أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - جورج قرداحي رجل الكلمة الحره














المزيد.....

جورج قرداحي رجل الكلمة الحره


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7061 - 2021 / 10 / 29 - 15:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لانه نطق في زمن الاصنام لانه قال للظلم كفى لانه رجل في زمن اشباه الرجال لانه حر ووطني وصاحب مبادئ وكلمه وراي تكالبت عليه الكلاب والاذناب وحيوانات الغاب انه البطل الشامخ جورج قرداحي الذي اضحى وحيدا يواجه عاصفة من المنتقدين والشاتمين والشامتين ابتداء من ناصر القصبي ومرورا بالمطبل يوسف علاونه الى اخر المنبطحين في دول الذل والخيبات العربيه ولكن ماهو ذنب جورج قرداحي ياترى ؟؟؟
سنوات عديده والشعب اليمني يتلقى بصدره وصدر اطفاله القذائف والطلقات السعوديه والصواريخ الاماتيه والمصريه وغيرها سنوات واليمن تهدم فوق رؤوس شعبها المنهك من الفقر والمرض وقلة الحيله بحجة الحوثيين واليوم وبعد كل هذه السنوات مازال الحوثيين هم الحوثيين وازدادوا قوة واصبحوا يقصفون عمق الاراضي السعوديه وهنا لابد ان نسال كم عدد الحوثيين وهل هم بلا نهايه ولماذا لايؤثر فيهم القصف والصواريخ ومهما بحثنا سنصل الى جواب واحد هو ان الحوثيين لاتصلهم صواريخ ال سعود وال نهيان اذا الا يجب على هذه الحرب العبثيه ان تقف حفاظا على ارواح من تبقى من الشعب اليمني ورحمة بالالاف من الضحايا وانصاف الضحايا ماهو الخطا الذي قاله جورج هل لانه قال الكلمه التي ينبغي على الجميع ان يقولها الا يجب علينا كمثقفين وشعوب ان ننتفض ضد الظلم لماذا نستمر في مجاملة الظالم على حساب دماء اخواننا هل يعقل ان دوله بحجم السعوديه منذ سنوات تحارب جماعة الحوثي مع العديد من الدول والى الان لم تستطع ان تنهي حربها لماذا لا تعترف بفشل سياستها القمعيه وتحفظ ماتبقى من ماء وجهها ووجه اذنابها .
اكاد اجزم ان الكثير ممن سيقرأون هذا المقال سيقولون انني من اتباع ايران وانني ادافع عنها لذلك ارجعوا الى مقالاتي السابقه حتى تعرفوا توجهاتي الفكريه والسياسيه وسوف تعرفون انني اكره ايران وارفض كل مايصدر عنها وامقت كل تصرفاتها الهمجيه ومحاولة تشييع وتدمير العالم لكنني في نفس الوقت احب ان نكون نحن كعرب يدا واحده يرحم فينا القوي الضعيف ويحترم فينا الصغير الكبير وتكون لنا كلمه امام الامم حتى يحسب لنا العالم حساب ولا يطمع فينا البعيد والقريب .
في السنوات العشرين او الثلاثين الماضيه راينا ورايتم ماحدث للعراق ورايتم كيف استولت ايران على هذا البلد واصبحت تصول وتجول فيه تشكل حكومات وتنشر مليشيات حتى خرج الامر عن السيطره كم قتل من العراقيين شباب وشيوخ ونساء واطفال بسبب العقوبات الاقتصاديه والحروب الامريكيه والتفجيرات السوريه والسعوديه والفلسطينيه بحجة اختلاف المذهب كم سقط في سوريا ضحايا بسبب التامر الخليجي والعربي كم سقط في ليبيا والسودان ومصر وتونس كم سقط في لبنان لماذا كل هذا الدمار الا يجب ان نجلس مع بعضنا جلسة صدق لنحل كل هذه المهازل والمصائب الا توجد طريقة لزرع بذور الود والحب بدل بذور الفتنه والهمجيه .
وفي الختام احب ان اوجه رسالة شكر للبطل الحر صاحب الكلمه الاخ العزيز جورج قرداحي واقول له ....ان الناس اجتمعوا على اقالتك ياجورج وكما تعلم ان لبنان لاتملك قرار خاص بها فهي منقسمه بين السعوديه وايران لذلك انا متاكد انهم سيقيلوك من منصبك لارضاء اسيادهم لذلك اترك هذه الوزاره اترك هذا الوطن العربي وحكامه الطغاة وانفذ بجلدك الى بلد تحترم الانسان فلاكرامة لنبي بين قومه وحفظك الرب من غدر الغادرون وامة الخراف ......



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المانيا مقبرة اللاجئيين
- اللاجئين في المانيا ولعبة السياسه القذره
- البحث عن الاخلاق في العراق
- الملابس الداخليه وجيش العراق وافغانستان
- مصر والاردن واغتصاب العراق
- الحشد الشعبي الايراني وقداسة السيستاني
- الاموات لايفكرون
- الكاظمي وربع الله
- فاجعة المستشفى وعبادة البقر
- البابا فرنسيس وتمثال الشمع الايراني
- معارضة الفيسبوك العراقية وحق اللجوء
- اكذوبة صدقة الفنانين المسلمين المخفية
- شيلان الكردية ومرجعية الديناصور المحنط
- العراقيون والعنصرية الالمانية
- المصريين في الكويت ماساة شعب
- المسلمين وفايروس كورونا
- مليشيات الحشد تغتال الاعلاميين في العراق
- مليشيات مقدسة ممنوع اللمس
- بلاد الديناصورات
- يسقط حكم العمائم


المزيد.....




- لكم وركل وفوضى عارمة.. فيديو من الأرض يظهر اشتباكات عنيفة في ...
- كازاخستان.. قريبة نزارباييف تخضع لمحاكمة بقضية فساد
- القوات الجوية الأمريكية تستعد لتوسيع اتهاماتها لمسرب وثائق ا ...
- ماتفيينكو تؤكد ضرورة محاكمة المسؤولين عن مأساة أوديسا بعد ان ...
- غضب رسمي أردني من -اعتداء- إسرائيليين على قافلتي مساعدات إلى ...
- الولايات المتحدة تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرا ...
- ترامب: من الممتع مشاهدة شرطة نيويورك وهي تفض اعتصاماً مناصرا ...
- زلزال يضرب شرق تايوان
- الخارجية الأمريكية تؤكد رفض بكين مواصلة المفاوضات مع واشنطن ...
- الخارجية السودانية تتهم بريطانيا بالتدخل والتواطؤ مع الدعم ا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - جورج قرداحي رجل الكلمة الحره