أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - عند جع الجدار .... !














المزيد.....

عند جع الجدار .... !


مكارم المختار

الحوار المتمدن-العدد: 7064 - 2021 / 11 / 1 - 11:18
المحور: الادب والفن
    


عند جع الجدار....!

إليك أنصت، فيحدثني وجعي عن مخاضات الألم، فاستذكر عورات ما تأتيني من أزمات تكون سببها، تنسيني وأنا أحاول ألا انسى حسنات منك، فترفض نفسي الحديث عن حوض الورد، وانت تسكب تأثيثي كل طيب عند جع الجدران، وتنزوي لا مبال تاركا آنيتي تتشقق قبل الصباح، أكتم قهري و ألم غضبي كيلا
يمتد إلى عشب الحديقة، وأستسلم الحائط ليمد كفيه فيجلسني قرب الطاولة ....،

يا لهذ الزمان كنفس تلهف على العيون المِراضِ والوجوه الحسان لتجعل الدنيا تبدو كالرياضِ
يا لحول الزمان بيننا وبين أيَّامه وأيامنا ال .... العشرات .... المئات ... أعوام وسنين
أيامه التي احتلت مفارق بيض ايامنا
فأعرضت نظرتنا إلى الملمات تغرينا
وعيونا مراض تصدف لا تلاحظها قلوب راضية، وبلا حق يتجهم الزمان برفيف رشق، يصطادني وضباءه تداعيني، ورغم الانف يصطادنا بقية فيداعينا ...
بقية قصيدة...، لا تحول حياتنا الى كلمات سطرت وتعابير دونت، وجمل تبات كبقية قصيدة؛ هاملا تشريع الرفق، وموجبات الرحمة العادلة، ومتجاهلا الرفق بالقوارير، بعدما جاهدت لمرادك وتحقيق مانلت بهبة منك وانجرار كاسح لشراكة الحياة وعروة الزوجية، تحت السماء تتركني، زمن وبعد الازمان أعلق صور، غشيمة، يراودني من منا من سبق الاخر في تعليق صورة أحدنا على الجدران ومنا من سبق ان علق صورة أحدنا على الحائط، وبشريط فلم وكأنها تنظر إلينا عبر الحائط،
صور تبسم وكأنها تركض على الجدران وتئن وكأنها تقرأ بقية الحياة قصيدة ... م - م



#مكارم_المختار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الواقع ق . ق . ج . تصف الحقيقة
- نبذو حياة ....
- مساحة من حروف في ق. ق . ج .
- أبعاد ....
- روحي لك تتوالف ...
- همهمة ...
- الحزن المبجل ...!
- ٢٠٢١ ومنتدى الإعلام العربي
- خربشات ....ولكن !
- مناصرة قضية و ..... صياغات تحفظ !
- خربشات ... ولكن !
- ملف خصوصيتنا ... هل لنا أن نحافظ عليه ؟!
- أزمات القفز على واقع التركيبة الطبقية وتبعيات العولمة بين مط ...
- جرائم تحت أحكام إستبدال معايير بعقوبات
- الجغرافية السياسية
- صوت ينساب و نفس ثائرة
- كلمات بلا حقوق
- حبر من طمى
- شواطئ
- هدوء الضجيج


المزيد.....




- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مكارم المختار - عند جع الجدار .... !