أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - مشهد راقص مهدات لمهرجان بابل !..














المزيد.....

مشهد راقص مهدات لمهرجان بابل !..


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 7061 - 2021 / 10 / 29 - 05:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلمات عن مشهد راقص لصبية جميلة تهوى الفرح والطرب .
نعيد نشر هذا التصابي والرقص تحت حدائق بابل المعلقة ومهرجانها !..
حسبي أقول ..( يعني الحياة ما تمشي !...بس ضيم وقهر ودمار ؟) ...دع النفس تخرج من عقالها ، وتزهو بها الحياة وتفرح !كما جاءت أغنية أدتها سيدة الغناء العربي ..أم كلثوم في هذه ليلتي ( ..سوف تلهو بنا الحياة وتسخر فتعال أحبك الآن أكثر ) .حتى وأن كانت لدقائق معدودة ...فهو شئ لا بد منه ...أليس كذلك ؟
تفضلوا وشاهدوا لقطات من رقص ساحر جميل لفتاة وهي تعبر عن ذاتها وبشكل مدهش ، حقا يعكس توق هذه النفس لشيء أسمه الفرح والنشوة !..حتى وأن كان وسط ركام الحياة... وتداعياتها والامها ونوائبها ...لا تعيبوا عليها جموح وانبعاث شوقها وتوقها للحياة الرحبة والسعيدة ...أم أن لكم رأي أخر أحبتي ؟ ...تعمقوا بالمشهد وبعمق سريرتكم ، وأعتقد أنتم كذلك تواقين لذلك !..حتى وأن كان على استحياء !؟...
أسعد مساءكم ...أترك من أستحسن المشهد ليتمتعن بلحظات من النشوة والانبهار بما يشاهده ...وليكفهر وجه من أستهجن المشهد !..بوجومه ورفضه ، فأعاب عليها وما تقوم به ، وأستكثر زهوها ومرحها .
الناس صنفان ...صنف وسط البحر الهائج والأمواج المتلاطمة والخطر الدائم لكنه يتشبث بالأمل!...
ينزع نحو الفرح والسعادة والتطلع نحو ما هو أبعد من كونه على القارب !وتحته الماء !..
يبحر بعيد نحو شاطئ السلام والأمل والسعادة يحلم بالمستقبل القادم من بعيد ....
وصنف أخر يغلب عليهم القنوط وفقدان الأمل والتشكي من مرارة الحياة وعسرها وتعقيداتها !...
مع أن لهم الحق في ما يذهبون أليه أحيانا ، ولكن ..تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام ..أليس كذلك ؟...
الهروب إلى الأمام يزيد الحياة سوداوية وظلام !...
فاقدا الأمل ببزوغ يوم مشرق سعيد ، لا أمل بأن يخرج من تحت الركام والخراب والدمار ، بعد أن تلاشت بوجهه الفرص وأنحسر الضوء في داخل النفق ؟...
غياب الأمل في الخلاص من هذا الكابوس المرعب أمر مرير ، وتعليق أماله وتطلعاته على أحلام اليقظة ، ستنزل عليه مائدة من السماء !...أو تأتيهم قوة خارقة تخرجهم من الكوارث التي يعيشوها !!..
هذه أطغات أحلام !...
ولن يحدث شيء من هذا أبدا .
يذكرني الشاعر العظيم أيليا أبو ماضي في قصيدته الرائعة عن الأمل وعنوانها ..كن بلسما إن كان دهرك أرقما ..
اخترت بيتين من هذه القصيدة بهذا المعنى فيقول ( أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا... وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما
ما الكأس لولا الخمر غير زجاجةٍ ...والمرءُ لولا الحب إلا أعظُما ) ....
التشبث بالحياة وبالأمل والكفاح الدؤوب المتواصل في عملية التغيير والبناء ، لتغيير الواقع الذي نحن فيه اليوم ، هو المخرج والمخلص ، لننفض عن كاهلنا ما علق عبر مسيرتنا من أدران وما أصابنا من فشل وكبوة وعثرات وتراجع ، وما يعيشه مجتمعنا من فساد مالي وسياسي وإداري واجتماعي وأخلاقي ، ونهج الطائفية السياسية المدمرة المقيتة ..والمحاصصة المهلكة والمحسوبية وغياب الأمن والقانون والعدل والمساواة !!،
لننهض أفرادا وجماعات ونعم جاهدين ببصيرة وتدبر وتعاون ، لنزيل عن طريقنا كل ما يعترض طريقنا ومسيرتنا من معوقات وموانع ، والتصدي لكل القوى التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه ، هذه القوى المتخلفة المدمرة السالبة لكل ما هو جميل وحسن ، المعوقة لعملية إعادة الحياة لهذا البلد ولشعبه و( دولته ) المتداعية المتهالكة والمصادرة .
أعادة بناء الإنسان في مختلفة مناحي الحياة ، الفكرية والثقافية والأخلاقية والاجتماعية والنفسية ، المهمة الأولى التي يجب أن تضطلع بها كل قوى الخير والتقدم والديمقراطية والسلام كون بناء الإنسان هو الغاية والهدف الأسمى ، وتكون متوازية مع إعادة بناء ( الدولة ) ومؤسساتها وعلى أساس العدل والمساواة وأحقاق الحقوق والمواطنة ( الدولة المدنية الديمقراطية العلمانية العادلة ...دولة المواطنة وقبول الأخر ) دولة الدستور والقانون ، باعتباره السبيل الوحيد لعودة السلام والأمن والتعايش ، في وطن حر مستقل رخي وسعيد .
عندها ستزهو الحياة ويعيش الناس حياة مفعمة بالأمل السعيد ، وتخرج نسوتنا من سجونها التي وضعوا فيها قسرا ، بعد أن حولوهم كل تلك السنوات الى أحجار شطرنج يتحكم بها كما يشاؤون ، وامتهان كرامتها وسلب حقوقها ، وليس ككائن له كامل الحق مثل أخيها وتوأمها الرجل !!؟..
كائن من الدرجات الدنيا ،وجعل أوصياء عليهن ، وتسييرهم كما يشاؤون !وكيف ما يحلو لهم ذلك .
عندما تريد أن تنظر إلى أي مجتمع ونتقصى عن ديمقراطيته وعدالته ، والمساواة بين أبنائه ..
عليك أن تنظر إلى وضع المرأة الاجتماعي والسياسي والأخلاقي ، والى حقوقها ومساواتها ، وتمتعها بحقها وتعيش بحرية كاملة وغير منقوصة في ملبسها وعملها وأمومتها، وشغلها وتبوئها للمناصب المختلفة والعليا ، وحرية عملها السياسي والمهني ، وتمتعها بالحرية المطلقة في حِلها وترحالها ، تيقن بأن هذا البلد ديمقراطي وعادل ومنصف ، وبعكسه لا وجود للديمقراطية ولا للحقوق ولا للمساواة وتحت أي ذريعة كانت ...وخاصة ما أصبح يتبجح به اليوم ( العرف والتقاليد ..والدين والقيم ) وهذه كلها غايتها تغييب المرأة وسلب كرامتها وحقوقها ولإنسانيتها كبشر له الحق بكل شيء .
عندها ستخرج نساؤنا وصبايانا بحللهم وملابسهم البهية الجميلة ..وهم يرقصون ويغنون ويزغردون ، معلنين ولادة يوم مشرق جديد ...فتزهوا الحياة بمباهجها وتزخر بمعالم الرقي والتقدم والرخاء وبالفن الرفيع ، وستزدهر الحياة ، من خلال العمل الجاد والتنمية لبناء البلد والإنسان معا.
29/10/2015 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذكرى الثانية لثورة تشرين .. رسالة إلى نور ...
- حين ذهبت لبيتي القديم !..
- الشيوعيون مشاعل تنير الدرب للمناضلين والمتنورين .
- تغردنا اليوم حول الانتخابات العراقية ..
- الأول من تشرين علامة مضيئة من تأريخ شعبنا .
- تسبيح وتهجد وتعبد في أخر الليل !..
- هبوا ضحايا الغدر والخيانة إلى ساحات التظاهر في الأول من تشري ...
- رحيل المناضل خضير مسعود عباس البهرزي .
- ندعوا إلى مقاطعة الانتخابات القادمة في 10/10/2021 م .
- عشاق الحياة وبُنات الغد السعيد .
- متى يتوقف الموت المجاني في عراق الحضارة ؟..
- عاش اليوم الأممي للسلام .
- يا واصل الأهل ...
- تأملات مغرم مجنون بغانية فاتنة !...
- مواجع في أخر الليل !..
- الكاظمي نقض العهد والوعد !...
- مشاهد غريبة يشهدها عراق الإسلام السياسي ؟..
- لا ديمقراطية برؤيا الدولة الدينية .
- نحو المزيد من التضامن لدحر الإرهاب .
- الشيوعيين ودورهم الريادي .


المزيد.....




- ماذا قال الحوثيون عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجام ...
- شاهد: شبلان من نمور سومطرة في حديقة حيوان برلين يخضعان لأول ...
- الجيش الأميركي بدأ المهمة.. حقائق عن الرصيف البحري بنظام -جل ...
- فترة غريبة في السياسة الأميركية
- مسؤول أميركي: واشنطن ستعلن عن شراء أسلحة بقيمة 6 مليارات دول ...
- حرب غزة.. احتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية
- واشنطن تنتقد تراجع الحريات في العراق
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- جامعة جنوب كاليفورنيا تلغي حفل التخرج بعد احتجاجات مناهضة لح ...
- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - مشهد راقص مهدات لمهرجان بابل !..