أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فتحى سيد فرج - لماذا سؤال الهوية ؟! ( المقالة الأخيرة )0















المزيد.....

لماذا سؤال الهوية ؟! ( المقالة الأخيرة )0


فتحى سيد فرج

الحوار المتمدن-العدد: 1646 - 2006 / 8 / 18 - 11:05
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


إشكاليـة الهويـة المصريـــة
هناك ظاهرتين أساسيتين في تشكيل الصفوة المصرية، الظاهرة الأولي على المستوي الأفقي وتتمثل في وجود فجوة بين الصفوة وجماهير الشعب المصري. أما الظاهرة الثانية فهي على المستوي الرأسي وتتمثل في وجود شروخ في توجهات ومرجعيات هذه الصفوة تجد تداعيات وترديدات لها بين فئات وقطاعات من الشعب المصري.
فالمشاهد أن هناك في تاريخ مصر الحديثة فجوة بين الصفوة وبين جموع المصريين بوجه عام ولعل ذلك يعود بشكل أساسي إلي تفكيك هيكل البناء الاجتماعي الذي كان قائما قبل حكم محمد على، والذي يتمثل في المنظمات التقليدية المتوارثة- نظام الأحياء، والطوائف الحرفية، والروابط التجارية، والجماعات الدينية والطرق الصوفية- التي تم هدمها. كما كان لسقوط نظام الالتزام واستيلاء الدولة على أراضي الأوقاف أن تم تقليص دور الفقهاء والمشايخ ورؤساء الطوائف والروابط وحلت الدولة باعتبارها أداة فعالة وقوية ومحركة لإدارة شئون المجتمع.
هذا وهناك سببا آخر كانت الدولة أيضا هي المسئول الأول عنه، فعندما قامت الدولة بإطلاق حرية الامتلاك الأراضي الزراعية ساعد ذلك في تشكيل صفوة كانت تنحدر- على الأقل في البداية- من أصول وأصلاب عرقية غير مصرية، كانت عديدة ومتباينة فأما من الارناؤط أو من الجراكسة، أو من الأجانب ذو الأصول الأوروبية، وهؤلاء جميعا هم الذي كانوا من ذوى الملكيات الزراعية الكبيرة، الذي شكلوا فيما بينهم فئة "الذوات" التي تعد أحد المكونات البنيوية الأساسية لطبقة كبار ملاك الأراضي الزراعية في المجتمع المصري، وبسبب تفكك البناء الاجتماعي التقليدي ونشوء الطبقة الجديدة من أصول غير مصرية فإن هذه الصفوة كانت منبتة الصلة عن أعماق الشعب المصري، وقد ظلت تلك الفجوة قائمة ومضت تكتسب أبعاد جديدة خاصة أثناء الاحتلال الإنجليزية الذي عمل على ربط بعض فئات المجتمع المصري بمصالحه. أما بخصوص تعدد وتباين التوجهات والمرجعيات فلعل ذلك يعود إلي الرواسب التاريخية واختلاف الثقافات الوافدة التي لم يتم استيعابها بل إنها تعايشت لتولد خليط متنافر. كما كان لتحويل كبار ملاك الأراضي الزراعية إلي النشاط التجاري، والمشاركة مع رؤوس الأموال الأجنبية في إنشاء صناعات تحويلية إلي افتقاد الصفوة المصرية إلي تعبير أيديولوجي نقي. وعبرت الازدواجية الاقتصادية عن نفسها في ازدواجية ثقافية. وأصبحت الأفكار الوافدة تتضافر مع الأفكار السلفية لطبقة كبار ملاك الأراضي في داخل نفس الطبقة، ونتيجة ذلك عجزت الأفكار الجديدة عن تصفية الأفكار السلفية، ونشأ نوع من الازدواجية بين الجديد الوافد والأفكار القديمة التقليدية، وأصبحت الثقافة الناتجة تعبير عن توفيقية بين متناقضات لتولد أفكار مشوهة
ويقول نصر حامد أبو زيد "أن مشروع النهضة قد اعتمد على معادلة طرفاها التراث العربي الإسلامي الذي تم توحيده بجوهر الإسلام وذاتيته المطلقة من جهة، وبين التراث الأوروبي الغربي الذي تم تركيزه في الكشوف العلمية وثمارها التكنولوجية من جهة أخري وكان التوفيق بين طرفي المعادلة هو أساس مشروع النهضة"
"ونتيجة لصدمة الحداثة نشأت تيارات ثلاثة تلتقي جميعا في نموذج واحد "الغرب نمط للتحديث" وإن اختلفت فيما بينها في نقطة البداية، الدين في تيار الإصلاح الديني، والعلم في التيار العلمي العلماني، والسياسة أو الدولة في الفكر اليبرالي، قد تتداخل هذه التيارات فيما بينها، وقد يكون هناك مفكرون على التخوم بين تيارين"
يبدأ الإصلاح الديني بمسلمة أنه لا يتغير شيء في الواقع إن لم يتغير فهمنا للدين أولا، ويبدأ الفكر العلماني بأنه لن يتغير شيء في الواقع إن لم تتغير نظريتنا للطبيعة أولا وللمجتمع ثانيا هكذا كانت تجربة الغرب منذ عصر النهضة والقطيعة مع الماضي والكنيسة و أرسطو، ويبدأ الفكر السياسي الليبرالي بمسلمة أنه لا يتغير شيء في الواقع إن لم يتغير في السياسة أو في الدولة.
وهكذا كانت الصفوة منقسمة على نفسها وذات مرجعيات مختلفة ومتعددة وكل جناح لها كان له مصادره وتراثه الخاص، وإذا كان الفكر الليبرالي السياسي هو الذي ساد خاصة بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، فإن التيارات الأخرى خلقت لنفسها تنظيمات ومؤسسات وأخذت تنشر أفكارها بوسائل عديدة، خاصة تيار الإصلاح الديني الذي أخذ يعتمد على ميراث ثقافته المتأصلة لدي قطاعات كبيرة من الجماهير والذي تحول قطاع كبير منه إلي تيار معارض للتحديث والتعامل مع الغرب وأخذ يعود إلي الشريعة الإسلامية كأساس لبناء المجتمع.
والواقع أن الاختلاط والتداخل في الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في مصر كان نتيجة منطقية للتطورات الحافلة التي عرفتها في عقودها القليلة الماضية، فحتى أواخر الخمسينات كان الاقتصاد المصري بالأساس اقتصادا رأسماليا يقوم على المشروع الفردي، وفي الفترة الناصرية وخلال ثلاثة عقود شهدت مصر تغيرات في موجتين متتاليتين: الموجة الولي كانت هي موجة" التحول الاشتراكي" والموجة الثانية التالية لها هي موجة "الانفتاح الاقتصادي" وبذلك تراكمت نظم بعضها فوق بعض، ولم ينسخ أي واحدة منها سابقة، بل تعايش معه، وبشكل مصطنع وقسري في كثير من الحالات"
التغيـرات العالمية وتــــردي أحـوال الواقـــــــع المصــري
تجتاح العالم تغيرات متسارعة وينتقل من نظام سياسي غلي نظام جديد ومن نظام اقتصادي إلي نظام آخر مختلف تماما، والعالم بهذه المتغيرات يتجه نحو نظام عالمي جديد يتغير فيه نمط الحياة تماما، فقد تلاحقت في النصف الثاني من القرن العشرين اكتشافات تكنولوجية هائلة في كافة مجالات الحياة، وحدثت ثورة في الاتصالات والمواصلات وفي نطاق المعلومات حدثت طفرة كبيرة في طرق تنظيمها وتوظيفها وكان لكل هذه التطورات آثار خطيرة على الاقتصاد المحلي والدولي في الهياكل الاقتصادية، وعوامل الإنتاج، والنظم والمؤسسات والعلاقات. وتغيرت الأشكال، شكل القوة وأسلوب تطبيقها، شكل القانون وقواعد ممارسته، نوعية المصالح وكيفية حمايتها، وفي ظل هذه المتغيرات فإن "الاقتصاد المصري يعاني من اضمحلال شامل لقاعدته الإنتاجية: الزراعية والصناعية، ولم تتمكن البلاد من تأسيس اقتصاد جديد يصلح للتفاعل الإيجابي مع الاقتصاد العالمي أما في مجال الثقافة، فالمجتمع يعيش حالة من الحيرة الشاملة بين نموذجين متنازعين، الأول يقول بالعودة إلي التراث، مركزا بصورة مطلقة على الدين الإسلامي وحده. بينما يطالب الثاني بالإبداع والحريات الفكرية التي لا يتذوقها غير جماعات صغيرة من المثقفين الحالمين والمعزولين ولم يتمكن أي من هذين الفريقين من صياغة مشروع تفاؤلي. وفي ميدان السياسة، فقدت الدولة القدرة على الهيمنة على المجتمع وتوجيهه، ولكنها في نفس الوقت لا تبدو راغبة في السماح بصيغة ديموقراطية وتأمين حقوق الإنسان وكرامة الفرد"
هذه هي السباب والدواعي التي جعلت من سؤال الهوية سؤالا مطروحا بإلحاح. واعتقد أنه سوف يظل سؤالا مشروعا ومطروحا طالما كانت مقومات الحضارة المصرية في حالة عدم تحقق وإلي أن تتمكن الأمة المصرية من الوصول إلي مشروع قومي نهضوى شامل.
الخلاصـــة
إن إغفال أي عنصر من عناصر المقومات الأساسية للحضارة المصرية إنما يعني إغفال سمة من السمات الثقافية والهوية الوطنية لمجموع الشعب المصري بمعني أن الخصوصية ستظل نقطة الارتكاز لأي إبداع أو تجديد. والمشروع القومي كهدف استراتيجي في الحاضر والمستقبل لابد وأن يقوم على الخصائص القومية، لأن البعد عن كل ما هو قومي يعد اغترابا عن الهوية الوطنية. والمطلوب أن نكون امتدادا خلاقا للسياق التاريخي والحضاري بكل منجزاته الإيجابية.
فمن العبث تجاهل أن مصر بالغة العراقة، أو إنكار تاريخها القديم، وتبني تاريخ وثقافة مجتمعات أخري، باعتباره تاريخا لمصر، فالتفكير بواسطة ثقافة ما معناه التفكير من خلال منظومة مرجعية، تتشكل أحداثياتها الأساسية من محددات هذه الثقافة ومكوناتها التي لها خصوصيتها. وهكذا فإذا كان الإنسان يحمل معه تاريخه- شاء أم كره- فكذلك الفكر يحمل معه آثار مكوناته، وبصمات الواقع الحضاري الذي تشكل به ومن خلاله.
لذلك يحق لنا أن نتساءل مع محمد عابد الجابري: لماذا حقق العقل المصري قطيعة ابستيمولوجية مع نفسه، أي مع الشروط التي تجلي فيها أول مرة، والتي على أساسها تكون، وكيف يمكن إعادة بناء ذلك الموروث الثقافي بالشكل الذي يجعل تراثنا القديم يدخل في الإطار المرجعي للنظر إلي الأشياء والكون والمجتمع، محافظة منا على تماسك خصائص الشخصية الوطنية، والسياق التاريخي القومي لأمتنا؟. ولا ننسي في هذا المقام محاولة الطهطاوى وغيره، ربط تاريخ مصر قبل الإسلام بتاريخها الحديث، وإشادته بتاريخ الحقبة الفرعونية، واستلهامه القدوة من ذلك التاريخ تحت تأثير ما شاهد من اهتمام علماء الآثار في فرنسا بتاريخ مصر القديم، وحماس لويس عوض في هذا الشأن بتأكيده أن بنية مصر الأساسية هي بنية فرعونية، واعتباره أن هذه المسألة في فكرة الدولة القومية
ويطرح فوزى الاخناوى سؤالا هاما في هذا السياق: "هل الهوية ثابتة مجردة مطلقة وقيد على حرية تطورنا وتجميد لكل ما ينفتح عليه الواقع من إمكانيات للتغير والتجديد؟ ويجيب بأن الهوية هي الأنا القومي في صورتنا الاجتماعية والتاريخية، أي في واقعنا الحي في صراعاتنا، في تطلعاتنا واحتياجاتنا المادية والروحية، في اجتهاداتنا وإبداعنا في عصرنا" ويستشهد بما يقوله محمود أمين العالم في هذا الخصوص: "أنه ليس هناك انفصال بين الإبداع والخصوصية فالإبداع هو تجديد الذات والذات هي محصلة الخصوصية وحاملتها، ولأن الخصوصية متعددة العناصر والأنساق فهي تتضمن انساقا ذاتية تاريخية متعددة العوامل والآليات، لهذا فإن خصوصية النشأة تقدم للإبداع مادته، والإبداع هو صياغة لعناصر الخصوصية وتجاوز لها في آن واحد. فلا إبداع بغير خصوصية كمصدر حي. ولكن الإبداع لا يتحقق قيمته بخصوصية مصدره فقط، وإنما بمقدار ما يحققه الإبداع من تجديد مستمر وإضافة في الخبرة الإنسانية .
وإذا كانت مصر التي شهدت مولد الحضارة، قد أصابها انهيار حضاري استمر طوال العشرين قرنا الماضية وأدي إلي جفاف الحياة العقلية، والتوقف عن الإضافة في ميادين العلوم والفنون، وهذا التوقف عن الإضافة يتسم بثبات نموذج معرفي واخلاقي يرفض أو يتحيز ضد طرح الأسئلة الكبري، وضد البحث عن إجابات جديدة، فإن التطورات العالمية الضخمة على صعيد الاقتصاد والأفكار السياسية والمعارف العلمية والتكنولوجية تفتح الطريق أمام إمكانية نهضة جديدة على أسس حديثة ولكن الأمر يحتاج إلي جهد هائل يكاد يصل في ضخامته إلي حجم الفعل الحضاري الأول الذي أسس الحضارة المصرية، ولعل هذا الأمر يحتاج إلي إجراء العديد من الدراسات والبحوث المستفيضة في شتي وجوه وأبعاد الحياة الاجتماعية والسياسية لمختلف العصور التاريخية من أجل فهم وتفسير ما حدث، وذلك للوصول إلي مشروع قومي يراعي حجم التغيرات العالمية المتسارعة وفي نفس الوقت يحافظ على أسس ومقومات الهوية المصرية.



#فتحى_سيد_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا سؤال الهوية ؟! ( المقالة الرابعة )0
- لماذا سؤال الهوية ؟! المقالة الثالثة
- لماذا سؤال الهوية ؟ المقالة الأولى
- الفكر الغربى وسوسيولوجيا الفشل المقالة الثانية النهضة المست ...
- التنوع الثقافى الخلاق
- الفكر العربى وسوسيولوجيا الفشل - المقالة الأولى
- المسرح فى مصر الفرعونية المقالة الأولى
- علوم جديدة... وتعليم مغاير
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 8 من 8
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 7 من 8
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 5 من 8
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟4-8
- لماذا توقف العلم فى الحضارة العربية الإسلامية ؟ 3 من 8
- إشكالية النهضة عند الطهطاوى
- قراءات ورؤى حول مشروع النهضة


المزيد.....




- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - فتحى سيد فرج - لماذا سؤال الهوية ؟! ( المقالة الأخيرة )0