أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الكفائي - تروحين فدوة لصباط قرداحي يا شمطاء














المزيد.....

تروحين فدوة لصباط قرداحي يا شمطاء


حيدر الكفائي
كاتب

(Hider Yahya)


الحوار المتمدن-العدد: 7062 - 2021 / 10 / 30 - 18:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليسا صاحبة الانف الذي انف ان يستقيم بين مشارط طبيبها فخرج على مقاسه الجديد فاصبح لا يشم من بعيد ، تميل بمنحنيات كفتاة عشرينية لتكسر قلوب ابناء المدينة المنكوبة فتغوي بخصرها ( المتعوب عليه) فتيان العاطلين عن العمل الذين استفزهم تواجدها في شوارع بغداد التي ايتمتها ذئاب الليل.
زحف كبير يخترق الساحات ويجد السير نحو خليعة لبنان ورمزها الفني التي عرفت كيف ومتى تستحوذ على قلوب العراقين المنهوكة المعذبة بين السياسة والفقر .
لم تهز هذه الجماهير مجزرة ديالى ومنظر الرؤوس المفصولة عن اجسادها ولم توقف صرخات ذلك الطفل الشهيد الخائر بدمه صفاقة وصلافة العاكفين على صدور الغانيات العاريات . فصول الموت الاحمر تترا ومسارح الهواء الطلق تعزف فيه الوان الفنون والطرب ، وكأن الموت ليس في عقر ديارهم .
البذخ الواضح الذي احاط بوصول اليسا الخمسينية العمر تجعل من الصعوبة بمكان ان تصدق ان هناك فقيرا او معدما في هذا البلد الذي يأن ليلا ونهارا من العوز والفقر لكنه اظهر سخاءا منقطع النظير وهو يتقاتل على حضور حفل اليسا الذي اقيم على اطلال الموت ..
الغريب ان اليسا المسيحية الديانة تتحول من مطربة تارة الى محللة سياسية فتدلى بدلوها على صفقة المازوت التي ارسلتها ايران الى بيروت فتهكم بالقول على سيد لبنان وسيد الضاحية ثم ما تلبث ان تتحول الى سفيرة للنوايا الحسنة لتدعي ان ريع متاعبها ( وعرق جبينها ) هو الى اطفال فلسطين ،،،
اليوم تعود اليسا للسياسة فترد على ذلك المسيحي الشهب جورج قرداحي الذي نطق بكلمة حق امام سلاطين الجور وآخر من يتهكم عليه هي ضيفة العراق اليسا التي تصف قرداحي بالجهل بالشأن اللبناني كما هو جاهل بالشأن اليمني …
(( تروحين فدوة لصباط قرداحي يا شمطاء )



#حيدر_الكفائي (هاشتاغ)       Hider_Yahya#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عرس المازوت والخروج عن الجلد
- ( عميد المنبر ومتلازمة الجهلة….! )
- ( السرسري والسربوت والشلايتي…)
- الشيطان الازرق وعوائلنا
- الحب الضائع ….!
- المقايضة الممقوتة
- بين مشكلة الكهرباء وضياع الخصيتين
- الوعد الذي انقضه جز الرقبة
- يومين من العمل بجوار ميت
- التفكير بصوت عالي
- البابا يفجر قنبلة من النوع الثقيل بعد عودته من زيارة العراق
- ماذا وجد فرانسيس في تلك الدربونة
- ما سر بكائي
- دمعة ذرفتها على صديقي الذي ضاع
- ترامب ،، ذهب اسمه واندرس رسمه
- جغالة زادة باشا
- اسبوع ليس كمثله في تاريخ امريكا
- الساعات الاخيرة قبل الحظر الذي اعلنه عمدة واشنطن
- المجاملة الفارغة
- زعل صبيان ،،، بين تميم وبن سلمان


المزيد.....




- واحدة من بين مليارات.. طفل صغير يلتقط صورة لحشرة زيز نادرة ل ...
- -جحيم على الأرض-.. مقتل أكثر من 230 فلسطينيا في النصيرات خلا ...
- حاكم مقاطعة زابوروجيه: الهجمات الأوكرانية باتجاه القرم تهدد ...
- شاهد: أورسولا فون دير لاين تدلي بصوتها في انتخابات البرلمان ...
- إدراج رئيسة وزراء أوكرانيا السابقة تيموشينكو على قائمة المطل ...
- مديرة RT العربية تحكي عن قصص وتجارب فريدة وخطيرة مرت بها مرا ...
- الكرملين يوضح دوافع ألمانيا للحديث عن التحضير للحرب مع روسيا ...
- البرق يقتل عنصرين من حرس الحدود في أذربيجان
- الجيش الاسرائيلي يصدر بيانا عن عملياته في غزة خلال 24 ساعة ب ...
- ملياردير مصري يتساءل عن موعد معرفة -الحكومة المصرية السرية ا ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حيدر الكفائي - تروحين فدوة لصباط قرداحي يا شمطاء