مفهوم الحضارة والثقافة والمدنية ويري أن الحضارة أشمل من الثقافة ، وأن هناك أواصر مشتركة بين الثقافة والمدنية ، ولكن هناك شبه إجماع بين عدد كبير من علماء الاجتماع على أن الثقافة أعم وأشمل من الحضارة ، وأن الثقافة لها قدرة علي الانتشار والاستمرارية حيث أنها تتعلق بالجانب الفطري للإنسان الفرد ، بينما الحضارة تعتبر نوع من الارتقاء الثقافي لمجموعة من البشر وترجمة عملية وانتقال من الحالة الفطرية والتلقائية إلي مستوي العمل المنظم. والوحدة القومية ، ولذلك فإن الحضارة منظومة لها خصوصيتها وغير قابلة للانتقال ، وهي إما أن ترتقي بالإبداع الحضاري أو تدخل في حالة كمون وتدهور إذا أصاب مقوماتها أي انقطاع ، وكلمة ثقافة CULTURE في اللغة الفرنسية وكانت تعني على الأقل في البداية الزراعة ، بمعنى بداية تدخل الإنسان فى تغيير الطبيعة وليس الاكتفاء بالتعامل معها ، وهي الكل المشترك بين جماعة من البشر بمعني أساليب وأدوات العمل والفنون التلقائية .
أما الحضارة فهي مشروع اجتماعي مشترك وارتقاء وتحول بمستوي الفعل والإنجاز العملي ارتكازاً على درجة عالية من الوعي بالعلاقة بين الإنسان والطبيعة واكتشاف القوانين الفعالة للتعامل مع البيئة .
والفرق بين الثقافة والحضارة قد لا يكون واضح كل الوضوح وهناك لبس بين كلا منهما، فاللغة تعبير ثقافي عندما تكون مجرد إشارات للتخاطب والاتصال- رموز- ولكن عندما يستطيع شعب إنتاج معرفة وعلم وفن من خلال استخدام هذه اللغة والارتقاء بمستوي التعامل بها فإنها تصبح بذلك قد تحولت إلي حضارة ، والعمل عندما يكون مجرد أداء للحصول على الغذاء للاكتفاء الذاتي على مستوي الفرد أو القبيلة باستخدام أدوات وأساليب بدائية ، فإنه بذلك لا يخرج عن كونه تعبير ثقافي ، ولكن عندما يتحول العمل إلي مشروع اجتماعي لبناء قاعدة إنتاجية تحقق وفرة وفائض يمكن من إعادة تقسيم العمل إلي مهن وحرف تتكامل فيما بينها وتحتاج إلي تنظيم اجتماعي وإدارة فإن العمل بذلك يصبح فعل وإنتاج حضاري ، كما أن الطب والفن وكل أساليب الحياة يمكن أن تكون مجرد ثقافة وممكن أن ترتقي إلي المستوي الحضاري ، فالطب البدائي والذي ما تزال تمارسه بعض الفئات الشعبية خاصة في الريف مثل العلاج بالأعشاب وتجبير العظام هي تعبير عن مستوي ثقافي ، ولكن عندما يصل الأمر إلي إمكانية إجراء العمليات في المخ والعيون وعلاج الأمراض على أسس وقواعد علمية فإن ذلك يعتبر حضارة .
والفنون التلقائية والتي تمارس تعبيراً عن المشاعر والأحاسيس الإنسانية هي تعبير عن مستوي ثقافي ، أما الفنون التي قام الإنسان بتطويرها ووضع أسس وقواعد وتحتاج إلي تدريب وتعليم لاكتساب مهاراتها مثل فنون العمارة والنحت والموسيقي فإنها قد وصلت إلي مستوي الرقي الحضاري .
وباختصار يمكن القول بأن الفعل الإنساني بدون إدارة أو تنظيم يعبر عن ثقافة ، ولذا فإن كل جماعة بشرية لها ثقافة خاصة بها ، أما العمل الاجتماعي الذي يحتاج إلي وحدة وتنظيم وإدارة ، فإنه ارتقاء إلي مستوي الفعل الحضاري ، والمنظومة الحضارية لا تقبل النقل وإنما تدخل في علاقات تفاعل مع غيرها من الثقافات والحضارات.
مقومات الحضارة المصرية
تضافرت جهود البشر مع وجود البشر مع وجود نهر النيل في بقعة تتوسط امتداد صحراوى وتتميز بالجفاف في تأسيس أول نظام زراعي مستقر على أرض مصر وكان النتاج الطبيعي لهذا النظام ارتقاء وعي هذه الجماعة وحفز طاقاتها الإبداعية في مجالات شتي لتصنع حضارة راقية في وقت كانت أغلب الجماعات البشرية في كثير من بقاع العالم ما تزال تعيش الحياة في صورتها البدائية.
ومن خلال صراع الإنسان مع البيئة والطبيعة على أرض مصر وإدراك المجتمع لدورة الحياة وأهمية الوحدة والنظام يمكن استخلاص بعض المقومات الأساسية لهذه الحضارة الراقية.
1- الوحدة القومية : عرفت مصر الوحدة منذ أقدم العصور لأن طبيعتها الجغرافية تحتم قيام وحدة قومية تسيطر على النيل وتنظم الزراعة ، والنيل يربط بين أجزائها وقراها ويساهم بدورها في خلق هذه الوحدة وذلك بتسهيل سبل الانتقال بينها ، والزراعة الفيضية- على العكس من زراعة الري والمطر- تستدعي قيام التعاون والتبادل ، فالحضارة المصرية بطبيعتها حضارة وحدة مدنية وليست حضارة فرق قبلية ، وبدء الاتفاق على مستوي الحوض ثم على مستوي القرية ، فالإقليم ومن ثم جاء التوحيد القومي نتيجة طبيعة لنظام الري والزراعة ، وكان لابد في نهاية الأمر من استمرارية وحدة الأرض والشعب و أي مساس بهما يكون سبباً في انهيار وتردي هذا المجتمع .
2- الانضباط والنظام : كان فيضان النهر يأتي بانتظام كل عام ، مما يفرض على المجتمع نظاماً خاصاً في العمل ، فموسم للزراعة وموسم للحصاد وحتى عندما يتوقف عمل الإنسان في الزراعة فإن هناك أعمال أخري في خدمة الأرض وشق الترع وتعلية الجسور لحماية الحياض بالإضافة إلي بناء المعابد والأهرامات ، ويؤكد د. عبد المنعم عبد الحليم على هذا العنصر بفقره لموريه Moret أحد فلاسفة علم المصريات بقوله (كان المصريون يعيشون في بلد تقتضي شروطه الطبيعية باستحالة الاستفادة من موارد أرضه الخصبة ما لم يكن به نظام يخضع له الجميع وما لم تتوفر الإرادة الطيبة لدي جميع السكان : فماذا يكون مصير فلاح الدلتا إذا حجز سكان مصر العليا مياه النيل عنه أو تركوها تسيل بمنتهي السرعة أيام الفيضان ؟
وكيف تبني القنوات والسدود ؟ ، وكيف يمكن أن تستغل إذا كانت المنافسات بين العشائر؟ وما جدوى حصاد المحاصيل وتربية الحيوانات وفيما تبتدع وسائل الراحة والترف إذا كان بدو الصحراء يهبطون إلي الوادي للسطو عليه ؟ إن كل هذه الضمانات لن تتحقق إلا في ظل نظام قوى موحد يكون للحاكم فيه القوة والسلطة حتى يمكنه إدارة البلاد وتحقيق العدل ونشر الأمن في البلاد.
3- الدولة المركزية : يقول رفاعة الطهطاوى : إن معمارية مصر تعتمد على حسن التصرف في مياه النيل ويضيف جمال حمدان : إنه بغير ضبط النهر يتحول النيل إلي شلال مدمر وبغير ضبط الناس يتحول توزيع الماء إلي عملية دموية ، وفي ظل هذا الإطار الطبيعي يصبح التنظيم الاجتماعي شرطاً أساسياً لاستمرار الحياة ، من هنا كانت ضرورة الدولة المركزية للقيام بالوظائف الاقتصادية والإدارية والدفاع ، حيث يري لويس عوض وآخرون أهمية خاصة للدولة في حماية الوحدة الزراعية وسط الصحراء من غارات البدو الرعاة الذين إذا أغاروا على الرقعة الزراعية نهبوا الزراعة وحولوا الأرض إلي مراعي، ويضيف عادل غنيم : أن الدولة تلعب دور في نشأة الطبقات الاجتماعية وتطورها في مصر ، ويخلص فوزى الاخناوى من كل ذلك : إلى إن الدولة المركزية خصوصية تاريخية للتطور الاقتصادي والاجتماعي في مصر.
4- الاستقلالية : كانت مصر دائما تنعم بالرخاء والرفاهية حينما تكون مستقلة يحكمها أبناؤها ويحمل السلاح من أجل الدفاع عنها كل أفرادها ، ومن أهم أسباب انهيار حضارتها التحكم الأجنبي في مقدارتها ، وكان التخلف يستمر حتى ولو كانت مستقلة حين تفقد قدرتها على اتخاذ قراراتها ، من هنا كانت الاستقلالية وليس الاستقلال فقط من أهم أسباب نهضة مصر والحفاظ على قوتها ، إن أعظم أمجاد مصر تحققت دائماً حين كانت تنعم بالاستقلالية وأصحاب السيف والقلم هم أبناؤها ومنهم حكامها ، وهكذا يصبح قانون الوجود المصري عبر التاريخ هو أن رخاء مصر وتقدمها يقترن دائماً باستقلاليتها ، وانحطاطها يقترن بتبعيتها .
5- التعددية في الإنتاج والمعتقدات : كان العمل الزراعي يحتاج إلي تضافر جهود الجماعة في أعمال متنوعة مما أدي إلي بروز أشكال بدائية من تقسيم العمل ، كما أن هناك محاصيل تجود في أماكن ولا تجود في أماكن أخري ، وكان لابد في النهاية من تبادل المنافع في إطار من التعاون كشرط أساسي لنجاح العملية الزراعية ، ويؤكد الدكتور عبد المنعم أن الملك المؤله كان يضع فوق رأسه التاج المزدوج لأنه اتحدت فيه شخصيتا الإلهين اللذين كانا يمثلان الوجه القبلي والوجه البحري وتمشياً مع وظيفته الأولي المرتبطة بالري والزراعة فقد كان يعتبر أيضاً ملك الماء وملك الحصاد.
هذا وقد كان هناك ديانات متعددة داخل البانثيون المصري أو مجمع الإله إله الدولة سواء (أمون) أو(رع) أو(بتاح) إلي جانب ديانات إقليمية أخري ، حيث كان لكل إقليم خاص أله ، وكان الإنسان المصري يعترف بأولوهيتهم جميعاً ويحترم أدوارهم ، وظل مفهوم التعددية كأساس للتعاون في عملية الإنتاج ، أو ناتج من اختلاف العقائد الدينية أحد أهم مكونات الحضارة المصرية .
6- العقلانية وروح العلم : توصل الفلاح المصري من خلال تكرار دورة الفيضان إلي مواعيد الزراعة والحصاد ومن خلال التجربة والخبرة الذاتية تعلم فنون الزراعة ثم وصل إلي معرفة بعض قواعد المباديء العلمية والمعرفة الموضوعية ، وذلك من خلال رد النتائج إلي أسباب مادية في كثير من أمور حياته وقدرته على تطبيق هذه القواعد العلمية في الطب التحنيط والعمارة والفلك ، وكان من أرقي ما وصل إليه قدرته على إنشاء مشروعات ضبط النهر والتقويم الشمسي المتوافق مع دورة الحياة واستمرار الوجود .
7- إبداع فكرة المؤسسات وآليات العمل المستمر : لولا عبقرية المهندس وجهد الفلاح في مصر القديمة ما أمكن لمصر أن تكون لها هذه الكمية من المياه التي تصلها بل وربما ما وصل إليها النهر أصلاً ، أن مشروعات الري الكبري وضرورة الدقة في ضبط النهر والاستفادة من مياه النيل جعلت الإنسان المصري يبتدع فكرة المؤسسات ذات الهدف المحدد وآليات العمل المستمرة، وقد تم الاستفادة من هذا الإبداع في إنشاء مؤسسات تقوم بالأعمال الكبري كبناء المعابد والأهرامات ، كما أن اختراع نظام المدرسة كمؤسسة للتعلم منذ الدولة الوسطي والتي كانت الدراسة فيها تخضع لمواعيد منتظمة وليست قاصرة على أبناء طبقة دون أخري ، كما أنها كانت في الغالب ذات صبغة مدنية لا صلة لها بمعبد ولا دخل لرجال الدين في شئونها ، ولعل ذلك جعل المصريين في العصور اللاحقة يهتمون بإقامة المؤسسات ذات الطابع المستمر والأهداف المحددة.
8- مشاركة المرأة في الحياة العامة والعمل والإنتاج : يجمع كثير من العلماء أن المرأة كان لها دور أساسي في اكتشاف الزراعة وحياة الاستقرار ، وقد ظلت المرأة في مصر القديمة تشارك في جميع مراحل العمل والإنتاج ولها نفس الحقوق والواجبات ، ولم يشهد المجتمع المصري القديم أية تفرقة بسبب الجنس أو اختلاف العقائد أو اللون .
9- ضرورة المشروع القومي : لا يمكن أن تشهد مصر نهضة حقيقية الأمن خلال تفاعل المقومات السابقة وتضافرها جميعاً بمعني أن المشروع القومي يجب أن تقوم به الدولة المركزية المستقلة التي يكون حكامها من الصفوة وأن تكون الركيزة الاقتصادية هي الإنتاج الزراعي المتطور من خلال الاهتمام بنهر النيل وفروعه وتوسيع الرقعة الزراعية ، وإعادة توزيع سكان مصر على كامل المساحة بعد إنشاء البنية الأساسية واللازمة لأقامة المشروعات الصناعية والتجارية وأن يتم ذلك في إطار الحفاظ على الوحدة القومية واحترام التعددية وحقوق المرأة وباتخاذ الأسلوب العلمي في التخطيط والتنفيذ من خلال مؤسسات ذات أهداف استراتيجية واضحة ولها آليات عمل مستمرة .
إن إغفال أي عنصر من عناصر المقومات الأساسية للحضارة المصرية إنما يعني إغفال سمة من السمات الثقافية والهوية الوطنية لجموع الشعب المصري بمعني أن الخصوصية ستظل نقطة ارتكاز لأي إبداع أو تجديد ، والمشروع القومي كهدف استراتيجي في الحاضر وفي المستقبل لابد أن يقوم على الخصائص القومية للحضارة المصرية.



#فتحى_سيد_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحضارة المصرية القديمة ..استمرارية أم انقطاع- المقالة الأول ...
- لماذا سؤال الهوية ؟! ( المقالة الأخيرة )0
- لماذا سؤال الهوية ؟! ( المقالة الرابعة )0
- لماذا سؤال الهوية ؟! المقالة الثالثة
- لماذا سؤال الهوية ؟ المقالة الأولى
- الفكر الغربى وسوسيولوجيا الفشل المقالة الثانية النهضة المست ...
- التنوع الثقافى الخلاق
- الفكر العربى وسوسيولوجيا الفشل - المقالة الأولى
- المسرح فى مصر الفرعونية المقالة الأولى
- علوم جديدة... وتعليم مغاير
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 8 من 8
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 7 من 8
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 5 من 8
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟4-8
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 3 من 8
- إشكالية النهضة عند الطهطاوى
- قراءات ورؤى حول مشروع النهضة


المزيد.....




- شاهد.. فلسطينيون يتوجهون إلى شمال غزة.. والجيش الإسرائيلي مح ...
- الإمارات.. أمطار غزيرة وسيول والداخلية تحذر المواطنين (فيديو ...
- شاهد: توثيق الوصفات الشعبية في المطبخ الإيطالي لمدينة سانسيب ...
- هل الهجوم الإيراني على إسرائيل كان مجرد عرض عضلات؟
- عبر خمسة طرق بسيطة - باحث يدعي أنه استطاع تجديد شبابه
- حماس تؤكد نوايا إسرائيل في استئناف الحرب على غزة بعد اتفاق ت ...
- أردوغان يبحث مع الحكومة التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران
- واشنطن وسعّت التحالفات المناهضة للصين في آسيا
- -إن بي سي-: بايدن يحذر نتنياهو من مهاجمة إيران ويؤكد عدم مشا ...
- رحيل أسطورة الطيران السوفيتي والروسي أناتولي كوفتشور


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - فتحى سيد فرج - الحضارة المصرية القديمة 0اسمرارية 00أم انقطاع- المقالة الثانية - الحضارة والثقافة